رواية دفت حيه جميع الفصول كامله بقلم الكاتب اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

رواية دفنت حيه كامله وحصريه حتى الفصل الاخير بقلم اسماعيل موسى
رغم اننا اختين تؤام الا ان والدى كان يفضلنى على أختى عندما كنت صغيره ولم افهم السبب ابدآ بل لا أستطيع أن انكر أننى كنت مسروره وقتها لأنه كان يخصنى بالألعاب والحلويات بينما كانت أختى تتعرض للضړب واسمع صړاخها كل ليله وسط ذهول والدتى وعدم فهمى أختى التى كانت تحضر لغرفتى دامعه كل ليله لم تكن تشتكى ابدآ.

كنت اتمنى رؤية نظرة انكسار فى عينيها او حتى ان تطلب منى لعبه لكنها لم تفعل كانت تستلقى على سريرها واسمع دندتها حتى تنام
كان هذا حالنا كل يوم تقريبا على مدي أعوام كثيره حتى عاد والدى ذات ليله فى كامل غضبه كان فقد عمله وكل ما يملك من نقود راح يبحث عن أختى وهو ېصرخ ويحملها السبب كان يقول هذه اللعينه تسكنها روح شريره لم يفلح والدى فى العثور على أختى حتى أخبرته انها مختبأه تحت سريرها كانت طلبت منى الا اخبره لكنى لم افى بوعدى قبلنى والدى قال انت طفله شاطره بعدها
جر والدى أختى تحت السرير وهو يمسك بقدمها كانت المره الأولى التى أرى الفزع فى عيونها اتذكر نظرتها الائمه لى نظرة خديعتى لها
سحب والدى أختى للقبو وأغلق الباب من الداخل بعدها ولمدة نصف ساعه لم اسمع سوى صوت صړاخ أختى نحيبها وحشرجة صوتها
نصف ساعه من الضړب الكى پالنار اللسع عندما انفتح القبو واحضرت والدتى أختى لغرفتى كان معظم شعرها محلوق وجهها كله كدمات سحجات فى كل مكان وصوتها مقطوع كأنها فقدت لسانها.
ټوفيت أختى تلك الليله واجبر والدى والدتى ان تخبر الجيران وكل الناس انها ماټت متأثره بمرضها
قام والدى بډفن أختى خارج حدود الحديقه اول طرف الغابه لم تتحمل والدتى الصدممه وماټت بعدها بشهر ليلة ډفن والدتى لم اتوقف عن البكاء حتى نمت عندما استيقظت كان هناك شخص مستلقى على سرير أختى 
كانت عيونها مفتوحه داخل محجرها وكانت مبتسمه
صړخت وفقدت وعى من الصدممه حضر والدى على صوت صراخى حملنى نحو الصاله وقام بانعاشى.
رأيت أختى قلت لوالدى كانت مستلقيه على سريرها وكان جسدها متعفن
لم يصدقنى والدى قال انت متأثره بمت والدتك عقلك يتخيل تلك الأشياء المقيته
ذهب معى بنفسه لغرفتى وتأكدنا ان لا وجود لاى شخص هناك
تم نسخ الرابط