عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
دلوقتى كويسة وهتخرج كمان يومين
هتف بحدة تخرج متخرجش شىء ميهمنيش انا خلاص ميحتها من حياتى صفحة وقطعتها ورمتها فى الژبالة
اجابتة بالذى يحاول انكارة ولما هو كدة خفت لية لما عرفت انها فى المستشفى متكدبش على نفسك يا مالك انت لسة بتحبها
امسكها من كتفيها ليصيح بها قلتلك مبحبهاش ومتحاوليش تثبتى حاجة هى اصلا غلط انا بكرها وعمرى ما هحبيها او اسامحها وانا عارف انك بتعملى كدة عشان هى صاحبتك روحلها اقفى جنبها وملكيش دعوة بيا
انزل يدة عنها لترتمى هى بحضنة وتبكى على حالة فهى تشفق علية فقلبة يدمى من الالم يود ان ېصرخ ولكنة يدعى الهدوء وينكر ما يكنة قلبة من حب لها وعذاب فى نفس الوقت
قامت بخلع تلك الابرة من يدها ونهضت من على السرير الطبى حاول والداتها ان توقفها بينما ذهبت زينب لاحضار الطبيب ربما يوقفها امسكتها والدتها من يدها تمنعها من خلع تلك الاشياء الموصولة بهاهتفت ترجوها حياة عشان خاطرى كفاية انتى بضرى
دخل الطبيب ليجدها نزعت ذلك المحلول عنها ونهضت من على السرير الطبى اقترب منها ليشير بيدة ويقول انتى اية اللى بتعملى دة كدة خطړ عليكى
هتفت بعصبية غير مكترثة لهم جميعا ملكش دعوة خطړ ولا لأ انا هخرج ودلوقتى
الدكتور كدة خطړ عليكى انتى لسة تعبانة ولزم تعودى يومين تحت الملاحظة وانا مش هسمحلك بالخروج
اقتربت زينب وضعت يدها على كتفها لتهتف بهدوء ترجوها حياة حبيبتى انتى لسة تعبانة وبعدين احنا عاوزين نطمن عليكى
ابعدت يدها عنها وهتفت بجدية اطمنوا انا بقيت كويسة جدا واتفضلوا اخرجوا عشان اغير هدومى
لم يستطع احد ان يوقفها حتى الطبيب المعالج لها وخروجة وهى مازالت متعبة يسبب ضرر لة وعلية اخلاء مسؤوليته
حياة حاضر همضى اخرجوا بقى عشان اغير هدومى مش حابة اقعد هنا لحظة واحدة
لا احد يشعر بها فهى تحلت بالقوة رغم الضعف والخۏف الذى يجتاحها ماذا سيفعل لها العلاج وهى تتألم كيف سيشفيها ولا احد يعرف ان جرحها وۏجعها خارج من قلبها ماذا سيحدث لها اسوء من انها تفترق عن من تحب وان تعرف انة بات يكرهها فهذا هو الالم الكبير ولا يقارن بأى ۏجع والم بهذا الكون
جلس على كرسية ودخلت ورائة تلك التى عينت بدل شاهىحدثها بجدية دون ان ينظر لها جهزى اجتماع كمان عشر دقايق وبلغى اعضاء مجلس الادارة
مالك لا
خرجت بتهذيب من مكتبة لتنفذ ما امر بة
كان قلق على صديقة فهو يعلم انة يخفى أوجاعه وراء ذلك القناع الذى يضعة خاصة انة يعرف انة خسر احب ورأى معانتة ليلة امس وسمع هلاوستة بتلك الكلام عن الخېانة والحب الكاذب كيف عاد الى حياتة الطبيعية ويمارس عملة وكأن لم يحدث شىء
هتف يسأله مالك انت كويس
كان يتطلع الى حاسوبة يمارس عملة ليرد علية دون النظر الية شايفنى بمۏت ولا حاجة ما انا كويس اهو
عمر لنفسة بتهيقلك
هتف بلهجة امرة اسبقنى على اوضة الاجتماعات وانا هحصلك
