روايه كنت أبحث عن مدبره منزل كامله بقلم اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

 

أصابك مكروه

قالت كارمه انا بخير الحمد لله قبل أن تردف بضيق اعتذر لو كنت افسدت سهرتك

اقتربت منها نرجس شعرت بتوتر ابنتها احتضنتها بحنان تعلمين انني موجوده بقربك في كل وقت إذآ كان لديك اي شيء ترغبين بالبوح به اعتبريني صديقتك وليست والدتك

ارتمت كارمه في حضنها تتنازعها افكار مشتته ورغبه ان تخبرها بولادة حب جديد في قلبها كانت تسأل نفسها هل من الممكن أن توافق والدتها علي تلك العلاقه

لن تعلم ذلك إلا إذا اخبرتهقرأت شيماء العقد التفتت تجاه فارس انا وقعت على ذلك العقد

وضع فارس الصحيفه أمامها قرأت شيماء أعلان التوظيف الماضي يعيد نفسه تتذكر ومضات قصيره حقيبتها على كتفها تدلف حديقة ذلك المنزل شاب يقص الأشجار شيماء تنادي انت يا بستاني أين سيدك

الشاب لا يلتفت إليها لا تري وجهه كأنه حلم باهت المعالم احملي حقيبتك للداخل واصنعي فنجان قهوه

تعجبت كيف يتحول ويتغير من حولها بتلك الطريقه المخزيه كيف يتحول شخص بالغ الرقه لأخر منزوع الرحمه

ماذا تريد مني سألته شيماء پحده

ان تعملي على خدمتي

الي متي سالته شيماء

حتي انتهي منك!

رزعت العقد على المنضده انت متوحش ووغد يا سيد فارس

سيد فارس

ارتعش قلب فارس من الفرحه فهو لم يطلب منها ان تناديه بسيدي

ابتسم فارس قال هذا جيد كوني فتاه مطيعه ساركض بالحديقة

وانت اعدي لي طعام مذاقه حلو

مذاقه حلو رددت شيماء في سرها تأكله بالسم الهاري

ماذا تقولي اقترب منها فارس وقرصها من اذنها لا أقول شيء اتركني صړخت شيماء

سار فارس نحو باب المنزل حرك يده في الهواء انهي كل اعمالك بسرعه

حاضر سيدي قالت شيماء وهي تدلف تجاه المطبخ

انا لا أطيق ذلك الوغد لا اتحمل طاعته ولا رؤيته يلقي الأوامر مثل كونت لعين صمتت ثم أردفت ووسيم

عندما خرجت شيماء للحديقه كان فارس يركض في الجهه الأخري

ريندا هي الأخري كانت تركض

كان فارس يركض تجاه الحيز الذي يفصل حديقته عن حديقة ريندا

وكانت ريندا تفعل المثل

مع كل دوره كانت وجوههم تلتقي قبل أن يلتفا للجهه الأخري

عندما لمح فارس شيماء لوح لريندا بحميميه مع ابتسامه كبيره

جعلت شيماء تمتعض

صداع اخر نهش رأسها لقد أخبرني انها حبيبته كانت تحبه تركها

لازال واقع في عشقها

صعب التذكر لكنها تعلم أن ما تراه حقيقي وان شخص مثل فارس يستحق فتاه مثل تلك الوغده الجميله التي تركض

صړخت شيماء سيد فارس الطعام جاهز

قال فارس سأحضر بعد قليل

قالت شيماء الطعام لن ينتظر لابد أن تحضر فورا وإلا

وإلا ماذا سألها فارس وهو يركض نحوها

قالت شيماء بصوت خاڤت لن اقوم بتسخينه مره اخري

اندفع نحوها فارس بغض ب ظنت انه سيصفعها لكنه تعداها للداخل بصمت نظف نفسه وجلس علي الطاوله

تنهدت شيماء بعمق شعرت انها افسدت لقاء فارس وريندا قالت حسنا

كن وغد لعين معي واعدك ان أفسد حياتك وأدمر خططك

لما تسأل نفسها لماذا تفعل ذلك

ماذا يعني لها

هل كنت احبه

طردت تلك الفكره بسرعه انا مجرد خادمه وهو لا يعاملني الا من هذا المنطلق

انهي فارس طعامه جهزي لي ملابسي سأخرج !

الي اين سألته شيماء

ليس من شأنك صوب فارس أصبعه تجاه شيماء الزمي حددوك ولا تنسي نفسك

اختارت شيماء أقبح ملابس لفارس من وجهة نظرها رغم ذلك عندما ارتداها فارس وهو يضحك بدا فيها وسيم وأنيق

هناك بعض الأشخاص والاجساد يبدون انيقين مهما كانت نوعية ملابسهم او قيمتها !

