رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
نظرت اليها الممرضه : طب وحقنك .
يارا بابتسامه : قوليلى بس المواعيد والمفروض اخدها امتى وفين وانا هتصرف متقلقيش يالا قومى هروح اجيبلك
الفلوس على ما تحصلينى على تحت .
ونهضت يارا وخرجت فى اتجاه غرفتها وخرجت خلفها الممرضه ووجدت اد.م يخرج من غرفه بجوارها واعطاها
المال وتركها تنصرف . عادت يارا ومعها المال ولكنها لم تجدها فسالت اد.م عنها فكان رده : انتى قاعده مع راجل
عادت يارا الى غرفتها وبدلت ملابسها باخرى ثقيله فلقد شعرت بالبرد الشديد ودلفت الى الحمام فوجدت حالته يرثى
لها فقامت بتنظيفه رغم ان ذراعها يؤلمها وانتهت وعادت الى غرفتها والقت بنفسها على السرير وذهبت ف نوم عميق
فى مكان اخر
م : 2على فكره احتمال اد.م يجى القاهره قريب .
ليه لحد دلوقتى ممشيتش من هناك بقالها 55شه.ور م-ستنياه علشان ايه دى هبله .
م 11بسخريه : الحب يا مغفل يعمل اكتر من كده انت م-س.معتش عن المقوله اللى بتقول ومن الحب ما قت.ل . بس خليها
تستوى على الاخر وبعدين نر.مى الطعم وانا متأكد انها هتشبك .
م 11بنظره غامضه : انا م-ستنيه يدخل عرين الاسد برجليه وبعدها ...... هاهاهاهاهاهاهاها
? ( ضحكته وچشه وسنانه صفره انا مبحبوش بصراحه وانتو (
*__________________________ *
عند اروا ويوسف
اروا : ها يا يوسف هينزلوا ولا هنروح احنا .
يوسف : انا اسه قافل مع اد.م اهه وقالى انهم هينزلوا على اخر الشهر ده .
يوسف يض.مها : يا حبيبتى يمكن بيصلحوا اللى بينهم سبيهم على راحتهم.
ad
تنهدت اروا وصمتت وهى تفكر فى يارا وانه من المؤكد ان اد.م سيحبها فكل من عرفها احبها فروحها نقيه لدرجه
كبيره تجعل من امامها يعشقها ولكنها مع ذلك تشعر بحز.نها وتخاف عليها كثيرا واكثر ما تخاف منه هو ان تعرف يارا
.
____________________________ *
مر يومين كانت يارا تقضى معظم وقتها فى غرفتها وبالكاد ترى اد.م وكانت تح.ضر بع-ض الوجبات السريعه وتترك له
بع-ضا منها وتحاول الا تحتك به
فى احد الايام حوالى الساعه 10 م-ساء
خصلات كثيره عل وجهها وعن-قها لتتطاير من نس.ما-ت الهواء القاسيه وهى تجلس على الشاطئ امام البحر وبيدها
مزكراتها تخط بها بع-ض كلما-تها .
كان اد.م يقف بالشرفه المطله على البحر بعد.ما اخذ حماما دافئا ليدفئه فى هذا الجو القارص رآها جالسه على الر.مال
وخصلات شعرها تتراقص بنعومه ظل يتطلع اليها فلقد كانت جميله رقيقه مغريه وتعصف بك.يانه كأمواج البحر ظل
هكذا فتره ليست بقصيره حتى شعر بالبرد يدب فى اوصاله فعطس بقوه ودلف الى الداخل .
________________________*
عادت يارا الى الفيلا ولملمت شعرها كحكه ودلفت الى المطبخ لتع.د مشروبا ساخنا وشاورت عقلها اتع.د له ام لا فهو
يتجاهلها باستمرار لم هى تهتم به ولكنها حس.مت امرها بالصعود اليه .
تركت يارا باب الغرفه بحرج ففتح لها اد.م وعلى وجهه مؤشرات البرد فسألته هل ير.غب بمشروب فقال لها : لا مش
عايز حاجه واتفضلى انزلى ومش عايز اشوفك تانى ممكن .
يارا بحز.ن : خد بالك من نفسك واقفل البلكونه باين عليك التعب وممنوع تخرج البلكونه نهائى
اد.م بقس.وه : ملكيش فيه انزلى وملكيش دعوه واغلق الباب بوجهها اد.معت اعين يارا ونزلت الى الاسفل . بينما اد.م
احس بمفاصله تتكس.ر وبدوار خفيف وبروده شديده ولكنه عنيد ورأسه اصلب من الحجاره ولم يعترف لنفسه بان به
بوادر الانفلونزا لا يعرف ايعاند نفسه ام يعاندها لانها طلبت منه عد.م الخروج للشرفه فدخل الشرفه مره اخرى ونام
على المقعد بها .
____________________________ *
ظلت يارا م-ستيقظه حزينه على ما يمر بحياتها وعلى بعد اد.م عنها وعن جفائه فى معاملتها وبكت بشده وظلت تقرأ
فى كتاب الله وتدعوه ان يقر.ب بينهم ويرزقها حبه ثم اذن الفجر فقامت وارتدت اسدالها وصلت فريضتها وجلست
قليلا تفكر هل هو نائما ام استيقظ للصلاه اتصعد ايه ام لا فأخذت قرارها بعد.م الصعود ثم جلست تستغفر الله
ad
وتقول بع-ض الادعيه وكان اد.م فى الكثير منها ثم فجأه س.معت صوت تكس.ر شئ بالاعلى فهبت واقفه وصعدت جريا
على الدرج وحتى وصلت الى غرفته فطرقت الباب ولا رد نادت عليه ولكن ايضا لا رد ففتحت الباب ودلفت
وانص-د.مت مما رأت ........
متابعة القراءة