رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

_ كيف م سمعتي تعملي ،  وال عايزه تفهميه افهميه

ف عز عصبيته الشباب حاولت تهديه ويسيبوها ،  وده ال حصل فعلا ،  سابها غصب عنه عشان بناته ال عيطت ،  وال مبيكلموش مريم من ساعه ال حصل ،  ولا هي حاولت تكلمهم اصلا

البنتين ال جم لمريم اول مره جم اخدوها دلوقتي وطلعوا فوق  وهي بتبصلي بخوف ، وانا غصب عني وبدون ارادتي بصيتلها عشان اطمنها، وانا بهزلها راسي بهدوء

طلعت وانا فضلت مع الشباب تحت بعد م الرجاله الكبيره مشت وكذلك الستات ومبقاش فاضل غيرنا

اتكلم محمد وهو بيوجه كلامه لحسن بس بيبصلي وهو بيغمزلي بخبث

_ الا عمرك ي حسن م سجنت حد عشاني

رد حسن وهو بيردلر نفس الغمزه بنفس الخبث

= وانا اسجن حد عشانك لي ،  كنت من بقيت أهلي

ضربه محمد وهو بيبصله بغيظ

_ انت اهطل يلا ،  انا اخوك

= بس مش مراتي

هز محمد راسه باقتناع وهما الاتنين بيبصولي ،  او صراحه الشباب كلها كانت بتبصلي بخبث ،  وانا بحاول مضحكش ع قد م اقدر

لحد م محمد اتكلم وهو بيبصلي بغيظ

اتكلمت بهمس وانا ببتسم ببرود

_ جو فيلم الممر بقا ومش هنخلص

_ طبعًا انت عامل نفسك من بنها

اتكلمت وانا بشاور ع نفسي بصدم#مه مصطنعه

= انا ي ابني ،  يخربيت الزولم والله

اتكلم بسخريه وهو بيسقف ايده ببعض

_ لا وانت مظلوم اوي ي راجل

رديت بجديه وانا بشرحلهم ال حصل

= والله ي ابني م عملت حاجه ،  انا بس صلطت عليه واحد صاحبي ،  وهو متبلاش عليه ع فكره ،  هو فعلًا كان ف شقه مشبوهه

_ متحلفش متحلفش ،  مصدقينك والله

سألت وانا مستغرب كم اللامبالاه ال هما فيه

= بس هو انتو ليه مش متاثرين يعني؟

_ عشان هو فعلا يستاهل ،  بيقل ادبه ع اي حد مهما كان ،  سواء كان بنات البلد او اهلها ،  هو حتي كان بيشد معانا كتير بس كنا بنحاول نعدي عشان خاطر عمي ،  فانت عملت ال مقدرناش نعمله ،  ميغركش اننا قولنا لعمي اننا هنلطعه وكده ،  احنا أصلا مش طايقينه ،  بس قولنا كده عشان عمي ،  مش عارف ده اخو ادم ازاي؟

_ ادم مين؟

= ادم ابن عمي ،  بس اي ،  مختلف عنه اختلاف كلي،  ادب واخلاق والتزام ،  حاجه كده اللهم بارك

_ هممم ،  تمام

= قوم يلا عشان نلف نجيب لبس الفرح ونظبطك ،  واهو بالمره نصيع شويه

_ اشطا يلا

قومنا كلنا غيرنا هدومنا وخرجنا عشان نجيب لبس الفرح لكل واحد  ،  مرجعناش غير بعد الفجر ،  حتي صلينا الفجر ف مسجد ع الطريق

___________________

عدي ال 4 ايام ،  والنهارده هبقى مراته ،  هتزف ليه ،  هتبقى ايدي ف ايده قدام الناس كلها ،  هبقى انا وهو ف زفه واحده  ،  هيمسك ايدي ويرفعلي النقاب كحركه معتاده ف اي فرح ،  هيجي ياخدني ف الكوافير ويحصل الفيرست لوك ال كنت بتمناها معاه  ،  هلبس الابيض عشانه

بغض النظر عن زعله مني ، وال طول اوي ، بس مقدرتش امنع نفسي من اني افرح باليوم ده ،  حتي لو اليوم هيخلص ويكمل خصامه ،  خصامه ال طول اوي ،  طول لدرجه اني ببكي كل يوم وكل دقيقه ع بعده ،  بعده ال واجعني اكتر من اي حاجه ،  بس اعمل اي ،  غلطت ،  بس من خوفي عليه والله مش اكتر ،  خوفت يعمل فيه حاجه ، هو اينعم عمل فعلا ،  بس كنت اعرف منين انه هيتصرف كده ومش هيعمل حاجه تاذيه

ده انا اليوم ال اتوجع فيه بسبب ضلعه كنت حاسه انه الوجع فيا انا مش فيه ،  واني نفسي لو تحصل معجزه واشيل عنه وجعه وهو ميشلوش ،  محبتش اشوفه بيتالم ،  كلمه اه منه كانت بتسحب روحي بالبطيء ، 

غريبه اني احبه لدرجه اني احس بوجعه اكتر منه هو شخصيا ،   وهو حتي مش مديني فرصه اصالحه ،  ولا حتي ابقى جمبه

زعلك وحش ي يوسف ،  وحش بنفس قدر حلاوه قربك

وبعدك اوحش ،  اوحش بنفس قدر جمال حضنك

تم نسخ الرابط