رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
= مفيش
_ مفيش ازاي ، اومال مالك معيطه ليه ؟
قبل م ترد وتتكلم كان حد بيدخل الاوضه من غير م يخبط ، معرفتش مين ال داخل راجل ولاست ، ف خبيت وشها ف صدري ع م نزلتلها النقاب ، جمب قلبي ، عشان دي تبقى اول مره اقرب منها كده ، بيص لقيتها الممرضه، هو انا كنت بفكر ازعق لل دخل ، اصل لو كنت بفكر فبعد ال حصل بسببها ده انا هاين عليا اشكرها والله
سكتت مستنيها اشوف هتقول اي لمريم ولا داخله ليه أصلا
___________________
طب ازعل منه ولا مزعلش ، انا مش عارفه اي ال حصل بعد م وقعت بس أكيد انه جابني هنا ، ياتري قلق عليا ، خاف طيب؟
طب ينفع اقوله انا زعلانه ليه ، ينفع اقوله اني متلخبطه بسببه ، بسبب قربه ، لما كان بعيد كنت بفكر فيه وانا لسه ف أمان ، عارفه انه بعيد ف لسه متعلقتش بيه فانا ف أمان ، دلوقتي قرب ، بقا جوزي ، ومفيش اكتر من كده قرب ، لو اتغاضيت عن انه بيحب غيري ، هتغاضي ازاي عن عقدتي ، انا معقده ، وعارفه ،
ومكانتش فارقه معايا وهو بعيد ، لأني مكنش عندي امل انه يقرب
إنما لما قرب هستحمل اني اصارحه بيها مثلا فيخذلني ويسبني، فيكسرني اكتر من كسرتي ف بعده ،
مش سهل انك تصارح حد بخوفك ، إنما الاصعب انك مش عارف خايف من اي بالظبط ، ف حين انك خايف من كل حاجه ، خايف من المoت ، خايف من الاماكن الغريبه ، الاشخاص الغريبه ، خايف من البعد ، من الخذلان ، خايف من الحب ، والمصيبه اني وقعت فيه ، وعشقته..
، هعمل اي ، طب اقوله اني بتحرق لما بيهزر مع غيري ، ولو سألني ليه ، ي تري هقوله ، هقوله اني عشقاه بكل ذره ف كياني ، هقوله اني بغير عليه لدرجه الوجع ، اه منك ي يوسف ، بعدك بيوجع وقربك بيوجع اكتر..
بس حضنك دافي ي يوسف ، دافي اوي ، لو بايدي مخرجش منه العمر كله ، بس غصب عني ي عمري كله ، غصب عني
طريقنا مختلف ، وباين انه صعب يتقابل ف نقطه واحده ، وانا مش هقدر ع بعدك ، مش هقدر ع بعدك ي بعيد رغم قربك
اعمل اي بس يارب ، اعمل اي ؟
بس لحظه بس ، هي الوليه دي داخله عشان تبحلق فيه ولا اي مش فاهمه ، لا مانا مش هسيب حرقه الدم ف الجامعه عشان اجي الاقيها ف المستشفى ، حاولت اهدي نفسي ، اهدي ي مريم ، اهدي ي مر
اتكلمت بعصبيه _ ف حاجه حضرتك؟
اتكلمت اخيرا بعد م بعدت انظارها عنه ، عن البيه ال مازال قالعلي الجاكيت ، وال مش واخد باله بصراحه من نظراتها ، ايوه هو ده زوجي ال بيغض بصره ده
لا ي فندم كنت جايه بس اشوف المحلول خلص ولا اي
_ المحلول ناحيتي والله مش ناحيته هو
احم تمام
شافت المحلول ال باين جدا وانه مخلصتش ومشت
اتكلم تاني _ كنتي بتعيطي لي ي مريم؟
= مفيش ي يوسف
سأل تاني بإلحاح
_ اومال اي سبب الدموع دي؟
= مفيش ، عشان بس مرضتش تخرجني من المحاضره
قرب عليا وانا مازلت قاعده ع السرير
_ وانتي زهقتي مني اوي كده عشان تسيبي المحاضره
= احم ، لا مش كده
_ اومال؟
قبل م افكر هكدب اقول اي لقيت نفس الممرضه اللزجه دي دخلت تاني ، وكده كتير بقا والله ، هو اينعم حلو ، لا حلو اوي بصراحه ، بس مش للدرجادي يعني ، ده لو الناس دي قاصده تحرق دمي مش هتعمل كده
اتكلمت _ هو ف حاجه تاني حضرتك؟
= لا ي فندم ، هشيل بس الكانولا
_ طب ي فندم الكانولا ف ايدي مش ع وشه والله
حاول يكتم ضحكته بس ع مين ، اخدت بالي منهاا بعد م غمازته بانت ، هو الولا ده حلو كده ليه ، لا بجد والله هو حلو كده ليه؟
ردت باحراج * اه ي فندم مانا عارفه انها ف ايد حضرتك
_ طيب ي فندم يبقى بصي لايدي مش لوش جوزي
احم ، حاضر