تقدم لخطبتهم اربع رجال
أب ماټت زوجته ولديه خمس بنات
تقدم لخطبتهم اربع رجال
فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ثم التي تليها
ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه
فزوج الأب أخواتها الأربعة
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى ماټ .
وبعد ۏفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد كتب فيها لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم .
ولكن الأخوات الأربعة رفضوا الوصية وأرادو أن يبيعوا البيت لتأخذ كل واحدة نصيبها من الميراث دون مراعاة أين ستذهب أختهم الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل .
فوافق ذلك الرجل وقال حسنا لا عليكي
فتم بيع البيت وتم تقسيم البيت على البنات الخمس وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم يفكروا في مصير أختهم الكبيرة .
ولكن الأخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته .
ولما أتاها قالت له اعذرني أنا لم أجد مكانا بعد
فقال لها لا عليكي أنا لم أحضر من أجل ذلك
ولكني أتيت لأسلمك ورقة من المحكمة لقد وهبت هذا البيت لكي مهرا
إن شئتي قبلت أن أكون لك زوجا
وإن رفضتي رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لكي فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري وعاشت معه في سعادة تامة .
مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك فكيف البر بالوالدين .
البر لا يبلى والذن ب لا ينسى والديان لا ېموت
اعمل ما شئت فكما تدين تدان .
سلاما ونعيما ورزقا حلالا طيبا والفردوس الأعلى يا الله لمن ضحى وبر بوالديه لأرضائك .
. رحمكما الله .. أبي . وأمي