قصة مبروكه مبروكه كانت عيله عندها 13 سنه كامله

موقع أيام نيوز

مبروكة كانت عيلة عندها 13 سنة لما جوزوها راجل كبير عنده 55 سنة وكان مطلق 2 من قبلها. وقتها ما كانش للبنت أي رأي في جوازها. اتجوزت وراحت تعيش مع جوزها في جبل الدكرور. هو كان بعد الشغل يروح يسكر ويرجع يضحك معاها ويلاطفها. يقعدوا قعدتهم وبعدين يسيبها تخرج مع البنات اللي في سنها يغنوا ويرقصوا على الجبل تحت ضي القمر. وترجع مع البنات شايلة حزمة حطب فوق راسها زيهم وكلهم بيزغردوا وهم راجعين ترجع تلاقي جوزها نام م التعب . تنام جنبه زي الملاك. ومش شايلة للدنيا هم. وكانت كل الناس مبسوطة وبالهم رايق. يحبوا الغنا والرقص. وياكلوا المخمخ والملوخية واللحمة مرة واحدة في الأسبوع وصحتهم بمب وعال العال. هييه كانت أيام!

مبروكة عاشت مع جوزها 7 سنين من غير خلفة. وفي يوم من الأيام حست إن ملهاش نفس للأكل. ونفسها رايحة على اللمون والبتنجان المخلل. جوزها لما لقاها ما بتاكلش أبدا خدها ع الدكتور. فبشرهم إنها حامل. وفعلا خلفت أول بنت هنوى. وبعدها خلفت زمزم وفاطمة. وبعد التلات بنات ما اتجوزوا جابت كمان أحمد ويحيى. وكانت الحياة ماشية كويس لحد ما بقى أحمد عنده 3 سنين ويحيى سنة ونص.
وقتها ابتدت تحصل حاجات غريبة. في يوم قعدت تدور على بنطلون جوزها ما لقتهوش. قلبت عليه البيت إنها تعتر فيه أبدا. وبعدها كمان اختفت طرحة حمرا بتاعتها. برضه داخت عليها وما فيش فايدة. وبعدين ابتدت تحس بخنقة من جوزها وبيتها والعيال حالة غريبة بقت تحصل لها. من غير أسباب بقت مش طايقة البيت ولا العيشة معاهم. مش طايقة! كل شوية تسيبهم وتهج. يجرى أخوها وراها ويرجعها بالعافية. شوية وتعاود تهرب. أخوها يشيلها من دراعها بالقوة ويرجعها. حست باليأس. مش فاهمة سبب اللى بيحصل لها. وليه مش طايقة عيشتها ولا راجلها بعد عشرة 25 سنة. وإزاى يجيلها قلب تسيب بيتها وولادها الصغيرين. تحاول تكمل وتستحمل الحالة اللى بتجيها. بس برضه ما فيش فايدة. فى مرة ولعت فى هدومها والڼار مسكت فيها وحړقت رجليها. لحقوها فى اللحظة المناسبة. جوزها كمان بيحاول يفهم اللى جرالها. ويحن عليها ويساعدها بس برضه مش نافع.
وفي ليلة م الليالي جت لها الحالة وراحت على العين عشان ترمى نفسها لجل ما ټغرق وتخلص من حياتها. جوزها وأخوها خرجوا يدوروا عليها فى كل
 

تم نسخ الرابط