جوزى واخوه

_جوزي خرج راح شغله وانا روحت بره البيت عشان اروق البيت جيبت المكنسه الصغيره وفضلت اكنس واتحرك
قبل ما اقولكم الحكايه اعرفكم بنفسي انا اسمي نهي من قريه في الارياف متجوزه ابن عمتي اللي عنده اخ اصغر منه وحماتي وقاعدين كلنا في بيت عيله..
حماتي ست كبيره مش بتقدر تتحرك من علي السرير وكنت انا اللي بخدمها ما هي عمتي وبرضو وما لهاش غيري انا اللي اخدمها واشيلها بما ان ولادها رجاله ومعروفه الرجاله في الارياف مستحيل تعمل حاجه في البيت هي سغلها بىه البيت يعملو اي حاحه بس جوه البيت بيخلو الشغالين اللي بياكلو يخدمو هما اللي يعملو كل ده..

وعلي فكره انا اقصد بالشغالين دول مرتاتهم واخواتهم لان الكل مقتنع ان الست مكانها الوحيد هو البيت وتقول حاضر ونعم.. 
جوزي ده كان اكبر مني بعشر سنين وكان متجوز ومطلق عشان مراته ما كانتش بتخلف واتجوزني عسان اخلف بس المشكله كانت من عنده وهو مش مقتنع بكدة وكان حاطط في باله انه هيروح للدكتور يبقي قل من نفسه ومش راجل في نظر نفسه واي حد يعرف...
انا كنت صغيره وحلوه وهو ما كانش عليز يطلقني او يتجوز غيري مع اني كنت بكرهه جدا ومش بطيقه ولا بطيق قربه مني بس كنت مغلوبه علب امري انا لو رجعت هرجع فين عند ابويا اللي عنده سبع بنات غيري بيجهو في اتنين وبياكل الباقي بالعافيه...
وعدت الايام وكبرت كام سنه بس جوزي كبر عمر بحاله بقي من المغرب ينام واللي يساله علي الخلفه يقول اني غلباانه واهلي ناس علي قدهم وحرام يطلقني وانه صابر عليا لحد ما اخلف رغم انه متاكده ان العيب منه لان الدكتوره قدامه قالت ان ما عنديش اي عيب والعيب من عنده هو اكتشفت ده بالاشعه والتحالليل..
المهم بقي ان حماتي قالت ان جوزي لازم يسافر يروح يشتغل في الارض اللي فالبلد التانيه اللي جنب بلدنا حماتي ايوه كانت ست مريضه بس شديده..
وجوزي سافر وبعد
وشويه شويه انا وهو اخدنو علي بعض وكان كل يوم وهو جاي يجيب ليا حاجه حلوه معاه وكنت بستني رجوعه علي فارغ الصبر..
وفي يوم الباب خبط روحت وانا فرحانه عشان افتح ليه لانه فكرته هو وروحت عشان افتح اټصدمت لما لقيت انه مش هو اللي جه لا ده.
جوزي رجع من الشغل بتاعه..
استقبلته بس كنت مدايقه وهو كان عمال يتكلم ويحكي وانا كان كل بالي اني مدايق
وتاني يوم لقيته بيقول انه رايح يخطب وراحو فعلا قالو كلام علي واحده من قرايبهم انا اليوم ده فضلت اعيط وكنت فعلا موجوعه انا قلبي حبه هو وحسيت باني ست زي باقي الستات في النظره اللي في عينيه..
ولما رجعو جوزي كان فرخان وعمال يقول لحناتي غلي العروسه وانهم شافزها وانها صغيره وحلوه ولما اتعصبت وقولت ازاي يروحو من غيري
لاني كنت رفضااه وهو نفسه عزيزه اووي فا كان بيرفض انه يقرب مني بس كون بيلوي خلقته عليا كلامه بيبقي ناشف بس كل ده ارحم واهون من ان واحد مش بحبه ولو بطيقه يقرب مني او يلمسني..