روايه للكاتبه سوليه نصار
المحتويات
انتي عانس مفروض تقبلي بأي حاجة !!
قالتها مرات عمي صفية اللي كانت قاعدة مع اهلي اللي بيحاولوا يقنعوني بالعريس اللي عنده ستين سنة ...
بصيت ليها بكره فكملت وهي بتغيظني
يا حبيبتي انت في نص التلاتين اللي قدك قرب يبقي جد ..ده انا بناتي اتجوزوا وهما بنات تمنتاشر ...
بصيت لها وقولت
والله بناتك اتجوزوا بس الاتنين اهم رجعوا مطلقين يا مرات عمي علي الاقل أنا مفشلتش زيهم أنا بختار بعقلي مش هختار واحد بتاع أمه يعذبني ولا واحد بيشرب ويخوني ويضربني ...بناتك اتجوزوا بدري بس اتطلقوا يا مرات عمي فاللي بيته من قزاز ميرميش الناس بالطوب يا مرات عمي ...
اتكلمي بأدب مع امك ...
بصيت لأبويا ببرود فضړبني بالقلم تاني وقال
اياكي تبصيلي كده ويالا علي اوضتك يالا وهتتجوزي الحاج عمران ورجلك فوق رقبتك انتي فاهمة ...
عيوني دمعت بس مرضتش ابكي قدامهم ...روحت علي اوضتي بسرعة وانا بفكر هعمل ايه .
.اول ما دخلت قعدت علي السرير ودموعي نزلت ...طلعت صورة ماما من تحت المخدة وبصيتلها وانا ببكي ...كنت تعبانة ومقهورة من اللي بيحصل ...أنا كنت سعيدة قبل ما هي ټموت كانت كل حاجة كويسة ...بابا كان بيحبني بس من وقت ما ماټت بابا انكسر وانعزل عن العالم وبعد شهور اټصدمت لما لقيته اتجوز صفية مرات عمي حسن المټوفي وقتها معاملة ابويا اتغيرت ...بقا يضربني ويهينني وشغلني خدامة والانيل لما بناتها الاتنين اتطلقوا ورا بعض وجه يعيشوا معانا وبقيت أنا الخدامة ليهم وطبعا بسبب أن سني كبر ومتجوزتش بدأت اتعرض لمضايقات وكلامهم كان زي السم وكله معايرة عشان كده قررت أني ابقي زيهم ...اقول كلام زي السم ...الكلمة بتتردلهم بعشرة ...مكنتش يهتم اني اجرحهم ...زي ما كانوا بيعايروني كنت بعايروهم بس بعدين كنت بتضايق من نفسي لأن مش دي تربيتي بس مكانش قدامي حل تاني ما هو لإما اسكت وانقهر لاما ارد الكلمة عشرة ....ودلوقتي مرات عمي ...اتعودت اقول عليها مرات عمي لاني متقبلتهاش أنها مرات ابويا وبصراحة كنت بعصبها لما اقولها كده وكنت بصراحة قاصدة اني اقولها كده ...وهي وقتها اتعندتني اكتر لدرجة أنها قلبت ابويا عليا وخليته يوافق علي الحج عمران عشان يتجوزني ....ودلوقتي ابويا خلاص صمم بس انا مستحيل أقبل أن حد يرسملي حياتي ...مستحيل اسمحلهم يدمروا حياتي بالشكل ده ....
فرحك علي الحاج عمران الاسبوع اللي جاب يا رؤى !!!!!
افندم ... فرح ايه انا مش موافقة !!
قولتها بعصبية ...مرات عمي ابتسمت فرد ابويا ببرود
انا مش بستأذنك ...أنا ببلغك يا رؤى ...فرحك الاسبوع اللي جاي علي الحاج عمران ...انتي خلاص بقيتي رسمي خطيبته وبكرة هتلبسوا دبل ...
قومت ورميت الطبق من قدامي وقولت
انتوا مجانين صح ...الكلام ده علي چثتي ...
اه يا قليلة الرباية
وبعدين ضړبني بالقلم وزقني علي الأرض لحد ما وقعت ...ولسه هيضربني فقالت مراته
متضربهاش علي وشها يا حسين عشان خطوبتها بكرة ...
اه ..
صړخت پألم لما ضړبني في بطني وبعدين بإيده قعد يضرب
متابعة القراءة