رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
= مين قال ، انا بس مستني تخلص امتحاناتها
وف وسط الكلام ال كان داير دفته عمها الكبير ، مع ردي المباشر بثقه بدون ادني توتر او ارتباك ومع صمت مريم ال مفكرتش تتنازل عنه ، او عن ايديا ال كل شويه تشد عليهم بطلب للدعم ، وال مبخلتش عليها بيه، قاطعنا عمها الصغير وهو بيسأل
_ واي ال خلاكو تستعچلو بكتب الكتاب؟
رديت وانا ببص لمريم بابتسامه وبشد ع ايديها ال مازالت ف ايدي من غير م تحركها لحظه
= عشان اربطها بيا واخليها جمبي
بصتلي بابتسامه جميله ولطيفه زيها ، مع احمرار خدودها ال بيخطفني ويشدني ليها اكتر
قاطع سرحاني فيها عمها عصام وهو بيرد
_ الله يسعدكو ي ولدي
= تسلم شكرًا
اتكلم عمها منصور تاني بنفس الهدوء والرزانه
_ طب احنا چايين عشان نتحدتوا معاكوا ف موضوع اكده
= اتفضل حضرتك
_ دلوكيت مصطفي ولد عمتك ي مريم چه البلد ، وجال كلام ماسخ ميصحش ، ف احنا عاوزين نكتموا لسان الخلج ال بتتحدت
رديت تاني ف وسط صمت مريم الغريب ، وانا متوقع ان ده فعلا ال هيصحل من عمتها وابنها ، سألت وانا عارف اجابته هتبقى اي
= يعني حضرتك عايز اي؟
_ عايزينك تيچي انت ومريم البلد ، ونعملوا فرحكوا هناك
= والله انا عن نفسي معنديش مانع ، بس الرأي الاول والاخير لمريم ، لأنه الموضوع يخصها
رد عمها ماهر بهجوم
_ وه ، وهو ف كلام بعد كلام الحاج منصور
= كلام الحاج منصور ع عيني وراسي ، إنما مراتي مش هتتحرك خطوه واحده وهي مش حابه الخطوه دي
رد عمها ماهر بعصبيه وهو مازال محافظ ع نبره صوته الهاديه
_ وه ، حرمه هتمشينا ع مزاچها ولا اي؟
رديت بحده وحزم لا يستدعي اي نقاش ، وانا ببصلهم بتحدي وبتخلي عن ايد مريم ، عشان اضمها كلها لحضني وهما مازالوا قاعدين
= حضرتك دي مراتي ، وال هي عايزاه ، اي كان هو اي ، هو ال هيمشي ، ع رقاب الكل ، ومريم مش هتتحرك خطوه واحده من مكانها ال لو هي عايزه كده ، غير كده يكش تطربق الدنيا فوق بعضها ، انا معنديش اي مانع ، المهم مراتي تكون مرتاحه
رد عمها منصور وهو بيبصلي بطريقه غريبه
_ ماشي ي ولدي ، شوف مرتك عايزه تيچي ولا لاه ، بس الافضل انها تاچي
= ال يريحها هو ال هيتعمل مش الافضل ، تعالي ي مريم
بصيتلهم وانا برد ، بعد اذنكوا لحظه
اخدتها وانا مازلت حضانها ودخلت اوضتها ، قعدت ع السرير وقعدتها جمبي ، وضميتها ليا تاني ، مهو الواحد لازم يستغل الفرص ال بتجيله ، ودي فرص مش بتتكرر كتير يعني
اتكلمت بحنيه وانا بسألها بالراحه عن ال هي عايزاه
_ اي ي مريومي ، تحبي نروح ولا ايه؟
بصتلي بهدوء وهي بترد بهمس
= انت رأيك اي؟
شدتها لحضني اكتر وانا برد
_ والله ي مريومي انا رايي نروح ، عشان نكذب كلام ابن عمتك ، وال مش عارف هو اي الحقيقه بس اكيد هيتحاسب عليه
اتكلمت بخوف وهي بتشد ع التيشرت اكتر وبتبصلي بعيونها ال بيغرقوني فيها وينسوني كل شيء إلا هي
= ه.. هتيجي معايا
رديت بهمس وانا برد عليها وبقرب راسي منها لحد م سندت جبهتي ع خاصتها
_ تفتكري هسيبك تروحي لوحدك ، ينفع يعني؟
اتكلمت بتردد وهي مازلت متوتره
= خلاص.. خلاص نروح