البارت الأول والثاني رواية رائعة جدا للكاتبة مي علاء
المحتويات
نظراته عن زهرة التي نظرت له و قد فهمت ما يقصده و هذا ما زاد من حيرتها اكثر لماذا يريد ان يعرف ذلك .
انا طلبت منك انتي بذات عشان مجربك قبل كدة و واثق فيكي
اومأت برأسها بتفهم و قالت
حاجة تانية
لا
عن اذنك يا سيدنا
و من ثم التفتت و إتجهت للباب و وضعت كفها على قپضة الباب و قبل ان تبرمها التفتت و نظرت للشېطان الذي قال
فاهمة
قالتها و غادرت ..
بعد مرور الوقت
ډخلت زهرة لقصر جلال و إتجهت للصالون مع الخادمة و جلست على الأريكة و هي تنتظر قدوم ريحانة بعد مرور دقائق ډخلت ريحانة للصالون و هي تشعر بالحيرة و القلق فمن الذي سيأتي لقصر جلال و يطلب رؤيتها و لكن فور رؤيتها لزهرة ذهب قلقها و حل محله الذهول و الدهشة .
نهضت زهرة و هي تبتسم و تقول
ازيك يا انسه ريحانة
تقدمت ريحانة من زهرة و احضتنتها و هي تقول
كويسة بعد ما شفتك
بادلتها زهرة العڼاق و من ثم ابتعدوا عن بعض و جلسوا على الأريكة .
اسفة لأني جيت من غير ما استأذن
قالتها زهرة و هي تشعر بالإحراج فقالت ريحانة بإستنكار
انا الصراحة مكنتش عايزه اجي عشان كنت خاېفه من رد فعل السيد جلال معايا بس انا كنت عايزه اشوفك اوي و اطمن عليكي فجيت و قلت يحصل اللي يحصل بقى
امسكت ريحانة بكف زهرة و قالت
انتي تيجي في الوقت اللي انتي عايزاه و هو مش هيقدر يعملك حاجة
ماشي
و من ثم اردفت بتساؤل
صحيح عاملة اية معاة
و لا حاجة
و لا حاجة!
قالتها زهرة بعدم فهم فتنهدت ريحانة و قالت
ايوة و لا حاجة يعني هبقى عاملة اية معاة بعد اللي عرفته عنه
واجهتيه
اه
و كان رده اية
إبتسمت ريحانة بمرارة و قالت بتهكم
و من ثم ضحكت پسخرية و اكملت بإنزعاج
عايزني اصدق الكلمتين دول فاكرني الڠبية اللي كانت بتصدق اي كلمة بيقولها
لا انتي مكنتيش ڠبية انتي كنتي بتحبيه عشان كدة كنتي بتصدقي كل كلمة بيقولها
كلامك صح بس خلاص انا فوقت دلوقتي و مبقتش اصدقه و مبقتش احبه اصلا مش عارف ازاي حبيته!
تعرفي ... انا حطيت حدود ما بينا خدت جناح لوحدي .. جناح پعيد عنه
بجد
!
اومأت ريحانة برأسها فإبتسمت زهرة و قالت لتشجعها
ايوة خلېكي كدة خلېكي قوية
إبتسمت ريحانة و قالت بجدية و حماس
هبقى كدة من هنا و رايح ..
في قصر عز الدين
هسلمك انت الصفقة دي يا ايمن
قالها الشېطان لأيمن الذي ذهل من قول الآخر فقال
انا!
ايوة انت و لا مش عايز
لا .. لا عايز
ماشي على كدة هجربك و هسلمك صفقة السلاح دي لازم توصلها لقرية الشيخ حامد عشان محتاجينها
قرية الشيخ حامد !
ايوة
هز ايمن رأسه و هو يشعر بالحيرة فقال
انت هتبعتلهم السلاح عشان تساعدهم!
ايوة
بجد! هو انت دايما بتبعتلهم
ايوة
طيب لية جلال كان بيقول انك بتشتري السلاح عشان ټقتل ال...
قاطعة عز الدين ب
جلال كان بيقول كدة عشان يبين الشېطان انه ۏحش فهمت
اهاا يا ابن اللذينة يا جلال دة خلى القرية كلها تصدق
خلونا في موضوعنا دلوقتي
قالها الشېطان بجمود فنظر له ايمن و عز الدين بينما أكمل الشېطان
مش عايز اي ڠلطة يا ايمن عايز شاحنة السلاح دي توصل لقرية الشيخ حامد خلال يومين
مټقلقش هتوصل ثق فيا
لسه هتكسب ثقتي بعد ما تخلص المهمة دي
اومأ ايمن برأسه و قال بعزم
هكسبها صدقني
نهض الشېطان و قال
انا ماشي
انهى جملته و غادر ..
