رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
طب فين نقابي ، لي مش ع وشي ، لي مش لابساه ، لي انا بالهدوم ال كنت نايمه بيها ، ازاي خرجت كده ومين ال خرجني ،
بدأت ابكي بصوت عالي ، وانا مش متخيله جيت هنا ازاي ، فضلت وقت كبير ابكي بدون م احس الوقت ده اد اي ،
لحد م حاولت افوق عشان اقدر اهرب من هنا ، بصيت حوليا ف كل النواحي وانا بحاول اركز عشان اشوف الباب ال اخرج منه
ببص لقيته الباب ، جريت عليه بلهفه عشان اخرج ، وانا عماله اتخبط ف الاساس ال موجود ف الاوضه ،
، اتخبطت ووقعت اكتر من مره بس ف كل مره ، كنت ابكى اكتر ، واقوم اسرع لحد م وصلت ليه وانا ببتسم عشان وصلت
وقبل م افتحه لقيته بيتفتح لوحده ، وخرج منه اكتر شخص بكرهه ف حياتي كلها ف نفس اللحظه كانت ابتسامتي اختفت من ع وشي لما عرفته
رديت بصدم#مه وانا برجع ورا بعد لقيته جاي عليا بابتسامه مقرفه زيه
_ محمود؟!!
رد وهو بيفتح ايده بسماجه وبيقرب عليا وهو بيبتسم ببغض وشماته ونظراته تخوف
= وحشتيني ي مريم
بصيتله بصدم#مه وانا برجع لورا بدون م احس بالدموع ال مغرقه وشي
قرب عليا وهو بيتحرك ببطء وبيبتسم بطريقه مخيفه بجانب نظراته ال بتخوفني اكتر
_ اي مريم ، هو انا موحشتكيش ولا اي؟
=اا.. ابعد.. ابعد عني
_ لي بس كده ، ده انتي وحشتيني حتي
صوتت ف وشه وانا بصرخ ، مجرد م اسمع صوته بحس بنفور ، بوجع وخوف متراكمين مقدرش الزمن انه يمحيهم
= قولتلك ابعد عني
_ انا هبعد ، بس هتيجي انتي برجلك
استنيته يبعد زي م قال بس لقيته بيقرب عليا وهو بيبتسم ابتسامه منفره زيه
صرخت بسرعه وانا بنادي ع يوسف بسرعه اكبر، عشان اكتشف ان كل ده كان حلم ، حلم مرعب ، واني مكنتش بعيط ف الحلم بس ، لا ده حقيقه ، ودموعي مغرقه وشي فعلًا مش مجرد حلم
ضميت رجلي ليا وانا بدفن وشي بينهم عشان ابدأ وصله بكا متعوده عليها كل م افتكر ال حصلي هناك ،
وصله بكا كنت دايما بكملها لوحدي ، لحد م يغمي عليا وافوق برضه لوحدي ، وصله بكا كنت ببقا انا الوحيده ال بواسي نفسي فيها
وصله بكا مستمرتش دقيقه واحده بسبب دخول يوسف وهو بيفتح الباب بلهفه وخوف حسيتهم ف صوته قبل م احسهم ف حضنه ال خطفني ليه مجرد م دخل
اترميت ف حضنه وانا بردد اسمه وببكي بصوت عالي
اتكلم بقلق وهو بيطبطب عليا
_ مريم ، مالك ي حبيبي ، اي ال حصل
رديت وانا بشد عليه وببكي ، واتنفس بصوت أعلي، كأني كنت ف سبق وم صدقت وصلت اخيرا
= كك.. كابوس
رد وهو بيشد ع حضني اكتر وبيبوس رأسي بحنيه ولطف طمنوني
_ طب اهدي ي حبيبي، انا جمبك اهو ، اهدي
بكيت تاني وانا مش متخيله ان فكره اننا هنسافر عملت فيا كده ، اومال لما نسافر فعلا هعمل اي ، كده كتير يعني
فضلت ف حضن يوسف وقت مش عارفه اد اي، ومش عاوزه اعرف اصلا ، كفايه اني مطمنه ، كفايه انه جمبي، كفايه اني ف حضنه
سمعنا صلاه الفجر فقام عشان يصلي وقومني عشان يوضيني بحكم اني مكنتش قادره امشي
صلي بيا وسبح ع ايدي كالعاده ، قبل م اقوم من ع السجاده اتكلمت وانا بحاول مبكيش تاني ، او احارب خجلي ع الاقل
_________________
ف حاجه مانعه مريم ف انها تسافر ، ده مش رفض طبيعي ، ومش رفض خوف ، مش معقوله هتخاف منهم وانا معاها ، ومش معقول كمان هتخاف من اعمامها بالطريقه الاوفر دي ، ف حاجه وانا مش عارف اي هي ، وهي مش عايزه تتكلم مش عارف لي
ده مش شيء طبيعي انها تترعش مجرد م اجيب سيره السفر بس
باليل بعد م قامت تنام بعد صلاه القيام وبعد انا نمت كمان بدون م اقفل الباب ، عشان لو حصل اي حاجه احس بيها،
سمعت صوتها بتنازع ، بتبكي ، ف نفس الثانيه ال فتحت فيها الباب عشان اخرج اشوفها لقيتها بتصرخ وهي بتنادي عليا
دخلت ، وشها غرقان بكا ، ضامه جسمها ليها برعب مش خوف طبيعي ، بتترعش بطريقه مخيفه ، لدرجه اني شكيت انها مريضه لحد م اترمت ف حضني ،
الفكره مكانتش فكره ف انها حضنتني منها لنفسها ، الفكره كانت ف رعشتها جوايا ، كانت ف طريقه مسكها ليا ، كانها بتتحامي فيا ، ودي مش حاجه تضايقني خالص بالعكس