قصة البيت المل@عون بقلم قصي الجبور
اقتر2بت مني بمظه2رها المر2عب، وفي تلك اللحظة، كأني انزلقت إلى عالم اللاوعي. شعرت بشيء خش2ن يلم2س جس2دي، وكانت يدها. وفي تلك اللحظة، فقدت الو2عي.
عندما استفقت، وجدت نفسي في الممر. هر2بت من البيت واتصلت بإخواني، الذين جاءوا لي. أخبرتهم القصة كاملة وذهبت إلى السلطات وأخبرتهم قصتي. جلبوا جارنا الذي انتقل إلى بيت آخر ولم يكن قد غادر. وبعد تحقيق عميق، اعترف بأنه قت2ل زوجته ودف2نها تحت الدرج في نفس البيت. منذ ذلك الحين، أصبح البيت مسك2ونا ولم يعد أحد يس2كن فيه. جارنا تم تعوي2ضي عن الأذ2ى بالقان2ون، وأنا غادرت هذا البيت الملع2ون.بعد أن تخلصت من ذلك البيت الم2لعون، وجدت نفسي غارقا في أسئلة عديدة. كيف لم أكتشف أي شيء قبل ذلك الليل المرع2ب؟ هل كانت روح جارتنا تحاول التواصل معي، أو كانت تحاول الان2تقام؟ وما الذي كان ينتظرني لو بقيت في البيت لمدة أطول؟
بعد بضعة أيام من الراحة والتعافي، تلقيت رسالة. كانت من جارنا الق2اتل، الذي كان الآن وراء القضبان. طلب فيها الاعت2ذار وأع2رب عن ند2مه الشديد، لكنني لم أشعر بأي راحة. فكرت في كل الأرواح التي قد تكون ما زالت تعاني في ذلك البيت الملع2ون.
لذا، قررت أن أتخذ خطوة مختلفة. بدلًا من السعي لنسيان تلك الليلة المرع2ب2ة، قررت أن أواجهها. استعنت بخبراء في الظاهرات الخارقة للطبيعة وأطلقنا مشروعًا لتطه2ير البيت. أصبح هدفن2ا هو تحرير أي روح محتجزة هناك وإعادة السكين2ة إلى البيت.
العم2لية كانت صعبة ومرهق2ة، لكنها في النهاية كانت ناجحة. تمكنا من تحرير رو2ح جارتنا وعدد آخر من الأرو2اح الأخرى التي كانت عالقة في البيت. وبعد أن أصبح البيت خاليًا من الأرو2اح المض2طربة، شعرت أخيرًا بالراحة والسلام.
رغم كل الر2عب والخو2ف الذي عشته في تلك الليلة المرعب2ة، أصبحت أشعر بالفخر والرضا. لقد تمكنت من تحويل تجربة مرعب2ة إلى فرصة لمساعدة الآخرين. ومن خلال واجهتي للخوف، تمكنت من تحقيق السلام لنفسي ولأ2رواح كانت عال2قة في ذلك البيت الملع2ون.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم