فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

تحدث اسلام بسخرية. 
ـ شرطة مين، هو اللي زي ده بيعملوا حساب للحكومة اصلًا

نظر إليه يونس بدهشة، لتتحدث والدة فرح بسعادة.

ـ بس انت ربنا يحميك لشبابك يا ابني، عدمته العافية

اقتربت منهم عزة وهي تحمل اكواب الشاي وتتحدث بسعادة مع يونس.

ـ والله انت بردت ناري، بعد اللي كان عايز يعمله في فرح امبارح

نظر يونس حوله يبحث عن فرح ثم تحدث بفضول.

ـ هي فين فرح؟

تحدثت عزة بابتسامة. 
ـ جوه في اوضتها، اصل في واحدة صحبتها جت تزورها وقاعدين مع بعض جوه

تحدثت والدة فرح بسعادة مع ابنتها عزة.

ـ ادخلي يا عزة نادي على اختك تيجي تكلم جوزها

ارتعد قلب فرح وهي بداخل الغرفة، ابتعدت عن الباب سريعًا، وقفت تعطي ظهرها لباب الغرفة بخجل، تحاول إخفاء ارتباكها.

تابعتها صديقتها سها وتحدثت معها بفضول.

ـ مالك يا بنتي، هو ايه اللي بيحصل انا مش فاهمه حاجه؟!

نظرت اليها فرح وقبل ان تتحدث دخلت عزة الغرفة عليهم وتحدثت مع فرح بابتسامة.

ـ فرح تعالي كلمي جوزك برا

شهقت سها بحماس قائلة. 
ـ بجد جوز فرح برا، عايزة اشوفه

تحدثت فرح بغيظ مع صديقتها، تشعر بالغضب والغيره من لهفتها علي رؤيته.

ـ عايزة تشوفي ايه يا زفته انتي؟!!

تحدثت سها بحماس. 
ـ في إيه يا فرح، عايزة اشوفه حلو بجد زي ما خالتي قالت ولا لا

تحدثت فرح بغيظ. 
ـ حلو ولا وحش انتي مالك انتي

قاطعة حديثهم عزة قائلة. 
ـ اتخانقوا بعدين وتعالي يا فرح شوفي جوزك عايز منك ايه

ارتبكت فرح كثيرًا ثم تحدثت بخجل وهي تنظر إلى ثيابها. 

تم نسخ الرابط