نهض من على كرسية واكتفى بهز رأسه ثم خرج من مكتبة هو الآخر ارجع ظهرة للوراء لينفخ فى ضجر احس بغصة بقلبة منذ ان دخل شركتة وهو يراها امامة وعندما دخل مكتبة احس وكأنها معة يسمع صوت ضحكاتها صوتها نظراتها لة نظر الى تلك الاريكة الجلدية ليتذكر عندما جلسا سويا عليها وضمھا الى صدرة وظلت تبكى تذكر كلامهم وقتها هز رأسه لينقض تلك الذكريات التى تمنى ان ينساها لكن كيف وهو اينما ذهب يرى طيفها امامة واكنها تلاحقة فى كل مكان
هتف يؤكد لنفسة وكأنه يتحداها هنساكى بأى شكل وهنساكى وهبدأ من جديد عارف انو صعب بس مش على مالك عز الدين
خرجوا من المشفى ولكنها لم تذهب معهم الى البيت بل تركتهم وذهبت الى مكان اخر رغم محاولتهم فى عدم ذهابها وخاصة والدتها ولكنهم لم بستطيعوا ان يصمدوا امام عنادها فحياة معروفة بالعناد اذا قررت فعل شىء لا احد يستطيع ان يوقفها مهما كان ذهبت الية لتقابلة جلست على الكرسى المقابل لمكتبة واخبرتة بمعرفة بمالك ما حدث
هتف باستغراب عرف ازاى
هتفت بنبرة حزينة بنت عمة شافتنى وانا طالعة مع سيف الشقة وصورتنى وقالتلو ولما سألنى قلتلو ان كلامها والصور صح
سألها بجدية وعرف حاجة تانية
ردت بصوت باكى لا هو فاكر انى خنتة وبعتة عشان الفلوس فاكر انى خنت حبة ليا
تناول كوب العصير الذى امامها ليعطية لها ويقول اهدى واشربى العصير دة واحكيلى اللى حصل بالظبط
اخذت كوب العصير ولكنها لم ترتشف منة شىء بل مسحت عبراتها وبدأت تسرد لة ما حدث منذ ان دخل مكتبها وطردها من الشركة حتى ذهابها الى بيتة ومحاولتة التقرب إليها
كور قبضة يدة حتى ابيضت مفاصلة ليصيح بعصبية وانتى اية اللى خلاكى تروحى شقتة وانتى عارفة انو فى حالة مش طبيبعية
حياة كنت عاوزنى اعمل اية اسيبة وهو مڼهار ومصدق انى فعلا خنتة انت مشفتوش كان عامل ازاى روحتلة عشان احكيلة كل حاجة لكن مكنش فى وعية واا وچرحنى باللى عملة انا عارفة انو لى حق يضايق ومبيقاش طايق يشوف وشى يارتنى حكتلة كل حاجة من الاول خالص مش قادرة اصدق انو بقى يكرهنى حبنا انتهى بشكل دة انا بحبة اوى بحبة ومقدرش اعيش
من غيرة
وضعت يدها على وجهها لتشهق بالبكاء امسكها من يدها وابعدها عن وجهها واخذ منديل ومسح بة عبراتها ليهتف بهدوء بطلى عياط العياط مش هيحل حاجة وبطلى انفعال عشان متتعبيش
تابع بجدية يلا عشان اروحك
خرجا سويا من مكتبة ليركبا سيارتة وينطلقا كان يدعى الهدوء امامها حتى لا تشعر بما ينتوى فعلة مع مالك فهو سينال منة على اهانتها بهذة الطريقة اوصلها الى بيتها ثم توجة الى حيث يتواجد وا
املى عليهم فى الاجتماع جميع اوامرة تحدث عن عملة وعن الصفقات المتاحة لهم وشرحها بكل مهارة ودقة كالمعتاد كان تركيزة عالى جدا وهو يشرح ادق التفاصيل قرر ان يصب كامل تركيزة بعملة سينشغل بة قدر ما يستطيع يلهى نفسة ويشغل تفكيرة بكل شىء يخصة حتى لو كانت تافهة حتى لا يمهل نفسة فرصة ان يفكر بها انهى اجتماعة وطلب من الجميع الخروج من غرفة الاجتماعات وظل هو وعمرسألة بجدية اية اخبار الكمبوند
اشار بيدة ليقول دة خلاص خلص حياة خلصت كل حاجة فى واشرفت عليها كمان بس فاضل التشطيبات الاخيرة اسبوع
متابعة القراءة