رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
_ كده بقا اذاكرلك بمزاج
_________________
عدت الايام لطيفه ، الطف من اللطف ، ايام الامتحانات ، وال كانت أصعب ايام بتعدي عليا ، كانت الطف ايام عشيتها
ايام اتمنيت أنها متخلصش ، حقيقي فعلا الخوف بيضيع مننا حجات حلوه كتير
كفايه انها كانت هتضيع مني الايام اللطيفه دي مع يوسف
الليالي بقت حلوه ، والمذاكره بقت احلي ، المواد بقت أسهل ، وال كان صعب أصبح لطيف مش سهل بس
المذاكره بقت اكتر شيء بحبه ، كفايه انه يوسف بيبقى واخدني ف حضنه اثناءها ، كفاية انه اعترفلي بحبه وقتها
حبه ، واه من حبه ، حلم مكنتش اتوقع انه يتحقق ، كلمه بحبك منه مكنتش اتخيل ف اقصي احلامي اني ممكن اسمعهاا ف يوم
الهيستريا ال حصلتلي وقتها كانت اقل رد فعل حصل مني ، انا كان نفسي اصرخ من الفرح وقتها
احساس الغريق ال اتعلق بقشايه ده كان اقل حاجه توصف احساسي وقتها ، لو بايدي كنت سجلتله الكلمه ال خطفت قلبي ميه مره ف الثانيه الواحده
حبه ، واه من حبه ، خلي روحي تحلو ، خلت الايام ورديه ، خلاني اشوف الدنياا بعين مختلفه ، عين شايفه كل حاجه حلوه مهما كانت الحاجه دي وحشه
حضنه ، مليان دفا ، كأن دفا العالم كله متجمع فيه ، حضنه ال كنت متبته فيه خلال فتره وجود اعمامي ، حضنه ال مسبتوش لحظه طول م كانوا هنا
حضنه ال كان مليان امان مش بحسه غير معاه بس ، حضنه ال كان ونعم السند والدعم ف اي لحظه حزن ، حضنه ال فعلًا طمني انه يستاهل احارب نفسي وخوفي ، يستاهل احارب العالم كله ، دقات قلبه ال بتطرب ودني ، ال بتختل بقربي زي م بيحصل معاياا
سبحان من صبرني اني مصرخش بحبي ليه ، اينعم عملت الأكبر من كده بس ولو ولو ، المهم اني لسه معترفتش
طبيعي اخلي اعترافي ليه special ، اهو حاجه تطفي وجع 3 سنين
عدت الايام وانا عماله اظبط ف المفاجأه ال هعملهاله ، قبل م اعرف اني هتصدم صدم#مه تجيبني الارض ،
الخوف ايوه بيضيع حجات حلوه ، بس بيحمي من القرب ، ف بيحمي من الحزن ، فبيحمي من الخزلان ال بيقت#ل الروح قبل القلب
وف يوم وانا خارجه من الامتحان بعد م خلصت وانا راحه ليوسف المكتب عشان نمشي ، لقيته هو كمان مقابلني ، بس لحظه ، هي البت المحنكه دي واقفه معاه لي معلش
لحظه دي بتضحك ، لحظه كمان بقا ، ده يوسف بيه بيضحكلها ، انا مفياش طاقه لحرقه الدم دي والله ، هي مش ناقصه
وبعدين لحظه ، مش دي البت ال قالوا انه يوسف بيحبها صح ، هي ، والله العظيم هي ، ده انا اعرفها من وسط الف ، دي كانت حرقالي دمي كل م اروح الجامعه او احضر محاضره ليوسف
طب اي ي مريم ، هنفضل واقفين كده
وده كان الصوت الشرير ال ف دماغي ، قبل م استجيبله واتحرك عشان أروح اتخانق واجيب شعرها ف ايدي لقيته جاي عليا وهو مازال مبتسم
وقفت مكاني وانا بحاول اهدي الدخان ال خارج من وداني
جه عليا وهو مبتسم ، مسك ايدي وهو بيتكلم بحنيه كعادته
_ اي ي حبيبي خلصتي أمتي!
= انت كنت بتكلم البت دي ف اي؟
_ بت مين ي بابا؟
= متستعبطش ي يوسف ، البت كانت لسه بتهيء وتميء معاك حالا
ضحك بصوت عالي عشان تبان غمازته ويرجع شعره لورا ، فيخطف قلبي وبالتالي غضبي هو كمان يتراجع ورا
مسك خدي من فوق النقاب وهو بيهز وشي
_ انتي بتغيري ي كميله؟
شديت وشي منه وانا برد بعصبيه بدون م اعلي صوتي
= اوعي ي يوسف
حاول يتحكم ف ضحكته وهو بيمسك ايدي وبيرد
_ طب اهدي بس وهقولك
سكت بدون م ارد وانا بغير اتجاه وشي الناحيه التانيه
ابتسم وهو بيحاوط كتفي وبيحركني عشان نمشي
= مفيش حاجه والله ي حبيبي ، كانت بتسال ع درجتها ف الامتحان بس
وقفت وانا ببصله بغيظ
_ وانت كل امتحان بتقولها ع درجتها ، بتركز مع درجاتها ف الورق ماشاء الله