رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
_ ربناا يخليك ليا ي يوسف
= ويخليكي ليا ي قلب يوسف ، يلا عشان تلحقي امتحانك ي ست البنات
_ حاضر
= يلا ي بابا ، وخلي بالك من نفسك
نزلت بسرعه، ركبت ف العربيه ال باعتها وال كان سواقها راجل كبير ف العمر ، نزلت وانا بروح الامتحان ومستعجله عشان اخلص بسرعه وروحله
_______________
وف وسط مانا قاعد ف المكتب عمال بفكر ف ست مريم ومفاجاتها ال المفروض معادها النهارده ، بدون م اغفل عن تفكيري ف سبب بكاها بعد الحلم ، بس بحاول اتغاضي عنه ع قد م اقدر ، وانا أصلا ماشي ف طريق اني اعرف سببه بدون طبعا م اقولها ،
وانا قاعد لقيت المكتب بيخبط ، اذنت لل بيخبط يدخل عشان اتفاجيء بمارينا داخله الاوضه ، بملابس غضيت بصري عنها حبا ف رضا ربنا وحبا ف مريم ال مخلياني اعمي عن اي بنت
دخلت وانا قومت وقفت قصادها عشان افتح الباب ال قفلته
اتكلمت وانا بسألها بهدوء بعد م سندت ع المكتب
_ خير ي انسه ، ف حاجه ولا ايه؟
ردت بجراه بدون ادني خجل وهي بتقرب عليا لحد م وقفت قصادي بالظبط
= يوسف انا بحبك ، بحبك من اول م جيت الجامعه هنا وشوفتك ، بحبك ومش شايفه غيرك ، وعملت كل ال يخليك تحبني ومحبتنيش ، وعملت ال يخليني انساك ومقدرتش ، انا بحبك ي يوسف بحبك
_ اه والمفروض انا اعمل اي بقا مش فاهم؟
= نتجوز ، انا عرفت انه عادي المسلم يتجوز المس@يحيه
ردت بصدم#مه وانا مش مستوعب جراتها ف الكلام ال وصلت للدرجادي
_ انتي بتقولي اي ي متخلفه انتي
ردت وهي بتجري عليا تحضني وبتبكي بزيف قبل م استوعب كم الوقاحه ال هي فيها
= انا بحبك يوسف ، بحبك
وانا بمد ايدي عشان ابعدها عني بقرف ونفور ، وانا ببص ع باب المكتب ال مارينا قفلته شويه بدون م اخد
لمحت مريم واقفه بتبصلنا وهي بتبكي بانهيار بدون م تطلع صوت
بالله كده م ينفع ، مش هتاخد ظلم والله ،
قبل م ابعد مارينا عني بعنف وقرف لقيت مريم بتقرب علينا وهي مازالت دموعها بتنزل بدون م تبكي ،
قربت علينا شدت مارينا من شعرهاا وهي بتخرجها برا
اتكلمت بصوت موجوع وهي بتبصلي بوجع اكبر ومازال شعر مارينا ف ايديها
_ ال انتي قربتي عليه ده ملكي ، حضنه ال اتجرئتي ورميتي نفسك فيه ده مكاني انا ، بيتي انا ، حقي عن كل وجع شوفته
شدتها من شعرها زي م هي ف وسط صمت غريب من مارينا ، بدون م تبكي حتي ، بدون م تمنعها ولا حتي تحاول
خرجت من الباب وهي بتبصلي قبل م المح ابتسامه بدأت تظهر منها وهي بتغمزلي بعنيها
قربت ع مريم وانا بحاول اتغاضي عن فكره اني اجري اقت#ل مارينا دلوقتي
مديت ايدي ليها وانا بحاول اهديها من دموعها ال منشفتش
صرخت ف وشي وهي بتبعد عني
_ متلمسنيش
= مريم والله العظيم...
قاطعتني وهي بترد
_ مش عايزه أسمع منك اي كلمه ، خالص
سابتني وخرجت وانا جريت عشان اجري وراها
اتكلمت وهي بتشاولي وماازالت دموعها منتهتش
= لو جيت ورايا اقسم بالله م هتشوف وشي تاني
_ ي مريم بالله عليكي
سابتني ومشيت بدون م ترد وهي بتبصلي بانهيار ، بصه دبحتني ف الثانيه ميه مره ، كأنه حد مسك خنجر وعمال يغرزه ف قلبي ، طول عمر وجعها من وجعي ، وطول عمري عمري م كنت سبب ف وجعها ، لي يبقي اكبر وجع من نصيبي انا ، لي وانا معملتش حاجه
ساعه وخرجت وراها وانا مصمم انه انا
مش هسكت لحد م الفجوه تزيد بينا ، مش هسكت واسيبها لخيالها يصورلها ال هو عايزه ، مش هسكت واسيبها تبكي لوحدها
حتي لو مني تبكي ف حضني ، تشتكيلي مني عشان اقدر ادافع عن نفسي ، انما تسكت كده ، لا