رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
بس بتتحامي من اي ، اي ال مخوفها كده ، اي ال مخوفها لدرجه انها بتترعش لدرجه مش قادره تقوم تتوضي حتي ، ركنت كل الاسئله دي ع جمب عشان نصلي ،
واحنا بنصلي انا سامع صوت بكاها ، سامعها وهي بتبكي بعنف وخوف
خصلنا صلاه وبصتلها لقيتها بتتكلم وهي بتفرك ايديها بخجل وخوف
_ يوسف
= اي ي حبيب يوسف
اتكلمت وهي بتحاول تاخد نفسها وبتدور بعنيها ف كل مكان ومازالت بتبكي من غير م اعرف ف اي
_ هو.. هو ينفع انام معاك ، انا خايفه انام لوحدي؟
قربت عليها وانا بوطي عشان اشيلها
= ي سلام ، ده ينفع وينفع اوي كمان
شيلتها وانا بحطها ع السرير وباخدها ف حضني بدون م اديها اي فرصه انها تعترض ، مع العلم اني عارف انها ماكنتش هتعترض ، بس عشان مكسفهاش
نامت ع صدري وهي بتحاوط خصري وبتدفن وشها ف رقبتي بدون م تتكلم
اتكلمت انا وانا بحاول افهم ف اي ، او اي سبب ده كله
_ كابوس اي ال بكاكي اوي كده
اتكلمت بصوت خافت مبحوح من اثر بكاها
= احم... م.. مفيش حاجه
اتكلمت بتحذير وانا قاصد اخوفها فعلا عشان اعرف ف اي ،
_ مريم
= نن.. نعم
اتكلمت بتحذير اشد وانا فعلا بتكلم بجد
_ انا لو عرفت انه ف حاجه وانتي مقولتليش صدقيني ، هزعلك مني ، وخاصه لو حاجه خاصه بيكي انتي ، فبلاش ، عشان صدقيني هتشوفي مني وش ، انا وانتي هنتفاجئ بيه
بدات تبكي من غير م ترد ، وهنا اتاكدت انه فعلا ف حاجه وهي مش عايزه تقول ، ضميتها ليا بدون م اتكلم وانا بفكر ازاي هعرف ف اي ، شويه وبطلت بكا ، وبعدها نفسها هدي ف عرفت انها نامت
غمضت عيني انا كمان ف محاوله اني انام ، ومحاوله اني اتغاضي عن كم السيناريوهات ال بيجي ف بالي ، وال كله خاص بيها هي
شويه وعيني تقلت ونمت بدون م احس
صحيت الصبح قومتها عشان نمشي ع الكليه ، قمنا وصلينا الضحي وركبنا العربيه ومشينا ، بدون م نفطر وبدون م نتكلم
وصلنا ، نزلت من العربيه ودخلت عشان تمتحن بدون برضه م تتكلم ، وانا دخلت المكتب بدون اي تركيز ف اي حاجه بتحصل ، غير اني عايز بس افهم ف اي ، انا مش عاجز عن اني اعرف الكلام منها حتي غصب عنها ، انا بس عايزها تحكي بمزاجها
عدي وقت امتحانها وسط تفكيري فيها بس ، خرجت من المكتب عشان اروحلها ، وف وسط الطريق وانا ماشي ليها ، لقيتها واقفه مع شاب ، خلينا متفقين انها كانت غاضه بصرها عنه ، وف مسافه كبيره جدا بينهم ، تكاد تكون مترين او اكتر، وهو باين أنه محترم مش وحش يعني ، او لا وحش هه
روحتلهم وانا بحاول متعصبش واهدي خالص بس بصراحه معرفتش
اتكلمت بعصبيه وانا بقرب عليهم
_ مريم
ردت بتوتر وهي بتقرب عليا بعد م سابت الواد ده
= نعم
_ انتي واقفه بتعملي اي
= مفيش ، كان الاستاذ بيسألني ع حاجه
_ حاجه اي دي ان شاء الله ي استاذ
رد وهو بيبتسم بهدوء ، او لا ، كان بيبتسم بسماجه
~ أبدا ي دكتور مفيش حاجه
اتعصبت وصوتي علي
_ هو اي ال مفيش حاجه مش فاهم انا
ردت مريم وهي بتشدني وتاخدني عشان نخرج بعد م اخدت بالها ان عصبيتي بتزيد مش بتقل
_ تعالي ي يوسف بعد اذنك