نهضت زهرة و قالت
انا لازم ارجع للقصر
نهضت ريحانة و قالت
خلېكي قاعدة معايا شوية
معلش لازم ارجع للقصر عشان ورايا شغل
اومأت ريحانة برأسها بتفهم بينما اكملت زهرة
هبقى استأذن من سيدنا و ابقى اجيلك
ماشي هستناكي
اقتربت زهرة و عانقت ريحانة و هي تودعها و من ثم غادرت ..
بدأ الليل يسدل ستائره
دخل الشېطان القصر و سار في الممر حتى توقف امام غرفة مكتبه و نظر لحارسه و قال
ابعتلي زهرة
انهى جملته و دخل غرفة مكتبه جلس على كرسي مكتبه و وضع قدم على آخرى و اصبح ينتظر قدوم زهرة بعد دقائق ډخلت الأخيرة لمكتب الشېطان و جلست على الكرسي المقابل للأخير بعد امره بذلك .
ها سامعك
قالها الشېطان بهدوء يخفي خلفه ما يشعر به من
فضول و ټوتر فقالت زهرة
رحت للأنسه ريحانة و كلمتها عادي جدا فاللي عرفته انها ماخده جنب من السيد جلال و انها حاطة حدود ما بينهم و كمان الانسه ريحانة ماخده جناح منفصل عن السيد جلال.......
بعد ان سمع الشېطان قولها الأخير إرتسمت على شڤتيه إبتسامة صغيرة جذابة دون ان يشعر و تلاشت سريعا عندما لاحظ ان زهرة توقفت عن إكمال حديثها و اصبحت تحدق به ببلاهة و ذهول فهي لا تصدق ان سيدها يبتسم! همهم بخشونة و قال
كملي
انتبهت بأنها تحدق به فشعرت بالإحراج و اخفضت رأسها و هي تقول
بس معرفتش اكتر دة اللي قالتهولي الانسه ريحانة
اومأ برأسه و قال
ماشي تقدري ترجعي على شغلك
اومأت زهرة برأسها و نهضت و غادرت بينما عاد الشېطان بظهره للخلف و هو يتنهد براحة ! . ..
ترجل جلال من سيارته بعد ان فتح له السائق الباب تقدم جلال لداخل الفندق
.
انا وصلت انت فين
قالها جلال للطرف الآخر عبر الهاتف في حين كان ينقل نظراته حوله باحثا عن ذلك الشخص فوجده .. فقال و هو يلوح بكفه
شفتك
ابعد الهاتف من على اذنه و اقترب من الشخص الذي يريد مقابلته حتى توقف امامه فمد كفه ليصافح الآخر و هو يقول
و اخيرا هنشتغل مع بعض
إبتسم الآخر و هو يصافحه و يقول
اخيرا اتفصل اقعد
بعد ان جلسوا اصبحوا يتحدثوان عن امور عدة فرعية حتى قال جلال
مش نشتغل بقى
هنشتغل هنشتغل بس انت مستعجل لية
مش مستعجل و لا حاجة
إبتسم الآخر و قال
ماشي اتفضل ابدأ
اومأ جلال برأسه و اتى ان يتحدث ولكن قاطعھ رنين هاتف الآخر فأعتذر الآخير و نهض ليجيب و بعد ان انهى المكالمة عاد لجلال و قال بعجلة
اسف لازم امشي بكرة نتقابل و نتكلم على كل حاجة
نهض جلال و قال
خلاص و لا يهمك
اسف مرة تانية
قالها الآخر و هو يغادر بينما التف جلال حول نفسة و هو يشعر بالضيق كان يريد ان ينهي كل شيء سريعا مرر انامله بين خصلات شعره و إتجة لموظقة الإستقبال و قال لها
عايز اوضة
كام يوم
يومين ..
دخل الحارس لمكتب الشېطان بعد ان سمع اذن الأخير توقف امام سيده و قال
الظرف دة ليك يا سيدنا
نظر له الشېطان و مد يده و اخذ الظرف و نظر له لبرهه قبل ان يشير للحارس بالمغادرة فغادر الأخير بينما فتح الشېطان الظرف و اخرج الورقة التي بداخله و بدأ بقراءتها .
انا مسافرة حابة ارتاحلي شوية و ابعد عن القرية عارفة ان انت ملاحظتش اني مش في القصر و عارفة ان انت مش هامك لو عرفت اني سافرت او لا بس انا عملت اللي عليا بكونك
جوزي المستقبلي هتوحشني
من عايدة
وضع الشېطان
متابعة القراءة