رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
= مش عارفه اتوضي ي يوسف ، مش بقدر اوطي
_ طب تعالي وانا اوضيكي ي قلب يوسف
شيلتها وقعدتها ع البانيو وبقيت اصب ليها ميه بالراحه لحد م اتوضت وخلصت ، شيلتها تاني وقعدتها ع الركنه ع اتوضي انا كمان ، غيرت هدومي واتوضيت وصلينا ف ركننا ، سبحت ع ايدها وخلصت وبعدين قامت حاطت العشا ، ساعدتها واتعشينا ، اكلتها بايدي كعاده مش بتخلي عنها ، وبعدين ساعدتها وهي بتلم الاكل
عملت شاي وبعدين قعدنا انا وهي ع الركنه تاني ، هي ف حضني وانا ضامهها
اتكلمت وهي بترفعلي رأسها
_ يوسف احنا متكلمناش هنسمي البيبي اي؟
= امممم ، انتي عايزه تسميه اي؟
_ بص انا هختار اسمه لو ولد ، وانت اختار لو بنت
= مش المفروض العكس ولا انا ال فاهم غلط
_ لا لا ، هي زي م بقولك كده
= تمام ي ستي ، هتسمي اي
_ بص انا بحب اسم يونس جدا
= ايوه بس يونس يوسف ، ماتشينج اوفر
_ اممم ، طب اي رأيك ف نوح؟
= حلو نوح ، خلاص نوح ماشي
_ طب ولو بنت
= اممم ، اي رأيك ف قدس
_ انا مش عايزه افاجئك واقولك اني كنت هسمي قدس
= اصلا ، ماشي ي ستي ، يبقى قدس
الأيام بقت اقرب انها تبقي روتينيه ، هي قاعده ف البيت بحكم اني اجلتلها السنه عشان الحمل ، م اصل انا مش حمل انها تتعب ف الكليه ، وانا بقيت من الجامعه للشركه ، يدوب برجع العشا ، الاقيها محضره الأكل ، نصلي وبعدين نتعشي وننام من تعب الشغل ، خلينا متفقين انها لمحت اكتر من مره بحوار تأخيري ف الشغل بس مهو مش بايدي ، مفيش حد يمسك مكاني ، وانا الوقت يدوب
مغلطتش لما اخترت يوسف زوج ليا ، وكان ونعم الزوج ، زوج صالح ، من يوم حملي مضيعتش فرض ، مسبتش سنه ، مكسلتش عن قيام الليل ، مداش فرصه للحمل انه يكسلني عن اني اقوم لصلاه الفجر ،
مكانتش اول مره يوضيني ، من بعد م عرفنا الحمل بشهر تقريبًا وهي بيوضيني لكل فرض تقريبًا طول م هو موجود ، وهو غايب بيوضيني قبل م يمشي وانا بحاول اتوضي لوحدي
مغلطتش لما اخترت شخص قدر يستحملني وقت م هرمونات الحمل ظهرت ، او هي ظاهره من ساعه م عرفت الحمل ،
مغلطتش لما اخترت شخص قدر يستحملني ف اقصي لحظات ضعف ليا ، ف وقت انا نفسي كنت مكسوفه من الوضع ال انا فيه هو كان جمبي وف ضهري
مغلطتش لما اخترت شخص مبعرفش انام غير ف حضنه وهو كذلك ، مغلطتش لما اخترت شخص زيه ، يوسف
بس بدأ يتسعبط ، بدأ يهملني ، الشغل خطفه بالمعني الحرفي ، بيرجع العشا ، العشا ي يوسف ، بس تمام ، تمام...
صليت المغرب وبعدين سخنت العشا للمره التانيه ، ودخلت ف الاوضه عشان اريح ضهري من الوقفه ، نمت وانا حاطه ايدي ع بطني ، مستنيه احس بحركته ، متشوقه اني احس برجله تحت ايدي ، متشوقه احس بضربه عليا عشان يخرج للدنيا ، مستنيه اشوفه ، اضمه لقلبي ، اشبع عيني بشوفته
احافظ عليه بروحي ، اشيل قطعه من يوسف ع ايدي ، مستنيه وصوله بفارغ الصبر ، ومش ابني بس ال مستنيه وصوله بفارغ الصبر ، إنما يوسف بيه كمان ،
يوسف ال نسي اني حامل تقريبًا ، حاليًا ف انا ف الخامس وهو يدوب بيجي من الشغل ع صلاه العشاء ، ولمحت قبل كده لحوار التاخير ف الشغل وهو ولا هنا ،
انا مش انانيه عشان عايزاه جمبي ، انا اينعم فرحانه بيه لدرجه غير متوقعه ، بس خايفه ، يوم عن ال قبله بخاف من الولاده ، بسمع عن حالات كتير ماتت وهي بتولد وانا خايفه
كله بايد ربنا بس غصب عني ، كل السيناريوهات الوحشه عماله تتجمع ف دماغي ، عماله افكر لو مت اي ال هيصحل ، هسيب يوسف وابني لمين ، ي تري هينساني ويتجوز بعدي ، هيحبها اكتر مني طيب ، ولا هيفضل عايش ع ذكرياتنا ،
ولو يوسف اتجوز ، مراته هتحب ابني ، ولا هتعامله بطريقه وحشه ، هتبقى ام ليه طيب ولا هتبقى زي اي مرات اب تقليديه ، الخوف مش بايدي ، وهو شغله اخد مني مبقتش حتي عارفه احكيله عن ال جوايا
مهو غصب عني ، هو بيجي تعبان يدوب نصلي القيام وينام ، بس اعمل اي ، مانا ماليش غيره اشتكيله ويطمني