روايه حكايتي المغت.صب _ بقلم نسرين بلعجيللي_ كامله

موقع أيام نيوز

 حزن وصد@مة وقالي: أنا آسف مش أنت المقصودة. 
مش عارفة إيه اللي حصل بعديها، لأنه أغ.مي علي. لما صحيت لقيت نفسي في المستشفى وأهلي حوليا، 
وعملت بل.اغ. 
الصد@مة بقي أن سيف طلق.ني واختفى هو وأهله. عزلوا وماحدش يعرف راحوا فين.

وأنا مصيري اتحدد خلاص، مغت.صبة ومطلقة قبل فرحها بأسبوع، يبقي أخلاقي وحشة ومع ،يوبة، هي دي نظرة المجتمع لي ولأهلي اللي ماعرفوش يرب.وني. 
معاملة أهلي اتغيرت معايا كأني أنا السبب في اللي حصل ليا. بقيت قاعدة ليل ونهار في غرفتي قافلة عليا، سبت شغلي وحياتي، ما أنا بقيت وصمة عا.ر. كله أتغير كأني أنا السبب في الي حصل، وأنا ض.حية اغت.صاب ماليش ذنب في حاجة، بس المجتمع لا ير.حم، بيخلي الذنب كله علي  المغ.تصبة، ومش بعيد يجوزوها لمغت.صبها، دا قانون ظا.لم للمرأة الي لازم تدفع الثمن. 
بعد سنتين من الوا.قعة، جه أبويا  وقالي إن في واحد متقدم ليا وكتب كتابي يوم الخميس، ودا أمر مافيش رجوع

 فيه. ما أنا خلاص فقدت السلطة أني أتحكم في حياتي. أهلي كانوا طايرين من الفرح أنهم حيخلصوا مني.
جه اليوم الموعود، وأنا في غرفتي ولميت شنطة هدومي، وحاجات كانت من تجهيزات فرحي على سيف،


لان كل واحد حط سيناريو على مزاجه وإن اختي كانت ماشيه معاه في الح.رام، وأختي كانت مظلومة 
وضح.ية هف.وة وطيش شاب  ضيع حياه بنت بريئة، وحياتنا احنا الي مش عارفين نعيش، ولا انا الي كنت  في ريعان شبابي بقيت مج.رم ومعايا رجالة. 
فضلت مراقبه وعرفت إنه بيتجوز. 
واحد من رجالتي بلغني إنه طالع مع اخته في العربية ورايح قاعة افراح وخطيبته جات لوحدها 

تم نسخ الرابط