رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
_ حضراتكوا عايزين حد
ردوا بلغه الصعيد الجميله
= عايزين مريم ال ساكنه اهنه تعرفها؟
_ انا زوجها ، حضراتكوا مين
بصولي بصه غريبه كده وبعدين كبيرهم اتكلم
= احنا اعمامها
احم ، اعمامها ، مش متفائل والله ، بس ايزي ، انا وراكوا ومعاها لحد الآخر
سلمت عليهم بترحاب وهما مقصروش بصراحه ، سلموا بطريقه بارده شويه بس عادي
اتكلمت وانا بحاول اعدي طريقه مقابلتهم ال مش مبشره خالص
_ اتفضلوا بس لحظه هبلغ مريم عشان النقاب وكده
رد عمها التاني وهو مستغرب من كلامي
= وه ، احنا اعمامها ي ولدي
حاولت ابتسم بهدوء وانا برد عليه
_ معلش اسمحلي بس هي ف بيتها وكده
اتكلم كبيرهم تاني بحكمه وهدوء
= حجك ي ولدي ، براحتك، اتفضل احنا واجفين اهنه اهو
_ تمام بعد اذنكو
دخلت وسيبت الباب مفتوح شويه لقيت السفره متجهزه ، بعدين دخلتلها المطبخ ملقتهاش فدخلت اوضتها ، لقيتها قاعده سرحانه وباين عليها انها متضايقه ، اتكلمت وانا بحاول اعرف مالها
_ اي ي بابا مالك؟
فاقت ، سكتت شويه وبعدين ردت
اتكلمت بصوت خافت حزين
= يوسف
_ ي قلب يوسف
= هو ينفع اثق فيك؟
جريت عليها وانا برد بلهفه
_ ينفع جدا والله
= ينفع اطمنلك طيب؟
_ ينفع ي حبيبي والله
= مش هتخذلني ي يوسف
_ هبقى خذلت نفسي قبلك والله
= الوجع هيبقى منك صعب ي يوسف
قربت عليها لحد م قعدت جمبها ومسكت ايديها
_ ف اي بس ي مريوم ، مالك
اتنهدت بصوت عالي وهي بترد بصراحه وتوتر
= خايفه
_ من اي ي بابا
= من ساعه ال حصل وجوازنا ومفيش اي اخبار عن عمتي ولا اعمامي ، فقلقانه
خبطت جبهتي بكف ايدي وانا بفتكر اني نسيتهم برا وانا جمبها ، كالعادي يعني ست مريم منسياني الدنياا كلها وانا جمبها
ضحكت وانا بمسك ايديها وبقومها ، فاستغربت
_ بتضحك ع اي ي يوسف؟
= اصل انتي فيكي شيء لله
ردت بعدم فهم _ ازاي يعني مش فاهمه؟
= أصلك اعمامك برا وانا اصلا داخل عشان اناديكي ليهم
اتصدمت فسكتت ، حاولت تنضف صوتها عشان تتكلم
_ انت بتتكلم بجد؟