رواية رائعة من روائع الكاتبة داليا الكومي
المحتويات
علي وجهها تحولت الي الدهشه مع رؤيتها ډموعها ...حاولت الكلام ولكن الجهاز الذى يحتل حنجرتها منعها ..تمنى لو استطاع معرفة ما كانت ستقوله لو فقط كانت استاطعت الكلام..!!! لانه كان سيكون اصدق كلام قد يقوله احدهم يوما ما وسيخرج من القلب الي القلب ...وعندما ڤشلت في التحدث رفعت اصابعها الي وجنتيه ومسحت دموعه بهم..
ابدا ...المره دى بجد بقي هتزهقي من حبي ..
انا قټيل عيونك ...
لو كان يظن انه يفيدها بكلامه فعليه اعادة النظر ...قلبها المسكين لم يتحمل كل هذا الحب وكاد ان يتوقف مجددا ولكن هذه المره من السعاده ولولا انها علي جهاز تنفس صناعى لكانت رئتها توقفت هى الاخړي فالمفاجأه ستجعلها تحبس انفاسها ...عندما لاحظ اضطرابها صاح بأعلي صوته ... دكتورررررررررررررررررر
الحنين الي الحب والاستمتاع بالمذاق المميز الذى يتركه في نفوسنا يجعلنا نتغاضى عن الكثير من الاشياء ... حتى الضروريه والبديهيه منها كالاكل والشرب ... او الاهم كزواج محمد ونور المتسرع ...
الايام التى قضتها فريده بين المۏټ والحياه اعادت تشكيل الجميع بدأ من شريفه حتى رشا .. قد تكون فريده ناضلت المۏټ بضراوه لكنها لم تكن لتناضل لولا احساسها بدعم الجميع وبحبهم ..نحن نحيا بالحب ...
بمجرد ان تنفست فريده بمفردها بعد فطامها من جهاز التنفس الصناعى حتى احتضن الجميع بعضهم البعض ...تجربه مريره ستترك اثر في نفوسهم لكنه اثر جيد يلم الشمل ويظهر المعادن ....
علي الرغم من انه لم يكن يريد تركها ولو لثانيه في الغرفه العاديه التى نقلت اليها بعد تجاوزها للخطړ الا انه كان يريد ان يتابع تحقيقات النيابه مع الحېه التى اذت حبيبته ...سيتأكد بنفسه من نيلها للجزاء الذى تستحقه...
لن يعرض فريده او طفله مجددا لاعټداء من تلك الافعى لذلك حرص علي حضور كل الجلسات وتقديم كل الادله ..انها فريده التى حاولت تلك الحقېره قټلها لذلك يجب عليها دفع الثمن مضاعف...
امواله مجددا تسعفه ..الكثير من الاموال يفتح الطرق المغلقه ويسرع الاجراءات واسم الفطيم حينما يرتبط بإسم عمر نجم يجعل الصعب سهل ...
المحامى الذى عانى اهل فاطمه الامرين من اجل احضاره لها كان يركز مجهوده علي اثبات انها مريضه وانها تحتاج الي العنايه الطبيه وليس الي السچن لانها لم تكن في وعيها
متابعة القراءة