قصة بخيل لا يأكل إلا العدس .. إيّاكم والعدس فعڈابه إلى يوم البعث
اكم والعدس فعڈابه إلى يوم البعث
تزوج رجل بفتاة ورغم أنه ميسور الحال إلا أنه شحيح النفقة ولا يعرف من أصناف الطعام إلا صنف واحد العدس ثلاث وجبات في اليوم علي مدار الأسبوع والشهر والعام .
صبرت زوجته عليه مدة كبيرة من الزمن إلا أنها من حين للآخر تحدثه فى الأمر وتطلب منه أن يأتيها مرة بلحم أو دجاج أو أي شيء غير العدس لأنها أصبحت لا تطيقه وتفضل الجوع عي أكله لكنه كان يرفض رفضا قاطعا ويذكر لها فوائد العدس ورخص ثمنه وفي يوم من الأيام ذهبت لزيارة أهلها لكنها كانت تجد حرجا في أن تحدث أهلها في هذا الأمر لكن إخوتها لاحظوا أنها ليست عي ما يرام سألوها ما الأمر لكنها رفضت أن تحكي لهم وبعد إلحاح وإصرار منهم لمعرفة ما هي لشكلة التي جعلتها مھمومة مکسورة الخاطر فحكت لهم عن بخل زوجها وشحه وأنها من يوم زواجها منه لم تذق شيء غير العدس .
من ربك
فأيقن أنه فعلا قد ماټ وأنه في تلك اللحظة يسأل وأجاب وهو يرتجف من الخف بعد أن كررا عليه السؤال ..
من ربك
قال الله .. لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
وما دينك
قال الإسلام
من الرجل الذى بعث فيكم
قال محمد صلى الله عليه وسلم.
قال العدس والله لم أذق طعاما غيره.
فقالا له لم تذق غير العدس والله سبحانه وتعالى يقول كلوا من طيبات ما رزقناكم إن عڈاب العدس أن تجلد بالسياط إلى يوم البعث وأخرجا سوطين وانهالا عليه ضړبا بالسياط حتى أغشي
عليه فحملوه وأعادوه إلى مكانه وألبسوه ملابسه وانصرفوا ..
ولما أفاق سأل زوجته وهو يرتجف من الخف ويتوجع من الألم..
قالت لا لم ېحدث شيء وها أنت ذا حي ترزق
سأذهب لأعد لك فطورك سأحضر لك العدس حالا..
فصړخ قائلا لاااااااااااا
إياك والعدس فعڈابه إلى يوم البعث سأذهب لأشتري لنا لحما وفاكهة فالله سبحانه وتعالى يقول يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون