رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

شديت ايدي منها بعصبيه وانا بشدها هي وباخدها ع المكتب ،  بعد م بصيت للواد بعصبيه متأكد انه خاف منها

دخلنا المكتب وانا بدخلها بالراحه وبقفل الباب بعنف

اتكلمت بعصبيه وانا بقرب عليها بسرعه ، لدرجه انها رجعت ورا خطوتين

_ انا عايز افهم بقا ده كان عايز اي؟ 

ردت بتوتر وهي بتفرك ف ايديها وبتبعد من خوفها

= مفيش والله ،  كان بيسالني بس عن جروب التبرعات 

اتكلمت بعدم فهم وانا بقف مكاني بعدم استيعاب 

_ تبرعات اي مش فاهم 

= احنا كنا بنلم تبرعات ، وكنا بناخدها ونشتري بيها حجات للناس المحتاجه ، ونسافر نوصلها 

_ كنتوا بتسافروا انتو الاتنين بس 

ردت بعنف وهي بتهز راسها بحركه سريعه 

= لا طبعًا 

زعقت _ اومال م تردي 

= لحظه ،  هو انت شاكك فيا ي يوسف 

مسكت راسها بالراحه وانا بهزها بعنف وبتكلم بعصبيه 

_ شاكك فيكي اي انتي غبيه ،  انا غيران ي اغبي مخاليق الله 

اتكلمت وهي بتتنح ومازالت رأسها بين ايدي 

= هاااا

_ ها اي تك اوا ي بعيده ،  ردي كنتوا بتسافروا ازاي ،  وازاي انتي بتسافري اصلا

= الاماكن ماكنتش بعيده عن هنا ، لأن اصلا مينفعش اسافر ،  كان يدوب نص ساعه مواصلات ،  ف احنا كنا 4 بنات ،  وهو بحكم انه بيشتري الحاجه وينزل معانا عشان لو حصل حاجه بس 

زعقت بعصبيه وانا بهزها تاني 

_ نعم ،  بينزل معاكوا ازاي يعني 

= اهدي بس بالله عليك  ،  احنا والله مكناش بنشوف بعض نهائي ،  انا والبنات كنا بنسافر سوا ف مواصلات ،  وهو كان بيجي لوحده والله  ، حتي احنا مش معانا رقمه ولا هو معاه رقمنا ،  كنا بس بنتقابل واحنا بنسلم الحاجه للناس ،  وكان بيبقى موجود بحكم انه ف حجات بتروح لبيوت فيها رجاله بس ،  لكن والله عمر م حد فينا كلم التاني ،  ولا حتي نعرف اسمه

_ اومال مين ال قال الفكره دي 

= ف دكتور كان اقترحها وانا والبنات رفعنا ايدينا وهو كمان ،  فحتي احنا تعاملنا أصلا مع الدكتور كمان ،  مش معاه اهو 

_ دكتور مين؟ 

= دكتور شاكر 

افتكرت الدكتور ده ،  دكتور كبير يكاد يكون عنده 80 سنه ويمكن اكتر ،  محترم فعلا ومتدين ،  بس للأسف ده كله مهدنيش ولا قلل عصبيتي او غيرتي 

اتكلمت تاني وانا بحاول اهدي نفسي شويه

_ واي ال وقفك معاه النهارده 

= والله بس كان بيقولي ع المبلغ ال محتاجين نلمه بعد م عرف احتياجات الناس ال هيوديلهم الحاجه  

_ متتكررش 

= هي اي دي؟ 

_ انك تقفي معاه ، وجروب التبرعات ده انا ال هبقى مسؤل عنه ،  فاهمه 

= حاا.. حاضر 

رديت بتحذير وانا بتخلي عن راسها وبرفع صباعي ف وشها وببصلها بعنف

_ إلا غيرتي ي مريم ،  صدقيني انا أبان هادئ ، لكن لما بغير بتغير 360 درجه 

ردت بتوتر وهي بتبعد شويه 

= حاا.. حاضر والله حاضر 

_ شاطره ، يلا عشان نروح 

خرجنا وانا وهي بدون م اتكلم ،  عشان نبقى كملنا باقي اليوم ف صمت 

ركبنا العربيه وانا مبتكلمش معاها ،  وهي عماله تبصلي بتوتر وخوف بس 

اول م ركبنا العربيه بدأت تبكي بعنف، التفتلها بلهفه وانا مش عارف بتبكي لي

تم نسخ الرابط