سأخرج لنزهه اذا كان ذلك يعنيك قال فارس وهو يغادر المنزل

جزت شيماء علي فكها لتقابل فتيات طبعا

ابتسم فارس بعد أن سمعها بعض روحه تعود إليه بداء شيء يتحرك داخل شيماء

جلست شيماء علي الأريكه تذكرت وجه فارس الباسم أنه يتعمد اغاظتي يعتقد انه يمثل لي اي شيء

شعرت بضيق صنعت كوب شاي وجلست تشاهد التلفاز

تلك الجلسه هذه الأريكه الشاي الذي تحتسيه يذكرها بالماضي

حتي المشاعر المختلطه داخلها هي نفسها لم تتغير

مضت ساعه قالت وهي تنظر نحو الجدار حيث علقت

ساعه مذهبه كبيره

ظهر فارس على باب المنزل رفع كتفيه هز جسده كان يتمطي

لقد عدت قال بأنشراح !

قالت شيماء وهي تنهض وماذا يعنيني انا أكنت عدت او قضيت ليتلك بالخارج

قال فارس بآسي ظننت انه مهم

إنتفضت شيماء

حذرته سيد فارس انا مجرد خادمه هنا واردفت بغيظ إياك أن تعتقد أن علاقتنا يمكن أن تتطور اكثر من ذلك أشارت باصبعها نحوه هل تفهم افهم قال فراس

هل تفهم زعقت شيماء بنبره أقوى

قال فارس افهم

بضيق اكبر ونبره ضعيفه واهنه مستسلمه قالت شيماء هل تفهم

افهم افهم افهم أجاب فارس

لقد اثني أصدقائي علي الملابس التي قمتي بأختيارها من أجل النزهه

سألته شيماء شباب فقط

قال فارس شباب وفتبات

قالت شيماء وهي تغادر نحو غرفتها ماذا أفعل اذا كنت وغد وسيم تبدو جميل في اي ملابس ترتديها

اين راتبي

فتح فارس عينيه وجد شيماء واقفه فوق رأسه

راتبك سأل فارس شيماء

نعم راتبي هل يمثل لك ذلك مشكله

قال فارس لا اطلاقآ لكن ماذا تنتوي ان تغعلي به

قالت شيماء ليس من حقك أن تسألني كيف أنفق نقودي

سأبتاع آيس كريم

فارس بخمسة آلاف جنيه

شيماء بنبره محذره قالت قلت ليس من شأنك

اړتعب فارس من نبرتها قال افتح ألدرج النقود هناك

عدت شيماء خمسة آلاف جنيه من الورقه فئة المئتين وضعتها في جيب بنطالها ألقت باقي النقود علي السرير پعنف

انا خارجه للتسوق ربما اتأخر

صكت الباب خلفها پعنف ضحك فارس احب تلك الهره المتمرد الأن بدأت اللعبه

غابت شيماء مده كبيره شعر فارس بالملل خاف عليها كام يدرك في اعماقه ان القصه لم تنتهي وان هناك من يلاحقه ويلاحق شيماء

شخص ينتوي الاڼتقام منه والقضاء على سعادته

اخيرا ظهرت شيماء محمله باكياس التسوق كلها ملابس جديده

تهاوات علي الاريكه بتعب يا اخي تجار الملابس لا يملون من الفصال

يعتقدون ان كل فتاه تذهب لشراء الملابس صديقه لهم

يحاولون استمالتها تحت بند البيع والشراء

ضايقك احد! سألها فارس بلهفه

نظرت تجاه فارس عيونه كله إذآ كانت فعلا فتاه فهذا الشاي يحبها

قالت وهي تنهض بعد أن حملت الامتعه لا تقلق انا احسن الاعتناء بنفسي لست مثلك احتاج خادمه

 الحفره عميقه جدآ

فتحت نرجس عيونها علي صداع لعين ومزاج متعكر اشعلت لفافة تبغ على الريق وهو جالسه على طرف سريرها بشورت ازرق قصير وقميص احمر منزوع الكمين هاتفها في يديها تقلبه وتعيد قراءة الرساله التي وصلتها 

فجر الليله السابقه اعرف كل ماضيك القذر انتظري التعليمات لطمت الهاتف بالسرير طوال عمرها تأمر تتجبر الكل يسعي لنيل رضاها الأن شخص حثاله يهددها برساله

لم تحتمل مجرد التفكير في الرساله ارادت ان تقتلع الرساله من الهاتف تعذبها حتي تعترف علي نفسها عقل نرجس يعمل بطريقه مذهله حاولت تعقب الهاتف عن طريق اصدقائها في شركات المحمول لكنها فشلت الهاتف المستعمل مشفر لا يمكن تتبعه

الخط مسجل بأسم امرأه كانت تستخدمه من خلف زوجها للتحدث مع رجال اخرين تجمع ارقامهم من قنوات التلفاز الخاصه بالمراسله Atv

وغيرها

ضغطت على المرأه بعد أن هددتها حتي اعترفت بكل اثامها

كانت قد تخلت عن الخط منذ مده طويله واختارت طريق الصلاح

التوبه لأن زوجها رجل طيب لم ترحمها نرجس وضعتها علي قائمة الحاجه مقابل ان لا تفضحها وافقت المرأه الباكيه وشكرتها

في هذا البلد لا

 

تم نسخ الرابط