رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
احببتها في انتڤامي كامله بقلم عليا حمدي
الفصل الاول
بقلم عليا حمدي
داخل مطعم يطل علي البحر بمدينه اسكندريه يدور الحوار الاتي ......
زيزى : احمد ارجوك افهمني صدقني انا محتجالك ج.نبي ارجوك . ?
احمد : صدقيني معدش
ينفع احنا كنا غلط ودلوقتي غلط ربنا مش راضي عننا يا زيزى ارجوكي انتي افهمي ده
ارجوكي .
زيزى : انت عارف انت بالنسبالي ايه انت لو بعدت انا هضيع .
هتعيشي ومرتاحه كمان انسيني وابداى من جديد ولو لينا نصيب سوا صدقيني هنجتمع
تاني .
زيزى ببك.اء : ولما انت ناوى تسبني كنت علقتني بيك ليه خلتني احبك ليه والاهم بقي جيت ليه تقابلني النهارده .
احمد : انتي عارفه كويس ان انا كمان حبيتك واتعلقت بيكي ومش شايف في غيرك مراتي
وجيت النهارده علشان
حاجه علشان اوصلك
صدقيني بس مقدرش اكمل معاكي وانا عارف اني بعمل حړام وربنا غضپان علينا
وطول ما احنا بنغص.به عمرنا ما
هنعرف نفرح او نبني حياه صح وانتي عارفه دا كويس عايز اتقد.ملك النهارده ق-بل بكره
بس انتي عارفه ان وضعي
المادى حاليا هيعجزني كتير ارجوكي متظلمنيش انا هتخرج السنادى واعرفي اني هحاول علي قد ما اقدر اخليكي
زيزى بنبره حزينه : انا مش عارفه اصدقك ولا لا بس اللي انا عارفاه اني عمري ما
هكدب احساسي هستناك يا احمد
هستناك لاني كمان بحبك ومتأكده انك بتحبني وهستناك عمرى كله بس اوعي تتخلي
عني او توج-عني يا احمد انا
عمري ما هعيش سعيده غير بوجودك مهما كان مين حواليا ...
احمد بلهفه : مش هسيبك تبقي لغيري انا عمري ما هتخلي عنك ومش هتأخر عليكي صدقيني ......
وبعد مرور عامين كان قد انهي دراسته واستطاع العمل في شركه مر.موقه واصبح م-ستع.دا لاجل خطبتها فهل فات
الاوان ام لا
..!!
اما هي فكانت طوال العامين تنتظره وتكتب كل ما تشعر به تجاهه في مذكراتها ولكنها تأل.مت بشده من رحيله تأخر
علي حق كانت تشتكي
لاوراقها سوء حظها وفراق حبها الاول لها وقد بدأ القلق يتسرب لها انه لن يعود ابدا فهو لم
يحدثها طوال عامين كاملين حتي للاطمئنان عليها بدأت الظنون تلعب بعقلها وللاسف تمكنت من قلبها ايضا اصبحت
حاولت اقناع نفسها انه لن يخذلها هكذا لا يد.مرها لن يمي.ت قلبها فان م١ت حبه فسي-م-وت قلبها .....
وكانت هذه نهايه مذكراتها فقررت ان تخ-ضع لوالدها وتتزوج ممن احبها كثيرا من صغرها ووافقت .........
بعد مرور 28 عاما
اغلق اد.م مذكرات والدته وتطايرت شرارت من عينه وهو يقوم
اد.م " بڠـل " : احمد سعد الادهم اقس.م بالله انا لو عرفت بس مكانك ما هرحمك بسببك امي عاشت طول عمرها حزينه
كنت اشوفها مع بابا وهى ڈم ..ا بتفكر وشارده بابا عاش عمره بيحبها ومقدرش ولا يوم يحس بحبها وهي ولا يوم
حبته بسببك وبسبب وعدك اللي منفذتهوش صدقني مش هرتاح ولا هيهدالي بال الا لما اولع نار في قلبك زى ما
ولعتها انت في قلب امي وابي وفي قلبي كمان بكرهك وهجيب حقي منك ?
وقام بوضع مذكرات والدته داخل خزانه ملابسه ونظر امامه پغضب وتوعد .....
رواية أحببتها في أن-تقامي
الفصل الثاني والثالث
بقلم عليا حمدي
نزل اد.م الي الاسفل وجد والده يجلس وبيده جريده الاخبار فجلس بجواره ..
اد.م : م-ساء الخير يا بابا
بشوفك مظبوط مش كده فتره اخر بقي حكايتك ايه انت: بجديه قائلا اليه التف.ثم اد.م يا النور م-ساء: رأفت
ومخرجتش كده تشرفت اذا دا بالصدفه باليل وبشوفك اليوم طول اوضتك في وقعاد النهار طول خروجبمواعيد
؟ !! بالظبط حوارك ايهتاني
اد.م بابتسامه بسيطه : دا انت شايل مني اوى . يا بابا صدقني انا مقدرش انشغل عنك ومفيش حوار ولا حاجه كل
الحكايه اني بس مشغول في موضوع كده بس هخلصه اوام اوام وهقر-فك في الشركه وفي البيت .
ad
رأفت : يا باشمهندش انا مش معترض انك تقر-فني خالص علي فكره هو احنا لينا مين غير بع-ض بعد وفا-ه والدتك
حب حياتي وانت اللي بتعوضني عنها .
اد.م بترقب : كنت بتحبها اوي كده يا بابا ؟؟
رأفت : من اول ما عيني شافتها في الح.ضانه كنا سوا وانا بمoت في التراب اللي بتمشي عليه
متابعة القراءة