قصة سرقة المق1بر

موقع أيام نيوز

في قلب مدينة مليئة بالأسرار والغموض، كان هناك رجل يعيش مع والديه في منطقة المق1بر. عائلته المتواضعة كانت تعتمد على دفن الجثث مقابل مبالغ مالية تُقدم من قبل أهالي المتوفين. لكن الأمور لم تكن تنتهي عند هذا الحد، بل كان الأب يقوم بسرقة الجثث من الق#بور وبيعها لطلاب الطب الذين يحتاجونها لتعلم التشريح.

على الرغم من المبادئ الغريبة للأب، كان لديه قاعدة ذهبية: لا يستخدم جثث النساء. فقط جثث الرجال كانت تعتبر سلعة للبيع. الابن، الذي كان يشاهد هذه الأحداث الغريبة بدهشة وضحك ساخر، كان يتساءل دائمًا عن رد فعل عائلات المتوفين لو علموا بمصير أحبائهم بعد الدفن.

لكن الأيام تمر والأحداث تتغير. فقد توفي الأب وتوفيت الأم بعده بفترة قصيرة، وبقي الابن وحيدًا بين المق1بر والأموات، يتحدث إليهم ويشكو لهم حاله دون أن يجد صدى لشكواه. في أحد الأيام، ظهر طالب طب شاب طلب من الابن ججث0ة فتاة في العشرينات من عمرها لدراسة الأمراض النسائية.

لقد عرض عليه مبلغًا ضخمًا من المال، لكن الابن رفض بقوة، متذكرًا وصية والده ومبادئه. إلا أن الشاب الطبيب لم يستسلم، وظل يلحّ على الابن بشدة، ما جعل الأمور تتوتر وتتصاعد بينهما. فماذا سيفعل الابن في مواجهة هذا التحدي؟ هل سيستسلم لإصرار الطالب الطبيب ويخرج عن مبادئ والده؟

أم سيثبت أن الأخلاق والوفاء للوعود تتفوق على الرغbة في المال والمكاسب المادية؟ تابعوا هذه القصة المثيرة لتكتشفوا أين تقود خيوط الأقدار هؤلاء الشخصيات. في لحظة مليئة بالتشويق والإثارة، أقسمت على نفسي أن تكون هذه المرة الأخيرة التي أقوم فيها بتهريب ججث0ة فتاة من قبرها.

بعد أسبوع من هذا القرار الحاسم، حضرت جنازة فتاة في العشرين من عمرها، لكنها لم تكن جنازة عادية؛ فقد تميزت برفاهية الملوك وتواجد أشخاص لم أر مثلهم من قبل.

لم يكن هناك شك بأن هؤلاء الأشخاص أغنياء للغاية. وقفت بعيدًا عنهم وتساءلت في نفسي: ما الذي ينتظرني لو عرفوا ما أفعله؟ حتمًا سيعدموني بأقسى الطرق! وبينما أفكر بهذا، انتهت الجنازة وانصرف الجميع. حلّ الليل وتوجهت إلى القبر لاستخراج الججث0ة، لكن مفاجأة غير متوقعة كانت بانتظاري.
قصة سرقة المقةةبرة 2 تاااابع من هنااا
 

تم نسخ الرابط