رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني
المحتويات
انتى يا بنتى كنت فين البلاد مقلوبة عليك
تظهر فتاة شعرها الأسود الطويل والبشرة القمحية ووجهه المستديرة وملامحها الطفولية في وجهها البريئة وقالت
ليه يعني أنشأ الله هتعين اكون وزيرة
ضحك الشاب وقال
يابي على لسانك لا مش وزيرة هيخلصوا عليك
ضحكت الفتاة وبسقت فى عيبه وقالت
ياما خفت روح شوفلك لعبة تاني
تكلم بجدية
ضحكت الفتاة بسخرية
يعنى ايه ل مؤاخذة ده متعدل يا وقت وتتكلم عدل
رد عليها
انا بتكلم بجد وانتى حرية سلام لكن متلوميش غير نفسك
مسكت أيده وطل٧بت منه
طيب فاهمنى انت بتتكلم عن ايه عشان اعرف ادافع عن نفسي
تنهد وقال
قالوا
غضبت الفتاة وقالت
ي اولاد*** مين دول وانا اقص ليهم لسانهم
تحدث الشاب وقال
مش هتلحقي بقولك البلد مقلوبة وسيرتك على كل لسان أنا انقطع نفسي وانا بدور عليك عشان الحقك لازم تھرب ي
شھقت الفتاة وقالت
تحدث الشاب وقال
تقص لسان مين انتى مقطۏعة من شجرة وبنت عمك بتغير منك ومن جمالك ولو رجعتى ل يخلصوا عليك أو يرموك ل ولد صايع كان يموoت يكلمك زى الود ياسر قال إنه عمل معاكى علاڤة كاملة وانك مراته عرفة
شھقت الفتاة ونزلت دmموعها وقالت
كذاب ابن كذاب والله ل اقوم عليه بالشبشب وقطڠ جلده من لحمه
يا بنتى انتى بوق وبس الموضوع صعب ولازم تختفي عن البلد ده شوية لحد ما يسكتوا وبعد كده تيجى وتشرح ل عمك إلا حصل لو صد٨قك ام دلوقتي معندكيش أي حلول إلا توافق على اي شاب صايع أو يخلصوا عليك
تنهدت الفتاة وهى بحيرة وسألته
طيب اروح فين على الأقل أنا هنا فى بيت ابوى لو خرجت اروح فين وكـ،ـلاب السكك تاكل فى لحمى
اكل فيك وانتى فى وسط البلد هتخاف من ايه وانتى قوية واقد حالك اعرف واحدة في بلد قريبة عندها بيت ماجره للبنات زى اوديل كدة اوديك على وبعد كده فكرت هتعمل ايه
كانت الفتاة في حيرة من أمرها توجه البلد كلها طيب لو محدش صد٨قها أو بالفعل جوزها وهى مكملتيش ١٧ سنه
واكيد مرات عمها وبنتها وراء الموضوع ده
طيب خدنى عندها وبعد كده اشوف
ابتسم الشاب ابتسمت نصر وقال
عيونى ووقف تاكسي وركبوا وهى كانت محتارة هل القرار ده صح والا ترجع والا يحصل يحصل
لم يعطيها الفرص٨ة التفكير وعمل اتصال يسمعها بنفسها
انا حاسس بيك لكن اثبت ليك واتصل ب واحد يعرفوه وقب٩ل ما يسلم عليه سأله الشاب
انت مشفتش البت بنت محسن
سأله الشاب وقال
ليه يا ابنى بتسأل ليه
اتكلم بعـ،صبية وقال
البت بنت المزغودة ضر٩بتنى بالقلم عشان مسكت أيدها وانا باخد منها الكرتون وهى بسمھ الله مقضيها مع الكل وسمعتها بقيت على كل لسان بس اشوفها وانا مش ارحمها ولازم اقضي ليل معها حتى لو بالغض٨ـ،ـب هتساعدنى
رفض٣ الشاب وقال
لا طبعا اسعدك فى ايه يا ابنى اطل٧ع من دmماغى أنا عندى اخوات ربنا يسترها علينا
واغلق الهاتف
سمعت بنفسك لسه مترددة
كانت الفتاة عيونها كلها دmموع ولم تعلم ماذا تفعل في استسلمت وكملت معه الطريق حتى ذهبوا إلى المنزل
طل٧عت معه إلى البيت ودق الباب
فتحت الباب سيدة ضخمة في الوزن تلبس قميص نوم فوشي وتردى ذهب كثير وفى فمها لبانة وقالت
انت فين يا ود يا فهمى مش بنشوفك ليه
ابتسم فهمى وغمزها تحت النظر أنا أقدر ابعد يا امى
ابتسمت وفهمت وقالت
طيب تعالوا انفصلوا واقفين كدة ليه
دخلت الفتاة وهى رجل تتقدmم ورجل ترجع الى الخلف
ربطه على كتفها وقالت
مالك يا شابة خايفة ليه أنا أم اعتمد وانتى
وقب٩ل ماتنطق ولا اقولك انسى اسمك وكل حاجة عيشتها قب٩ل ما تدخل الباب ده انا هاسميك وهي تلفها يمين ويسار وتعينها
هاسميك نغم
نظرت له الفتاة وقالت
لكن أنا عندي أسمى ومحبش اغيره
ضحكت السيدة وقالت
كان زمان اترزقع هنا
وسحبت فهمى وقالت
ليه واضح البنت ده مش سهلة و هتتعبنى معه
ضحك فهمى وقال
هى فعلا غلباوى ولسانها عايز قطعه لكن تعبت على ما سويت المسألة وسوة سمعتها في البلد وهى مقطۏعة من شجرة وخامة مفيش ايد لمستها
ضحكت اعتمد وهى تنظر لها وقال
ولا تلمسها ده من النهارده تخصنى
ووضعت يدها داخل عيبها وأخرجت فلوس كتير
خدى ميغلاش عليك مع السلامه انت
جات تندى على فهمى
مسكتها اعتمد وقالت
تعالى يا نغم اقولك حاجه امشي انت يا فهمى
رفض٣ت الفتاة وقالت
لا طبعا أنا أقدر امشي وقت ما انا عاوزة
ضحكت السيدة وقالت
متابعة القراءة