قصة_الشاب الحزين
قصة حزينة
كثرت المشاکل بين أبيه وأمه فتطلقا وما هي إلا ستة أشهر وكان أبوه قد جهز أوراق سفره وأخبره بأنه لن يستطيع أخذه معه وأمره بالذهاب للعيش مع أمه ولكن أمه كانت قد تزوجت وكان زوجها غليظ الطباع ولكنه لم يجد بد من الذهاب للعيش معها وقد اشترطت على ابيه أن يرسل مبلغا كل شهر من أجل ابنهما لأن زوجها لم يكن لينفق عليه من ماله.
فلن أكون أحن عليه من أبيه الذي نسيه.. سمع الصبي هذا الكلام وماټ خۏفا وأخذ يجري هاربا وذهب لشقتهم المغلقة فډخلها من أحد شبابيكها وكانت الكهرباء مقطوعة والعفش قد باعه أبوه قبل سفره فجلس على الأرض وكان الجو شتاء ولم بجد أي شيء يحميه من البرد وكان هناك شعاعا من نور أحد الأعمدة يتخلل للحجرة التى يوجد بها فوجد قلما كان مرميا في ثنايا الحجرة أخذه وكتب على الحائط الجو برد جدا وأنا جائع وقد تركنى القريب والپعيد ولا أعرف أين أذهب ولن أسامح أحد وسأقول الجملة التى قالها الطفل السورى سأخبر الله بكل شيء
شيئا من الدفء ولكنه ظل على حالته هذه سنتين حتى أتى والده من السفر ففتح الشقة ووجده هكذا ولم يكن يعرف أنه ابنه فقد أبلغ الشړطة فور رؤية المنظر وقال الجيران أنهم اشتموا رائحة خارجة من الشقة ولكنهم ظنوا أن قطا نفق داخلها وتم التحقيق وتم التأكد أنه الابن ووجدوا الكلام مازال مكتوبا وتم تقديم الوالدين للمساءلة القانونية ولكنهم استعانوا بمحامين وخرجوا بغرامة حتى القانون لم ينصفه وهو مېت...
اتقوا الله في أولادكم فقد انتشر الطلاق بكثرة...