رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز
 

ينزل أحد الأشخاص ويسرق ذلك الصندوق من السيارة ويتأكد من أن الجميع فاقد للوعي الشخص الآخر معه : أرمى بنزين على العربيه وولع فيها كأنها حادثه الشخص الأول تمام… وبالفعل أفرغ زجاجه من البنزين عليهم واشعل الكبريت ورماه على السيارة وجرى بسرعه إلى سيارتهم وغادرا…بدأ السيارة الاشتعال من الخلف ….عند يوسف يتصل عليه البلطجى ليخبره ان كل شئ تمام وان الصندوق معه فى امان …يوسف : طب وآسيل واللى معاها البلطجى : التلاته خلاص فى عداد الموتى يوسف : تمام ..عايز الصندوق يوصلى المخزن حالا البلطجى : تمام يا باشا اغلق يوسف الهاتف يوسف فى نفسه : يا خسارة يا آسيل انتى خسارة فى المoت بس حظك كدا …وابتسم بشر ..يلا المهم أن فى سما البت عجبتنى …عند سما تتصل على فارسفارس : حبيبتى اخبارك ايهسما : انا كويسه الحمد لله…كنت عايزة منك حاجهفارس : انتى تؤمرى حبيبتىسما : كنت عايزة أخرج اشترى هديه لآسيل احنا حضرنا عيد الميلاد.. بس انا ما جيبتش هديه تليق بيها …فارس : خلاص اجهزى وانا جاى ليكى نخرج سوا شكرته سما وأغلقت الهاتف عند ام حسين يتصل عليها الضابط حسام حسام :فين عاصم ام حسين : مش موجود يا بيه خرج هو والست آسيل وحازم بيه حسام : تمام …انا جاى حالا افتحيلى ام حسين بقلق يا ترى اللى هعمله دا صح ولا غلط استر يارب 

 

وفتحت للضابط حسام حسام : فين الصندوق اللى وجدتيه ام حسين : فى حجرة الست الكبيرة الله يرحمها حسام : هاتيه بسرعه ..ومفيش داعى حد يعرفعلشان نحافظ على عاصم بيهام حسين : حاضر يا بيه ..عاصم بيه طيب ودخلت واحضرت الصندوق وأعطته إليهام حسين : هتعمل بيه ايه يا بيه حسام : انا هسلمه للشرطه معايا ودا شغلنا مش عايز حد يعرف اللى حصل فاهمه كلامىام حسين : ايوا يا بيه …عند يوسف يذهب إلى المخزن الخاص به وينتظر السائق والبلطجى الذى معه … بعد مده وصل الشخصان …..يوسف بفرحه : اخيرا كل حاجه بقي ملكنا وابتسم فرحه وأخذ الصندوق منهم وأخرج مبلغ كبير من المال وأعطاه إليهم شكره الاثنان وأخذا المال وهما بالخروج يفتح يوسف الصندوق ليجده فارغ ايوسف بصدم#مه : مستحيل وبدأ الشك يدب فى قلبه وأخذ سيارته بسرعه وراء ذلك الشخصان عند أحمد يجلس احمد فى شقته وهو ينظر إليها بحب ويملس على شعرها …احمد : انا مش مصدق عنيا بدأ المسك تانى بايديا حبيبتى ..انتى وحشتينى اوووى لتفتح عينيها ببطئ لتجد نفسها في شقه غريب هو أحد الأشخاص بجانبها لتصرخ ……. يتبع… يجلس احمد وهو يتأملها بحب ويملس على شعرها الحريري الطويل احمد : انا مش مصدق عنيا ..اخيرا بدأت ألمسك تانى بايديا حبيبتى.انتى وحشتينى اوووى لتفتح عينيها لتجد نفسها في شقه غريبه واحد الأشخاص بجانبها تصرخ فجأة 

تم نسخ الرابط