رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
نظر اسر واحمد لساره الواقفه خلفهم عاقده ذراعيها امام صدرها وعينها تفيض منها الد.موع .
اقتربت ساره منهم ولم تمسح عينها او تحاول ايقاف د.موعها بل تركتها تفيض لعلها تطفئ النار قليلا بداخلها .
وقف اسر ينظر لعينها مباشره وهى ايضا .
اسر: ايوه يا ساره عايز اعرف ايه اللى حصلك !وايه سبب تهربك من الجواز بالشكل ده ؟.
ساره: انا مش عارفه انا المفروض اقولك ولا لا بس انا هقولك عارف ليه علشان يمكن لما تعرف عقدتى تبعد عنى ؟
اسر: سيبى قرارى لبعدين احكيلى يا ساره .
ساره ببك.اء: انا اتجوزت الانسان اللى بحبه من وانا فى الجامعه وكان هو كمان بيحبى اوى او باين عليه انه بيحبنى ... استسلمت لمشاعرى ولما اتقد.ملى وافقت عالطول رغم ان بابا وماما اعترضوا حتى حازم ويارا مكنوش بيحبوه ... بس انا كنت عاميه واستسلمت ليه ... وبعد ما اتولد كر.م بفتره جاله شغل بره والمفروض يسافر وطبعا لازم اسافر معاه ... اعترضت ماما كتير بس انا صممت اسافر مع جوزى ... وبالفعل سافرنا عشنا اول شويه فى ج.نه وجيبنا فاطمه لكن بعد ما فاطمه بقى عندها سنه .. ازداد بك.اء ساره واختنق صوتها بشده واكملت: ابتدا يظهر حاجات متعجبنيش فيه ...
انتفضت ساره من شده البك.اء ولكنها لم تتوقف بل اكملت: عرفت انه بيخونى ... كان بيوصلنى صور قذره له مع ستات كتير وبدل الواحده عشره مكنتش مصدقه واقول انا بثق فيه رغم انى شفت منه اللى يثبت انه بيعمل كده فعلا ... ريحه حريمى فى هدومه ... سهر لوش الفجر واحيانا مبيجيش البيت ... بقى بيبعد عنى ويوم ما يقر.ب منى يعاملنى بوحشيه لحد ما فى يوم قررت اواجهه ...
صمتت ساره تأخذ انفاسها ود.موعها تنهمر شلالات وعينها حمراء بشده ۏجسـډها ينتفض .
كان اسر يستمع لكل كلمه ويتمز.ق قلبه لاجلها هل تلك الفتاه الرقيقه امامه تعانى هكذا ! هل يطل.ق على هذا الشخص رجلا ؟ هو لا يستحق لقب ذكر حتى يطل.ق عليه رجل صدقا حز.ن اسر عليها كثيرا ...
اسر بحز.ن: خلاص يا ساره كفايه علشان متتعبيش انا مش عايز اعرف حاجه كفايه اللى عرفته .
نظرت اليه ساره وجدت نظره الشفقه فى عينه فقالت بانكسار وبك.اء: لا هكمل علشان لما تشفق عليا يبقى عندك اسبابك الكافيه .
نعم اسر يحز.ن عليها ... يحز.ن على ايام وشه.ور وسنين مرت من عمرها فى عذـ،ـاب ... يحز.ن على زهره جميله يتجمع اعز الناس عليها لتذبل ...