رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

قيل م اكمل كلام مع عمها لقيت محمود ابنه طالع وراها وهو بيتسحب وراها وهو بيبصلها بغموض ،  وابتسامه مقرفه مرسومه ع وشه

يدوب استاذنت من عمها وخرجت وراه بدون م يحس ،  لقيته متجه لاسبطل الخيل وراها ،  وقفت بدون م حد فيهم يلاحظ ،  وهي وقفت تبكي قدام الخيل بدون م تلاحظ اي حد فينا 

اتكلم ابن عمها وهو بيبتسم ببغض 

_ اي ي مريم ،  اتوحشتك والله 

لفت بصدم#مه وهي بترجع ورا بضهرها بخوف 

= انت.. انت اي ال جابك 

_ وه ،  عتساليني چيت بيتي لي ،  مش اصول دي يبت عمي 

= ااا.. ابعد عني 

_ كيف يعني وانتي ال چيالي برچلك 

= ابعد عني بدل م اصرخ والله العظيم 

_ وفيها اي يعني لما تصرخي ،  هجول ان انتي ال جيلالي نتجابل اهنه 

= يي.. يوسف مش هيصدقك 

_ عتهدديني بچوزك ولا اي 

= أيوه ،  والله لو جيت جمبي يوسف مش هيرحمك

_ حلو وانا عايز اشوف ده بنفسي 

خلص كلام وقرب عليها ،  قبل م يوصلها كنت وصلتله انا ،  شديته من جلابيته بعنف فبصلي 

اتكلم بسخريه وهو بيبص لمريم ال اتنفست براحه اول م شافتي

_ هو ده بقا چوزك ال هتهدديني بيه 

بصلي وهو مازال مبتسم ببغض ،  عتعمل ايه يعني

رديت وانا ببتسم ببرود وبسددله اول لكمه عشان تلف وشه وتخليه يدوخ حرفيا

= هتشوف هعمل اي؟ 

ضربته بغل متحوش ف قلبي ،  غل مقدرتش اوقفه وانا شايفه تحت ايدي ،  غل بيزيد كل م افتكر ال عمله ف مريم ،  بيزيد كل م افتكر الخوف ال كانت فيه بسببه وبسبب قذارته 

غل بيحرق قلبي كل م اشوفه او حتي افتكره ،  غل نساني اني ضلعي مكسور والمفروض متحركش 

غل محسسنيش بالوجع ال حسيته نتيجه كسر ضلعي ،  وال وجعه اشتد عليا نتيجه ضربي فيه

فوقت من ضربي فيه لما لقيت مريم بتشدني وهي بتبكي بصوت عالي ، بصيت عليه لقيته مش قادر ياخد نفسه 

اتكلمت وهي بتبكي وبتشد فيا بتعب 

_ كفايه ي يوسف ،  كفايه عشان خاطري

ضميتها ليا بصمت وانا ببصله بغضب ،  قبل م اداريها ورايا لما لقيته مطلع مسدس بيصوبه ناحيتنا 

لحظه ولقيت طلقه خرجت فعلا منه ،  بس مش موجه لحد فينا ،  هو ضربها ف الهوا ،  عشان لحظه واستوعب انه عمل كده عشان يجمع اهله حوالينا بحكم انه مش قادر يتكلم او ينادي 

لحظه ولقينا اهل البيت كلهم تقريبًا جم علينا ،  ولاد عمه اول م شافوه جريوا عليه عشان يسندوه وكذلك اعمامه ،  والستات وقفت تبص بصدم#مه من بعيد ،  ومريم مازالت ورا ضهري ماسكه فيه بخوف ومازالت بتبكي

اتكلم والده ببرود وهو بينقل نظراته بيني انا وهو وبين مريم ال سحبتها من ورا ضهري عشان تبقى ف حضني 

_ اي ال حوصل؟ 

اتكلم بكذب وهو بيبص لوالده بخوف ورجاء انه يصدقه

= مريم ي أبوي ،  طلبت اننا نتجابل اهنيه من غير م حد يعرف،   ولما چيت ع اساس انها محتاچه مني حاچه زي اخوها يعني ،  لجيتها بتجرب عليا وجه چوزها وفكرني هعمل فيها حاچه وضربني 

بعد طبعًا المسرحيه السخيفه ال هو قدامها لقيت مريم بتتشبث فيا اكتر وهي بتبكي بعنف ،  ده غير طبعًا الهمهمات الكتير ال ظهرت

الشباب بصوا لمحمود بسخريه ومتكلموش وده شيء احترمته فيهم

البنات بصوا لمريم وفضلوا يتكلموا بهمس وهي تزيد ف البكا اكتر

شديت ع حضنها وانا بتكلم بعصبيه وصوت عالي 

_ أقسم بالله العظيم ال هيتكلم ع مراتي نص كلمه ،  م هعمل اي اعتبار لأني ف بيتكوا،  وف ثانيه واحده هخليها دمار ع الكل 

سكتوا كلهم بخوف وهما بيبصولي بتوتر وانا مازلت ضامم مريم

شويه ولقيت عمها قرب علينا وهو بيبصلنا بغموض وبيرفع ايده لفوق

قبل م امسك ايده بعنف لقيته بيوجهها ناحيه محمود

اتكلم بعصبيه وهو مازال بيضرب فيه

تم نسخ الرابط