رواية جنو .ن الح .قد كامله
رنت في أذني. "رفقًا بالقوارير." كانت تذكرة بأن بالرغم من كل ما حدث، كانت زهرة ضعيفة وهشة، تحتاج إلى العناية والحب، وليس الكلام القاسي الذي ألقيته عليها.بعد ذلك اليوم، تغيرت حياتنا بشكل لا يمكن تصوره. واجهتنا الحقيقة المرة بكل قوتها ولكننا استمررنا في الكفاح. زهرة، على الرغم من المعاناة التي تعيشها، كانت قوية. حاربت السرطان بكل ما لديها من قوة وشجاعة.
ومع الأيام، بدأت زهرة في التحسن، وكأن الندم والتعاطف الذي عبرنا عنه كان له تأثير على صحتها. قد يكون هذا مجرد وهم، ولكننا اخترنا تصديقه.
وبعد أشهر قاسية، كانت زهرة قد تعافت. لم يكن الطريق سهلًا، ولكنها كانت قوية بما يكفي لتجاوزه. وببساطة، أصبحنا أقرب من أي وقت مضى. كلمات الألم والغيرة التي كانت تسيطر على حياتنا، تحولت إلى حب وتقدير.
هذه القصة عبرة لنا جميعًا بأن الكلمات لها القوة لتغيير حياتنا، سواء كانت للأسوأ أو للأفضل. كما تذكرنا بحكمة قديمة تقول: "اللسان ليس له عظام، ولكنه قادر على كسر القلب." وفي حالة زهرة، كانت هذه الكلمات قادرة على كسر قلبها، ولكن في النهاية، أدت إلى شفائها. بالرغم من الألم الذي كانت تعانيه، إلا أنها استطاعت أن تعبر عن مشاعرها وتطلب السماح. وهذا ما يذكرنا بقولة أخرى تقول: "اللسان اللين يكسر العظم."
لا يمكننا أن نعود بالزمن لتغيير الأمور، ولكننا نستطيع أن نتعلم من أخطائنا ونحاول أن نكون أفضل. وفي النهاية، هذا هو الأمل الذي يحمله كل فجر جديد.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم