رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

_ لو احتجتي حاجه ناديلي

= حاضر

____________

انا ك مريم هحب يوسف اكتر من كده اي  ،  انا يكفيني من حنيته انه مرضاش يزعلني ف يوم زي ده  ،  يكفيني من قربه حضنه ال خطفني فيه وقت الزعل ،  يكفيني منه ملامحه عينه ال بتطمني وقت الخوف او وقت الزعل ،  انا يكفيني منه القليل والله ،  المهم يفضل جمبي بس

وانا ك مريم ،  بقول اني رافضه اي حد يشوفه وهو بكم الحلاوه دي ،  انا عايزه اعرف الست الوالده كانت بتتوحم فيه ع اي بجد والله  ،  مش معقول يعني الجمدان ده

لا والله زايد جمدان النهارده ،  او لا هو جامد ع طول اصلا ، 

فضلت ف الفرح مع البنات ،  مشغلين اغاني الدفوف وبيرقصوا عليها ،  وبما ان يوسف باشا امر انه النقاب ميتخلعش معرفتش اخد راحتي ،  خاصه بالفستان ،

الفستان ال اول م شفته اتخطفت من جماله ،  تحفه فنيه متجسده قدامي ،  وجماله كان ف بساطته ،  او لا جماله كان ف ان يوسف هو ال مختاره ،  ينفع أقول اني كل لحظه بحبه اكتر ،  حتي ف زعله عمره م قسي ،  عمره م حسسني اني لوحدي ،  عمري م فشل انه يطمني ، عمره م قسي،   بس بعده هو ال قاسي ،  قاسي وبيوجع

بس حنين ،  كفايه حضنه ال خطفني فيه النهارده مرتين ،  كفايه غيرته ،  كفايه انه طمني من ناحيه اعمامي ،  اعمامي ال حسيت باللمه وسطهم هما وعيالهم ،  اللمه ال حسيتها اول م يوسف دخل حياتي  بس لمه يوسف احلي طبعا يعني، 

يوسف ، واه من يوسف ،  مهما بحاول انشغل بتفكيري عنه ،  بلاقيني رجعاله تاني ،  مش عارفه بمزاجي ولا غصب عني بس برجع ،  ومفيش احسن من ده رجوع ،  ومفيش احسن من التفكير ف يوسف وف كل ال يخصه ، 

مش عارفه المفروض اشكر عمتي عشان بسببها اتجوزنا ،  ولا ازعل عشان ال خلتني اشوفه بمجي هنا ،  بس وهو انا شوفت اي ، م يوسف هنا ،  يعني هو ال بيشيل كل حاجه ف الاخر ،  هو ال بيطمن ويطبطب ويهون ،  هو ال بيحضن ويمسح الحزن ،  هو الروح والحياه والله

____________________

سبتها وخرجت عشان اروح لمكان الرجاله ،  وحقيقي افراح الصعيد دي اجمل حاجه ممكن الواحد يشوفها ،  كفايه انها مش مختلطه ومفيهاش ميوزك ،  كفايه انه مفيهاش ذنوب 

المفروض عندهم انه العريس بيرقص ع الخيل ،  ودي طبعًا جت ف لعبتي ،  وللحظ ال زي القمر لقيتهم داخلين عليا بالحصان ال كسر ضلعي

اتكلم محمد وهو بيبصلي بخبث

_ شوف بحبك ازاي ،  جبتلك حبيبك

= ي بني يخربيت كده ،  انا عريس ي بني حرام عليك

_ لا إله إلا الله ،  وانا مالي ي لمبي

= ي شيخ حسبي الله  ،  هات

بس تقريبًا الحصان كان متراف بحالتي واني عريس ،  فمعملش حاجه وكان كيوت والله ،  نزلت بعد م خلصت لقيت الشيخ محمد وعم كامل بيسلموا عليا ،  بعد م بعت عربيه تجبهم عشان يبقوا معايا انا ومريم ف يوم زي ده

الفرح خلص وسط فرحتي انا والشباب ،  وطلعت عشان اجيب مريم من مكانها ،  وصلت وخرجنا من البيت وسط استغرابها  ،  متكلمتش وخرجنا ركبنا العربيه وسط زهولها بعد م سلمنا ع اعمامها واهلهم وودعونا

ركبتها ورجعت سلمت ع الشباب واتطمنت ع الناس ال تبعنا وبعدين ركبت جمبها ،  أحمد اخد عم ك

امل والشيخ محمد وام طه يرحوهم ف عربيته

ومحمد وحسن ركبوا ف العربيه قدام وانا ومريم ركبنا ورا

همستلي _ يوسف احنا رايحين فين؟

= هتعرفي متقلقيش 

سكتت ،  مسكت ايديها وسندت رأسها ع كتفي وفضلت اتكلم مع الشباب طول الطريق ،  لحد م وصلنا مكان م كنا عايشين انا وهي

نزلت عشان تتفاجيء بالانوار ال ماليه الشارع ،  والعماره بتاعتنا ،  بس المفاجأه مكانتش هنا بس

قبل م نطلع انا وهي الشباب استاذنوا انهم يروحوا يباتوا ف اي فندق عشان مش هينفع يباتوا ف شقتنا او ف شقه مريم ،  اديتهم مفتاح شقتي ال كنت عايش فيها قبل كده وكذلك اللوكيشن عشان يفضلوا فيها وبعدين ومشيوا

دخلت عشان تتفاجئ ان البيت متغير حرفيًا ،  دخلت خطوه وبعدين رجعت تاني وهي بتشدني قبل م ادخل 

_ اي ي مريم ف اي؟ 

ردت بهمس وهي بتوشوني كانها بتقول اسرار دوليه

= متدخلش ده مش بيتنا ،  احنا دخلنا بيت غلط

تم نسخ الرابط