فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

حركت رأسها بالايجاب قائلة. 
ـ اااااه، شكلك من اللي بيتولدو وفي بؤهم معلقة دهب

نظر إليها بعدم فهم لتضيف بتأكيد. 
ـ عموما كويس ان اسلام سابنا لوحدنا عشان كنت عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم

نظر إليها باهتمام لتضيف. 
ـ انت طبعًا عارف ان انا وانت ادبسنا في الجوازة دي بسبب الز.فت اللي اسمه برقوقه وطبعًا لازم نصلح الغلط اللي حصل ده

فهم يونس بعض كلامها وتحدث بفضول. 
ـ نصلحه يعني إيه ؟

تحدثت فرح بقوة وهي تحاول ان لا تنظر إلى عينيه.

ـ يعني بكل هدوء كده تطلقني زي ما اتجوزتني

حرك يونس رأسه بالايجاب قائلًا. 
ـ انا فعلًا كنت هطلقك، بس كنت منتظر بعض الوقت

خفق قلبها من شدة الصد@مة، هل قال انه على استعداد ان يطلقها حقًا، نظرت إليه وهي على وشك البكاء، تفاجأت من موافقته السريعه على الطلاق، لا تعلم لماذا خفق قلبها بهذا الخ.وف عندما أكد على استعداده لطلاقها بدون اي اعتراض منه.

نظر إليها بدهشة عندما رأى الد.موع تلمع بداخل عينها.

حاولت فرح كثيرًا السيطرة على دموعها والتحكم بها ومنعها من التساقط كي لا يرى ضعفها، وعندما جاءت محاولتها بالفشل وهربت د.معه من عينيها، ركضت سريعًا خارج شقة اسلام واندفع.ت الى شقتها وطرقت على الباب بقوة.

تابعها يونس من داخل شقة اسلام بدهشة كبيرة.

فتح اسلام الباب لفرح ونظر إليها بدهشة.

دفعته فرح جانبًا وركضت الى الداخل متجهة إلى غرفتها سريعًا كي تخفي دموعها بداخل غرفتها كي لا يراها احد بهذا الضعف.

وقف اسلام بصد@مة ينظر إلى شقته ويونس بداخلها، ثم ذهب إلى شقته ودخل واغلق الباب عليه هو ويونس وتحدث مع يونس بدهشة.

ـ إيه اللي حصل، مالها فرح بتعيط ليه؟!

تحدث يونس بعدم فهم. 
ـ انا مش فاهم حاجة، كنا بنتكلم وفجأة حصل كدا

تحدث اسلام بفضول. 
ـ كنتوا بتتكلمو في إيه؟!

نظر يونس امامه يفكر ما الذي اغض.بها وجعلها تبكي وهو لا يفعل اي شئ وأكد لها على موافقه على الطلاق بسهولة، لماذا هي غاض.بة الان.

نظر إليه اسلام باهتمام وعندما طال صمت يونس علم اسلام انه لا يريد اخباره بما حدث بينه وبين فرح ولم يضغط اسلام عليه في معرفة ما حدث بينهم، لان فرح الان زوجته ويحق له الاحتفاظ بخصوصيتهم.

تحدث اسلام بهدوء. 
ـ هننزل دلوقتي ولا هتعمل ايه ؟

تم نسخ الرابط