رواية شهد القاسم
.البارت الاول شهد القاسم
في شقة متوسطة من احياء القاهرة في واحدة ست واقفة في المطبخ بتحضر الفطار وبعدها بتروح لقوضة من اوض الشقة وتدخلها وتتكلم بصوت عالي :
-شهد قومي يا شهد هتتأخري عالمدرسة يا بنتي
-قامت شهد من عالسرير واتكلمت وهيا نعسانة صباح الفل يا ماما زينب
-كان قاعد عالسفرة زينب وقاسم ابنها ومريم اخته وشوية وقاسم اتكلم
- ردت مريم بهزار ماشي يا قاسم باشا انت تؤمر وشهد متكلمتش خالص وكانت متوترة وعايزة تقؤله حاجة بس خايفة واستجمعت شجاعتها وقالتله
-ابيه قاسم لو سمحت ممكن بعد المدرسة اروح
مع صحبتي نشتري هدية لصحبتنا عشان عيد ميلادها انهاردة
لا وبعد المدرسة هتلاقيني واقف مستنيكي واياكي تتأخري
-شهد بحزن ليه بس يا ابيه ده انا هروح مع صحبتي يعني بنت زي وبعدين ما مريم راحت امبارح فرح اخو صحبتها وحضرتك وافقت اشمعني انا
-رد قاسم بعـ،صبية من تصميمها قولت لا وخلصنا يلا قومي خليني اوصلكو
-الدموع اتجمعت في عيون شهد عشان كانت عارفة انه هو هيرفض زي ما بيرفض كل حاجة بتطلبها وممانع اي اختلاط منها بحد قامت شهد وقالتلهم انا خلاص فطرت بعد اذنكو هستناكو تحت ونزلت ومريم نزلت وراها عشان متبقاش لوحدها
- نفخ قاسم بغض.ب ورد علي امه وهو بيقوم خلاص يا ماما هشوف الموضوع ده يلا انا نازل عشان ميقفوش لوحديهم كتير وسابها ونزل وهيا عارفة انه بيتهرب من الكلام
-ردت عليها شهد وهيا بتمسح دموعها لا يا مريم ابيه قاسم بيكرهني انا معرفش هو بيعمل معايا كدة ليه بيتحكم في كل حاجة في حياتي انا عايزة اعيش لوحدي انا خلاص كبرت ومش محتاجة انه يخاف عليا
-قاسم كان نازل عالسلم وسمعها وهيا بتقؤل كدة اتجنن ونده عليها بغض.ب شههههد
-شهد اترعبت والكتب وقعت من ايديها في الارض وعرفت انه سمعها وبصتله وقالتله بخو.ف نعم يا ابيه
-قاسم نزل ووقف قصادها واتكلم بعـ،صبية بقي انتي بقي خلاص كبرتي وعايزة تعيشي لوحدك مش كدة
-شهد اتوترت وبصت لمريم برعب ومش عارفة تنطق وقالتله بصوت مهزوز انا انا مقصدش يا ابيه انا اسفة والله انا اسفة
--قاسم اتجاهل اسفها وقالهم ببرود يلا بينا هتتاخرو وخرجو هما التلاتة من البيت
بعد المدرسة كانت شهد وصحبتها هدي خارجين مع بعض وشهد.كان باين عليها الحزن ولقت قاسم واقف مستنيها بصتله بحزن وقالت لهدي معلش با هدي مش هقدر اروح معاكي نجيب هدية لايمان صحبتنا
-هدي قالتلها مش مشكلة يا بنتي بس هتيجي عيد ميلادها بليل
-شهد بصت لقاسم وقالتها معتقدش يلا سلام بقي عشان ابيه هيزعقلي تاني وجريت وركبت العربية علطول
-قاسم فضل سايق وهو ساكت بس بيبصلها كل شوية وشهد تجاهلته وفضلت باصة من الشباك وفي بالها بتفكر وبتسأل نفسها ليه بيعاملها كدة حتي مش بيعاملها زي مريم اخته لا علطول بيتحكم في حياتها حتي لبسها بتخاف تتنفس وهو معاها قطع افكارها صوت قاسم
-وصلنا يلا انزلي نزلت شهد وطلعت علي فوق جري وهو وراها ودخلت اوضتها قبل ما يتكلم معاها
-قاسم طلع وخبط عليها وهي فتحت وشاف اثار دموع باينة علي خدها رفع ايده قدام عنيها وهو ماسك شنطة هدايا
--شهد بصت للشنطة وهي مش فاهمة حاجة بس فجأة فهمت انه جابلها هدية صحبتها بنفسه وفضلت تتنطط وقالتله دي هدية صحبتي يعني هتخليني اروح عيد ميلادها
-هز راسه وقالها ايوة وهو بيضحك علي تصرفاتها الطفولية وكانها مكنتش بتعيط دلوقتي
-شهد محستش بنفسها غير وهيا في حضنه ربنا يخليك ليا يا ابيه بجد انا بحبك اووي
-قاسم حس ان قلبه بيدق جامد وسأل نفسه يا تري بتحبني بجد ولا متقصدش الكلمة وقالتها عادي بعدها عنه بهدوء وقالها اجهزي بليل وهوديكي وكلمي صحبتك دي وناخدها معانا