القصة الحقيقية بقلم دكتورة مني حارس
بقلم د منى حارس
التابعة التي تتبعك خطاك في الظلام وتريد أذيتك لأنك أذيتها يوما دون أن تدري فإحذر من خطاك وأنت تسير بالظلام وأعرف أين تضع قدميك وللړعب وجوه كثيرة ومرعبة وقصة ړعپ حدثت بالفعل في العراق بقلم د منى حارس
أرسلت لي احدى المتابعات من العراق قصتها الغريبهوما حدث معها وقالت لي بأن هناك أشياء غريبه ومرعبة كانت تحدث معها وكانت لا تدري كيف تتصرف فدوما كنت أرى طفلا صغيرا يراقبني وأرى إنعكاسه في المرآه وكنت لا ادري من يكون ذلك الصبي لا أراه إلا بعد الثالثه فجرا وأسمع صوت بكأه الشديد .
لا استطيع ترديد ما احفظه من القرآن الكريم وكأن لساني قد شل لم أخبر أحد بالأمر حتى لا يتهمونني بالجنون وفقدان العقل ولكن أم زوجي لاحظت تشتتي وشرود ذهني فأخبرتها بأمر الصبي وخاصة بأن الأمر تكرر معي .
ولكنها سخرت مني وقالت لي بانني متعبه نفسيا وليس هناك شيء وما رأيته ما هو إلا جاثوم نوم أفزعني حاولت أن أتجاهل الأمر ولكن لم أستطع فمنذ أن انتقلنا لتلك الشقة الغريبه وكانت تقع وسط مكب نفايات تحيط بنا فمن حولنا الكثير من النفايات ولكن منزلي نظيف وأنظفه بإستمرار ولكن ما حولي قذورات كثيره ..
لقد إنتقلنا للعيش بالمنزل بعد أن حدث لزوجي حاډٹ وخسر كل أمواله فإضررنا للعيش بذلك البيت المتهالك لأن سعره كان زهيد ولكنها كانت إمكانيات زوجي و بعد أن سخرت مني أم زوجي قررت ألا اتحدث في ذلك الأمر مره أخرى ولكن الكثير من المواقف الغريبه التي كانت تحدث معي بلا سبب فملابسي الداخليه كانت تختفي من تلقاء نفسها كنت اشتري الملابس وكان زوجي يتضايق من ذلك لضيق الحال ويقول لي بانني مهملة وانا لا ادري اين كانت تذهب ملابسي لا اعرف ولكن لم تصدقني حماتي ولا زوجي .
حتى الصلاه توقفت عنها ولم استطع ان اصلي اشعر بأن هناك شيء ثقيل على قلبي يمنعني من الصلاه وفي يوم استيقظت ابنتي الصغيره وهي ټصړخ بفزع وقالت لي بانها شاهدت طفل صغير
يفتح عليها باب الغرفة وكان يخرج من المرآه ويشد عنها الغطاء حتى تستيقظ .
صاح فيها زوجي بأنها كانت تحلم وليس هناك شيء ولا يوجد أطفال سوى هي وأختها ولكن ابنتي اخذت ټصړخ وتردد بانها رات طفلا صغير يشد منها الغطاء عندما علمت ام زوجي إتهمتني بأنني من اخبرت ابنتي بقصه الصبي الذي يقف دوما في المرآة في غرفتي .
ولكنني اقسمت لها بأنني اخبر أحد ولم اخبر اطفالي حتى ولكنها لم تصدقني كثيرا واعتقدت بأنني من اخبرتها بالأمر ووبختني كثيرا .
وبعدها بثلاثه ليالي كنا نجلس نتناول الطعام وهنا أتت ابنتي الصغيره التي لم تتجاوز العشر أعوام واخذت ټصړخ