رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
بس ده مشجعهاش انها تطمن بالعكس ، مع كل شخص جديد بيقرب عليها كان تلقائيا بتقرب عليا اكتر وتشد ع ايدي اكتر ،
لدرجه اني اخدتها ف حضني عشان تهدي وتطمن ، وعشان وحشني حضنها ، كأنه نفسي ال بقالي 4 ايام متنفستوش
سلمت ع بنات عمها ال قربوا مننا ، لحد م قرب مننا شخص اول م شافته نفسها علي وحسيت بيها تقلت جوا حضني ، ببص عليها لقيتها اغمي عليها
شيلتها عشان اطلعها فوق وانا بطلب منهم يعرفوني اوضتنا عشان اطلعها
اتكلم عمها بلهفه غير مصطنعه وهو بيشاور
_ طلعها ي ولدي واحنا هنادي ع الدكتور
= لا لا مش محتاجه دكتور ولا حاجه، عرفني بس الاوضه
اتكلم عمها منصور وهو بيشاور لحد من ولاده عشان يجيب دكتور
_ عشان نطمنوا ي ولدي ، كده أحسن
= حضرتك ممكن بس تعرفني الاوضه فين ، ومفيش دكاتره تيجي ، هي كويسة
_ هو الموضوع حصلها جبل سابج يعني
هو ده وقت اسئله بالله يعني ، طب عرفوني فين الاوضه ونتناقش ف الحوار ده بعدين
رديت وانا بحاول اهدي ومتعصبش من قلقي عليها
= أيوه ، ممكن اعرف فين الاوضه بقا
_ اهي ي ولدي ، طلعه ي محمد ي ولدي
شيلتها وطلعنا الاوضه بعد م ابن عمها دلني عليها ، وداني ليها وانا دخلت بيها وهو مشي بعد م فتحلي الباب
دخلت وقفلت الباب برجلي وانا بنيمها ع السرير وبرفع عن وشها النقاب ، معرفش فضلت اتامل ف ملامحها ال وحشتني اد اي ، بس اعتقد انه كان وقت كبير ، لدرجه انه يخليها تفوق بدون اي محاوله مني لده
فتحت عينيها وهي بتبربش بعنيها بسرعه ف محاوله انها تعتاد ع نور الاوضه
حاولت تتعدل ف معرفتش، مديت ايدي ليها عشان اساعدها ، فضلت باصه لايدي شويه لحد م حطت ايديها بتقبل منها اني اساعدها
قعدتها فسندت راسها وهي بتتكلم ببطء وتعب
_ هو اي ال حصل؟
= المفروض انا ال اسالك اي ال حصل ، احنا واقفين عادي لقيتك وقعتي مني ، فجبتك ع هنا بس
_ تمام ، بعد اذنك عشان اصلي
= طب استني هنصلي سوا
سكتت شويه وبعدين اتنهدت بصوت عالي وهي بتهز راسها ببطء كموافقه ع كلامي
دخلت اتوضت ف الحمام ال موجود ف نفس الاوضه ، بجانب اوضه صغيره فيها ركنه وتلفزيون
اتوضت وقمنا صلينا ، كان واحشني جدا انها تصلي ورايا ، واحشني احساس اني امامها ف الصلاه ، واحشني إحساس اني اسبح ع ايديها كالعاده
وبالرغم المشاكل ال بينا ، وبرغم زعلها مني وزعلي منهاا عشان عدم صراحتها معاياا، الا اني مقدرتش امنع نفسي من اني امسك ايديها اسبح عليهم
خلصنا صلاه وتسبيح ولقيت الباب بيخبط ، قامت جابت النقاب لبسته وانا قومت اشوف مين بعد م لقيتها خلصت
فتحت الباب لقيت بنتين من سن مريم واقفين وهما مبتسمين ، غضيت بصري عنهم وانا بشوفهم عايزين اي
واحده منهم اتكلمت وهي بتضحك
_ انا ايمان ودي ونورا ، احنا ولاد عم مريم
= ايوه اتفضلوا
_ احنا كنا عايزين مريم ، وكمان بابا بينادي عشان العشا
= مريم جوا ، لحظه بس اناديها
سبتهم واقفين ودخلت لمريم ال مازالت لابسه النقاب وعماله تفرك ف ايديها بخوف وتوتر
_ بنات عمك برا
= وو.. وعايزين اي؟
_ معرفش بس أكيد عايزين يتعرفوا عليكي
= لا لا ، بص قولهم اني نايمه
_ بس انا قولتلهم انك صاحيه ، هما مش هيعملوا حاجه ع فكره ، انا هطلع اناديهم ع م تخلعي نقابك