رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
اخدتهم وروحت البيت ، فتحت الباب وبدور بعيني عليها ، لقيتها قاعده قدام برنامج ديني ، بس مش مركزه معاه ، هتركز ازاي بس وعنيها عماله بتبكي كده
رميت السلام بهدوء عشان متتخضش ، مسحت دموعها بسرعه وهي بتخبي وشها مني وبتتكلم وهي بتتحرك بسرعه
_ دقيقه واحده وهسخن الاكل
مشيت من غير م تاخد بالها من ال ف ايدي ، اتحركت وراها بهدوء وانا بأنب ف نفسي اني ازعلتها بالشكل ده
دخلت المطبخ ووقفت وراها وانا بتكلم بندم
_ مريم
ردت وهي باصه قدامها بدون م تلتفتلي
= لحظه واحده والاكل يكون جاهز
بدون م اتكلم قربت عليها وانا باخدها ف حضني بالراحه
_ انا اسف
لحظه واحده وكانت بدأت ف البكا تاني وهي بتلف م بين دارعي وانا محاوطها عشان تدفن وشها ف صدري وهي بتبكي بالراحه ، مديت ايدي طفيت النار وانا رفعها عشان نخرج برا
خرجنا وهي مازالت دافنه وشها ف حضني وبتبكي
قعدت وانا مازلت ضاممها ف حضني وهي شاده عليه ، اتكلمت وانا بطبطب ع ضهرها وبمسح ع شعرها بحنيه
_ خلاص اهدي ، انا اسف والله
=اا.. انا خوفت
_ تخافي مني ي ست الحسن ، ده انا ابقى مستاهلكيش والله
= خوفت عليك ، انا عارفه انه انت عمرك م تزعقلي ، فقولت انه فيك حاجه دفعتك لكده ، قلبي مصدقش اصلا انك تزعله
_ يسلملي قلبك ال ف صفي ده
= انا قلبي وعقلي ف صفك والله ي يوسف
خرجتها من حضني شويه وانا بمد ايدي ليها بالورد والشوكليت عشان اشوف فرحتها الطفوليه ف عنيها
_ حقك ع قلبي ي قلب يوسف
ردت بفرحه وهي بتبصلي بصفا قلبها ال مشوفتش ف حنيته
= مش زعلانه ، بس اي ال حصل زعلك انت كده
_ بصي ي ستي
حكتلها ال حصل كله وانا بوصفلها شعوري وقتها بعد ال شوفته ، عشان تقلب هي الوضع وابقى انا ال ف حضنها مش العكس
ضميتني ليها وهي بتمشي ايديها ف شعري بحنيه وهي بتتكلم عشان تهديني
حد يقولي انا نمت امتي ، معرفش ، كل ال اعرفه اني صحيت ع صوتها وهي بتصحيني عشان نتعشي
اتعشينا وبعدين صلينا القيام وانا بوعدها اني هقلل مواعيد الشغل ع اد م قدر
عدت الايام وانا بحاول فعلًا اقعد معاها وقت اطول ، الشركه رخمت ع أحمد وخليته يمسكها لحد م مريم تولد ، ولو بروح بروح ساعه بعد الجامعه وارجعلها ع طول ،
وساعات باخدها معاياا الجامعه عشان متزهقش لوحدها وعشان اخفف عنها خوفها ال حكتلي عنه، وطبعاا هرمونات الحمل طفحت عليا ف اليوم ده ، وفضلت تنكد بقا ، دي بتبصلك ، دي بتضحكلك ، ف كأي راجل مصري حرمت اني اخدها معايا ف مكان طول م هي حامل
وف يوم وانا قاعد عادي لقيتها داخله عليا ، ايد ورا ضهرها وايد ع بطنها ال كبرت ، بحكم انها بقت ف السابع
_ يوسف هات 3000 جنيه
= لي ي مريم
_ ها ، هشتري خمار
= خمار اي ي مريم ال ب 3000 جنيه
_ يعني مش هتديني ال 3000 جنيه
رديت وانا بشوف هتعمل اي ، او حتي عايزاهم ليه ، هي لو عايزه الدنيا كلها اجبهالها تحت رجليها ، بس مفيش خمار بالسعر ده برضه
= لا
ردت وهي بتبصلي بضحكه وبتخرج برا
_ ثاانك يوو دااري