رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
توترها وترددها ده غلبني ، معقول خايفه وانا جمبها يعني ، خلاني بتلقائيه وبدن م احس اسألها ، بعدت راسي عشان اراقب رد فعلها وانا بسالها
_ مريم انتي خايفه بجد وانا جمبك؟
سندت راسها ع صدري مكان قلبي وهي بتتمسك بالتيشرت بايديها الاتنين وهي بترد بابتسامة لطيفه ع خدها
= تعرف اني فعلًا عمري م خوفت وانت موجود ف نفس المكان ، حتي لو مش ف نفس المكان بطمن انك هتيجي ، معرفش ازاي بس ف حاجه بتطمني انه يوسف هيبقى هنا ، ومدام يوسف هنا يبقى خلاص اتحلت ، من يوم م دافعت عني قدام دكتور طارق ، لحد اللحظه دي
شدتها لحضني اكتر وانا بتنهد بصوت عالي ، خطفاني ، دايما دايما خطفاني ،
فضلنا شويه ع نفس الحال ، هي بتسمتع بضربات قلبي ال سانده عليه ، وانا بستمتع بقربها ، حاولت تبعد ف شديتها ليا تاني وانا بزمجر بعنف ،
ف اتكلمت بهمس بعد م سندت ع صدري تاني
_ يوسف الناس برا
حاولت منفخش عشان حرام ، وانا ببعدها عني ببطء شديد
= احم ، تمام يلا
اتكلمت بتردد تاني ، فرجعت اضمها تاني وانا بستغل ترردها ده
_ بس يوسف وامتحاناتي ، هعمل ايه؟
رديت وانا بطبطب ع كتفها بهدوء وببوس قمه راسها بحنيه
= متقلقيش ي بابا ، انا هتصرف
_ تمام ، يلا بينا بقا
= يلا ي حبيبي
خرجنا ليهم وانا دخلت بيها زي م خرجت ، ف حضني
اتكلمت وانا بوجه كلامي لعمها منصور ال مازال بيراقبنا بصمته
_ تمام حضرتك ، احنا هنسافر ، بس مش دلوقتي
اتكلم عمها عصام وهو بيستعجب
= وه ، اومال ميتي ي ولدي بس
_ اما مريم تخلص امتحاناتها ، أهو ع الأقل اكون اخدت اجازه من شغلي وظبطت الدنياا شويه ف الشركه عشان التاخير ال هيحصل هناك
سأل عمها ماهر = وانت بتشتغل اي ي يوسف ي ولدي
ولاول مره مريم تتخلي عن صمتها ف القعده دي من ساعه م جم ، اتكلمت بثقه وهي بتشد ع ايدي ال مسكاها ، ف حين ان التانيه مشغوله بضمها
_ يوسف دكتور ف الجامعه بتاعتي ، وكمان عنده شركته وال هي من اكبر الشركات هنا ف القاهره
= ماشاء الله ، الله يزيدك ي ولدي
_ شكرًا
اتكلم عمها منصور وهو بيلم جلابيته الصعيدي وبيقف بحزم
_ طب ي ولدي ، احنا هنستاذن بقا ، وياريت تيچي انت ومرتك بسرعه
وقفت بسرعه وانا بوقف مريم معايا
= حضرتك رايح فين
_ يدوب نعاود ع بلدنا دلوقيت
= مش هينفع والله ، انتو هتباتو معاناا النهارده وبكره تسافروا براحتكوا
اتكلم عمها منصور وهو بيبتسم لأول مره من ساعه م جه
_ ولد اصول ي ولدي لكن مش هينفع
رديت بحزم = مفيش حاجه اسمها مش هينفع ، حضراتكوا هتباتوا هنا ، وانتهي الكلام
رد عمها عصام= مش عايزين نضغط عليكو ي ولدي
_ حضرتك مفيش ضغط ولا اي حاجه ، ف 3 اوض فاضيين غير اوضه الضيوف وغير اوضتي انا ومريم ، يعني كل واحد هينام ف اوضته براحته ، وكمان كل اوضه تقرييا ليها حمامها ، يعني مش هتضايقونا ف اي حاجه
= ماشي ي ولدي ، زي م تحبوا
اتكلمت بهمس لمريم ال معلقتش ع كلامي
_ روحي هاتي لبس ليهم من عند باباكي ، لبسي هيبقى طويل عليهم ومش هيريحهم كمان