جم١ع الغيلة.. لماذا أحله النبي وأمرنا به؟

موقع أيام نيوز

جم١ع الغيلة.. لماذا أحله النبي وأمرنا به؟

يقول الله تعالى: 

"نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ"، لكن هذا لا يعني أن مسألة الجم١ع مباحة بدون قيود. بل هناك قواعد للحماية من القيام بما يغضب الله وما قد يضر الزوجين. الشرع الحنيف يفضل بعض أنواع الجم١ع الحلال، مثل جم١ع الغيلة الذي أحله النبي صلى الله عليه وسلم وأمرنا به. أمام هذا الواقع، يجب أن تتساءل المرأة عن مشاعرها تجاه ذلك، ولماذا يتردد الرجال في تنفيذه؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

جم١ع الغيلة، وهو أن يقوم الرجل بالجم١ع مع زوجته وهي مرضعة، أو تقوم المرأة بالرضاع وهي حامل، لا يوجد حرج في ذلك. وذلك لما ورد في الحديث الذي روته جدامة بنت وهب، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لقد هممت أن أحرم جم١ع الغيلة، حتى ذكرت أن فارس والروم يفعلون ذلك ولا يضر أبناءهم".

فالمعنى أن جم١ع الغيلة مباح لعدم وجود حرج فيه، كما أشار إلى ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم.

الجم١ع أثناء فترة الرضاع

في شرح الحديث المذكور، يوضح الإمام النووي رحمه الله أن جم١ع الغيلة يعني أن ترضع المرأة وهي حامل. بعض العلماء يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم كان قلقًا من النهي عن هذا النوع من الجم١ع بسبب مخاوفه على صحة الطفل الرضيع. ويقول الأطباء إن هذا اللبن قد يكون سببًا للأمراض، وتعتبره العرب سيئة وتحاول تجنبه.

تم نسخ الرابط