فرح للكاتبة ملك إبراهيم
المحتويات
تحدثت عزة بدهشة.
ـ عماد روح ازاي وسبنا في اللي احنا فيه ده؟!
تحدثت والدتها بقلة حيله.
ـ ربنا يهديه
ثم اتجهت إلى غرفتها وذهبت عزة تنادي على اولادها من بيت الجيران.
بداخل غرفة فرح انتظرت كثيرًا ان يأتي يونس ويتحدث معها بعد عقد قرانهم، طال انتظارها ولم يأتي، استمعت الى صوت شقيقتها وهي تتحدث إلى اطفالها بصوت غاضب ثم اتجهوا إلى النوم وبعدها لم تستمع إلى اي صوت بالشقة، ذهبت وفتحت باب الغرفة وتفاجأت بان الجميع ذهبوا.
اتجهت إلى فراشها، جلست عليه تفكر، كيف يذهب بعد عقد قرانهم هكذا بدون ان يتحدث معها، ثم همست إلى نفسها بغضب قائلة.
ـ وانتي كنتي عايزاه يجي يتكلم معاكي ليه ويقولك ايه اصلًا
قامت بفك حجابها وتبديل ثيابها تستعد للنوم وهي تحاول الا تفكر به وتفكر كيف تطلب منه ان يطلقها.
متابعة القراءة