فرح للكاتبة ملك إبراهيم
ـ كل افكاري متلخبطه حاليًا اسلام ومش عارف انا هعمل ايه
حرك اسلام رأسه بتفهم، استمعوا إلى صوت جرس باب الشقه، وقف اسلام واتجه الي الباب وفتحه.
وقفت خالته تتحدث معه بابتسامة قائلة.
ـ ازيك يا واد يا اسلام، مش باين ليه انت ويونس من الصبح وسيبني قاعده لوحدي اكلم نفسي
تحدث اسلام بابتسامة.
ثم اضاف بفضول.
ـ اومال فرح فيين؟
دخلت خالته وهي تبتسم لـ يونس وترد على سؤال اسلام.
ـ فرح راحت شغلها من بدري
ثم اضافة بابتسامه وهي تنظر الي يونس.
ـ صباح الخير ياجوز بنتي
ابتسم يونس قائلًا.
ثم اضاف بفضول.
ـ هي فرح بترجع امتى من شغلها؟
جلست والدة فرح بجواره قائلة.
ـ هي راحت تعمل اجازه وجايه على طول مش هتتأخر النهاردة متقلقش
لحظات قليلة واستمعوا إلى اصوات مرتفعه بالاسفل.
اقترب اسلام من الشرفة المطلة على الشارع، تفاجئ بالكثير من سيارات الشرطة، ترجل من السيارات الكثير من رجال الشرطة يحملون اسلحتهم ويقفون صفًا امام العقار الذي يسكن به اسلام، اقترب سيارتين من العقار، ترجل من السياره الاولى السفير الفرنسي ومعه مندوب السفارة، ترجل من السيارة الاخرى مدير امن القاهرة ومعه مندوب من الرئاسة المصرية.
ارتعد قلب اسلام برعب عندما رأهم يتجهون إلى العقار، التفت اسلام سريعًا الي يونس قائلًا.
ـ الحكومه تحت في الشارع والسفير الفرنسي طالع هنا ومعاه مدير الامن