قصه يحكى أن امرأة فقيرة كانت تحمل ابنها مرت كامله
يحكى أن امرأة فقيرة كانت تحمل ابنها مرت في طريقها بالقرب من كهف.
فسمعت صوتا آتيا من أغوار الكهف يقول لها
ادخلي وخذي كل ما ترغبين ولكن لا تنسي الأساس والجوهر .
فبعد خروجك من الكهف سيغلق الباب إلى الأبد ... إنتهزي الفرصة ولكن خذي حذرك من عدم نسيان ما هو الأساس والأهم لك
وما إن دخلت المرأة حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب ... فوضعت إبنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة.
راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها ... وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني ... لا تنسي الأساس . وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب ... فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هكذا الدنيا ... خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهو صالح الأعمال فلا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح
اذا اتممت القراءه لا تنسی الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لا تنسي متابعتنا والتفاعل معنا لدعمنا بنشر المزيد
قصص وعبر عقصص وعبر عن واقعنا المؤلم