فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

تحدثت عزة بفخر. 
ـ بقى بعد ما جه وعزمنا على العشا برا وتقولي عليه بخيـــل

تحدثت والدتها وهي تضحك. 
ـ جته خيبه، دا يوم ما عملها وفكر يعزمنا اختك كانت هتضيع فيها

تحدثت فرح بعدم فهم. 
ـ لا استنو لحظة كدا، هو انتوا كنتوا فين صحيح لما انا رجعت وملقتكمش

تحدثت عزة بفخر. 
ـ عماد حبيبي جه صالحني وباس دماغي وعزمنا برا على العشا وصمم ان امي تيجي معانا

تحدثت والدتها بسخرية. 
ـ متتفشخريش اوي كده، دا عزمنا على كشري وجايبلنا كل واحد علبه من ام خمسه جنيه من اللي فيها معلقتين

ضحكت عزة وتحدثت بمرح. 
ـ طب احمدي ربنا انه جبلنا في علبه، دا انا كنت حطه ايدي على قلبي ليجيبلنا في اكياس

ضحكت والدتها وشقيقتها لتضيف عزة بمرح.

ـ اومال هتعملوا ايه لما تعرفوا انه بيستخسر يستحمى بالصابونه عشان متخلصش بسرعه وبيستحمى بزيت الصابون اللي بغسل بيه المواعين وبيقول عليه شور چل

ضحكت فرح ووالدتها بشدة على حديث عزة، ضحكت معهم عزة بمرح،  فتحت لهم والدتها ذراعها واخذتهم بداخل ح-ضنها وهي تدعي لهم من قلبها ان يوفقهم الله في حياتهم.

بداخل شقة اسلام.

استيقظ يونس على الاصوات العاليه بالاسفل لكنه لم يندهش مثل اول مرة، وقف من فوق الفراش وهو يشعر بالا-لم يزداد بقدمه اليوم اكثر من امس ويعلم ان هذا بسبب المشاجرة التي حدثت بينه وبين ذاك البلطجي.

تحامل على قدمه وحاول السير ببطئ، خرج من الغرفه وجد اسلام يخرج هو الاخر من غرفته.

ابتسم له اسلام قائلًا. 
ـ يا صباح الفل

ابتسم له يونس قائلًا بهدوء. 
ـ صباح الخير

اقترب منه اسلام وتحدث بقلق. 
ـ مالك شكلك تعبان؟

تحدث يونس وهو يتألم قليلًا من الجر-ح بقدمه.

ـ الجرح تعبني اليوم اكتر

تحدث اسلام بتفهم. 
ـ هتلاقيه بسبب اللي حصل امبارح وكمان انت مغيرتش عليه من ساعة ما فرح شافته اول مرة

نظر اليه يونس قائلًا.
ـ يعني ايه مغيرتش عليه؟!

تحدث اسلام وهو يبتسم. 
ـ متشغلش بالك انت، المهم دلوقتي انا هدخل اجبلك قميص تلبسه وهروح انادي فرح تغيرلك على الجر-ح

تم نسخ الرابط