نهاية فعل الخير بقلم سمير الشريف
يقول رجلا صالحا. في أحد الأيام أستيقظت في الساعة العاشرة صباحا. وكان يوجد معي ثمن وجبة الغداء لعيلتي فقط لا أقل ولا اكثر .تناولنا الفطور الذي كتبه الله لنا. ثم أخذت المال ثمن وجبة الغدا ..وبينما كنت أستعد للخروج.
طرقت ٳمراة الباب ..فقامت زوجتي بفتح لها الباب. وتحدثت ٳليها ثم جائت زوجتي ..فقلت لها من هذي السيدة وماذا تريد..
أجابت زوجتي انها جارتنا
فقلت وماذا تريد
فقالت زوجتي كانت تسألني أذا تبقى شيئا من الطعام تريد أن تطعم به اطفالها.
فقلت لها وماذا قلتي انتي لها
فقلت لزوجتي خذي هذا المال وناوليها. وقولي لها تذهب وتشتري الطعام لأطفالها
فقالت زوجتي ولكن هذا ثمن غذاءنا يا عزيزي. اذا ناولتها .من أين لنا المال لشراء الطعام. وكما تعلم يا عزيزي انت عاطلا عن العمل ولا يمكنك الحصول على المال
فقلت لها اذهبي واعطيها المال ونحن سنصبر على حالنا. .ولكن هيه لديها اطفال .ولن يسكتون ولن يتحملون ويصبرون امام الجوع.
ذهبت زوجتي وناولت المرأة المال.
وثم خرجت أتجول في الشارع .
ولكن فكرت طويلا وثم قررت ان أذهب وأرﻯ ماذا سيقول .
فكان منزله بعيدا ولا يوجد لدي ثمن المواصلات. فسرت مشيا على الاقدام حتى وصلت الى منزله
فطرقت الباب ..فقام بفتح لي الباب.
فتحدث معه قليلا ثم قلت له اسمع يا صديقي لقد جئتك مشيا تحت حرارة الشمس المحرقة لكي اطلب منك ان تقرضني بعض المال الى ان يفرجها علي الله واعيدها لك بٳذن الله ..
فأنتظرته دقيقة ونصف ساعة وساعة ولكن لم يخرج ولم يرد لي اي خبر. فعرفت أنه لن يخرج وانه محرجا مني. او انه لا يريد ان يعطيني المال..
فقررت ان اعود من حيث أتيت مشيا على الاقدام .فمشيت وانا حزينا ومقهورا عن نفسي الذي قد كسرت من اعز أصدقائي. وذرفت عيوني بالدموع ڠصب عني بدون ٳرادتي ..
وبعد قليل سمعت صوت أذان الظهر فذهبت الى السمجد وتوضيت وثم دخلت وصليت ركعتين تحية المسجد وأقاموا الصلاة. فطلبوا أن أتقدم أماما وأصلي بهم فتقدمت بهم وصليت بهم ..
وأنتهنا من الصلاة وجلست في مكاني استغفر وأسبح. وفجأة اقبل رجل وجلس بجانبي فنظرت ٳليه فقلت له ماذا تريد يا اخي في الله.
اجاب قائلا اريدك في موضوع بعد ما تنتهي من التسبيح..
أنتهت وخرجت من المسجد رأيته ينتظرني بداخل سيارته. فأقتربت اليه. فقلت