رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

= ريحتك حلوه اوي ي يوسف

_ اه ي حبيبي مانت قولتيلي كده من يومين

= اممممم

سكتت وانا مازلت مقلق ،  مهي مش هتعدي اللحظه دي ع خير والله انا عارف ،  هي عايزه تغفلني بس ع مين،   انا صاحيلها كويس ،

وزي م توقعت ،  دقيقه ولقيتها بتعيط ،  ضميتها ليا بلهفه وانا بسأل بهدوء احسن م تقول اني بتعصب عليها زي م عملت من يومين

_ اي ي حبيبي ،  بتعيطي لي؟

= يوسف هو انت هتزهق مني

_ لي بتقولي كده؟

= عشان انا تعباك الفتره دي

اتكلمت بهزار ، والله العظيم ي مؤمن كنت بتكلم بهزار

_ انتي تعباني ع طول ي حبيبي

زقتني بالراحه وهي بتخرج من حضني وبتبصلي بغضب

= والله؟

_ والله اي ،  انا بهز...

= طيب مدام انا تعباك وسع كده

_ راحه فين طيب؟

= هنام ف اوضتي ،  وانت نام هنا بقا

قامت تمشي بدلع وهي بتبصلي باستفزاز ،  ع م استوعبت ان قلبتها خناقه فعلا ،  واني هنام هنا لقيتها دخلت الاوضه وقفلت الباب

اتكلمت وانا بخبط ع الباب بالراحه عشان صوتي ميعلاش

_ مريم افتحي

ردت بدلع باين جدا ف صوتها

= لي ي قلب مريم

_ احم ،  عشان انام

= لا ي حبيبي ،  روح شوفلك اوضه تانيه نام فيها

_ ي مريم

= تصبح ع خير ي چو

_ هتعرفي تنامي وانتي مش حضني طيب

= مانا هتعود بقا عشان متعبكش

_ ي مريم

طفت النور وانا يأست انها تفتح ،  الواد ابني ده قساها عليا والله  ،  اتحركت تجاه الركنه عشان انام عليها ، مانا لو مش هنام ف اوضتنا يبقى اي مكان بقا وخلاص

فضلت طول الليل عمال اتقلب مش عارف انام ،  انام ازاي وهي مش ف حضني بس ،  مش عارف أنام

شويه وحسيت باوضتنا بتفتح فعملت نفسي نمت ، دقيقه ولقيتها واقفه ع راسي ،  لحظه ولقيتها بتقرب عليا بالراحه لحد م بقت ف حضني ،  سندت ايديها جمب دماغي وحطت راسها عليها وهي بتراقبني، دقيقه وحسيت بيها بتطبع بوسه ع دقني وانا المفروض نايم

اتكلمت بصوت خافت عشان ميصحنيش ، ع أساس اني هعرف انام وهي مش ف حضني بس

_ بحبك ي يوسف

رديت بهمس وانا بسحبها عشان تتوسط صدري زي كل ليله

= وانا بحبك يعيون يوسف

غمضت عينها وانا المثل ونمنا ،  بقا صعب إنها متبقاش جمبي ف اي وقت ،  صعب اني محسش بنفسها حواليا ،  صعب اني ادور عليها بعيني وملقهاش ،  صعب اني افكر ف كده أصلا

_____________

جاي من الشغل متاخر زي كل ليله من شهرين تقريبًا ،  دخلت لقيتها قاعده ع الركنه زهقانه ومخنوقه  ،  اول م شافتني جريت ع حضني كعاده ملازمها من تاني يوم جوازنا ،  حطيت اللاب ع الارض عشان احضنها ،  شيلتها واتحركنا قعدنا ع الركنه وهي مازالت بنفس التكشيره

_ اي ي حبيبي مالك

بكت وهي بتدفن نفسها فيا وبتشد ع القميص ،  وبتشتكي من نفس السبب تقريبًا بتاع بكا كل مره

تم نسخ الرابط