عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


يا مالك كدة معرفتش رقمى انا زعلانة منك
مالك بحدةلو مقلتيش انتى مين هقفل السكة
جاناانا جانا يا مالك
مالكازيك يا جانا
جاناكويسة بس كدة معرفتش صوتى وكنت هتقفل السكة فى وشى
مالكمعلش اصلى مش مسجل رقمك
جاناطاب سجلو بقى عشان هنتكلم كتير بعد كده
مالكحاضر
جاناكنت بتعمل اية بقى لما كلمتك
مالك بجديةجانا انا مش فاضى للكلام دة انا عندى شغل سلام اغلق مالك الخط دون انتظار الرد من جانا

وضع مالك التليفون بجانبة
مالك لنفسةلسة راجعة من السفر ودماغها فاضية طول عمرها هيفا
فى المطعم...انتهت حياة من تناول طعامها وطلبت من الجرسون فنجان شاى اخرجت حياة مفكرتها وبدأت فى ترتيب جدول مالك والوفد وبروجرام للوفد فى الفترة التى تقيم بها بشرم الشيخ دخل اسلام المطعم فوجد حياة تجلس على احدى الطاولات الموجودة فاقترب منها..اسلام بابتسامةتسمحيلى اقعد معاكي شوية
حياة استاذ اسلام
اسلام وهو يجلس على الكرسى بجانبهابلاش استاذ دى ممكن اقعد معاكي
حياةماانت قعت خلاص
اسلامههه اخبار الشغل معاكى اية
حياةكلة تمام الحمدلله
اسلامجهزتى البروجرام للوفد
حياة وهى تعطية المفكرةايوة جهزتو وجهزت جدول اعمال مالك بية فى الفترة اللى هو موجود فيها هنا
اسلامباين عليكى شاطرة اوى ومبضيعيش وقت وذكية ونشيطة
حياةمش اوى كدة انا لسة متعينة عند مالك بية
اسلاماوعى تستقلى بنفسك انتى من اول يوم ليكى هنا وانتى بتبتدى واحدة غيرك كان المفروض ترتاحى على الاقل النهاردة
حياةالانسان المفروض ميضيعش وقتة خالص لزم يستغل كل ثانية والا هيضيع عمره على الفاضى
اسلامانتى بقالك قد اية شغالة مع مالك بية
حياةمكملتش اسبوع
اسلامدة انتى لسة طازة ومعندكيش خلفية خالص عن الشغل معاة
حياة انا اول ما اشتغلت فى الشركة اشتغلت فى الارشيف وشوفت كل الصفقات والمشاريع اللى الشركة عملتها ودرستها كويس
اسلامكل الصفقات والمشاريع ولحقتى دول ما شاء الله كتير اوي اكيد لسة مخلصتيش
حياةبالعكس انا خلصتهم فى يوم
اسلاممش بقولك مبضيعيش وقت انتى عارفة مالك بية مفيش ولا مساعدة قدرت تكمل معاة يومين اليوم الثانى بتقدم استقالتها لكن انتى بقالك اسبوع
حياةهما عندهم حق الصراحة بس انا مبيئسش وهكمل لحد الآخر
اسلامهو اينعم صعب جدا لكن عمر ما حد طلب منو حاجة الا وعملهالو وقلبو طيب
حياة بابتسامة
مصطنعة بتهيئ لك مالك عز الدين معندوش قلب على طول كلامة قاسى
فى نفس اللحظة دخل مالك المطعم فنظر فى انحاء المطعم ليجد طاولة ليجلس عليها ولكنة رأى حياة تتحدث مع اسلام وتضحك معة لايعرف لماذا يشعر بضيق كلما تحدثت مع شخص ما او تضحك معة فاقترب مالك منهم..مالك يظهر ان القاعدة هنا حلوة وعجباكى
اسلام وهى يستقيم فى وقفتةاتفضل يا مالك بية
وضع مالك يدة فى جيب بنطالة وتابع قائلا بسخرية
مالكاتفضل اية بقى ما انا مش هكون عزول ولا اية يا انسة حياة
حياة بنرفزةعزول اية اية الكلام اللى انت بتقولة دة
مالك بدل ما انتى قاعدة تضحكى وتهزرى كنتى خلصى الشغل اللى انا طلبتة منك ولا انتى بتشتغلى شوية وبترتاحى شوية فى مصر كنتى على طول مع عمر وفى شرم الشيخ مع اسلام ارحمى نفسك شوية
شعرت بالاھانة من كلام مالك ولكن ليس بيدها شىءلم تستطع الرد علية خوفا من تطور الامر وتترك عملهافادمعت عينى حياة وبدأت دموعها تتساقط راى مالك دموع حياة وشعر بغصة فى قلبة كان يود ان يمسح لها دموعها لكن حياة ذهبت مسرعة من امامة..اسلاممالك بية انت فاهم غلط احنا كنا بنتكلم عن الشغل واحنا اتقابلنا هنا صدفة واا
مالك وهو يشير بيدة فى وجهة اسلامخلاص مش عاوز اسمع حاجة
فى فيلا عز الدين. كان عز وجانا ومديحة يتناولان الغداء معا فى غرفة السفرة..جاناانكل عز ممكن اطلب من حضرتك طلب
عزخير يا جانا
جاناكنت عاوزة اجى اشتغل فى الشركة
عز باستغرابتشتغلى لية
جانالانى متعودة على الشغل وبعدين انا كنت بشتغل مع دادى فى اميركا
عزوانتى هتشتغلى اية
جانااى حاجة ممكن اكون مساعدة مالك
عزعندوا المساعدة بتاعتو
جانا بحزن بس حبا اشتغل
عزاستنى لما مالك يرجع اكون فكرت فى حل
مديحةصح يا عز وبالمرة نكون جهزنا الحفلة
عزحفلة اية
مديحةحفلة عيد ميلاد شهد
عزدة انا كنت ناسى عيد ميلاد شهد خالص
مديحةاطمن انا هجهز كل حاجة
فى فيلا سيف عبد الرحمن...كان سيف جالس فى مكتبة ينجز بعض اعمالة فرن هاتفة المحمول امسك سيف الموبايل وضغط على زر الايجاب..سيف ايوة يا سليم
سليم الوفد هيوصل بكرة الساعة
سيفطبعا عارف هتعمل اية
سليماطمن سيادتك تأمر بحاجة تانية
سيفلأ نفذ اللى قلتلك علية سلام
فى منزل حياة....كانت زينب وشهد يجلسان معا فى غرفة زينب يزاكران سويا فرن هاتف شهد فضغطت شهد على زر الايجاب
شهدايوة يا ماما
مديحةانتى فين لحد دلوقتى
شهدانا عند زينب
مديحةتعالى دلوقتى متغبيش
شهدحاضر يا ماما باى
هبت شهد واقفة ووضعت متعلقاتها فى حقيبتها..شهدانا لزم امشى
زينبمش انتى قلتلها انك عندى
شهدايوة بس انا اتاخرت الساعة بقت 8 هعدى عليكى بكرة عشان نروح الجامعة مع بعض يلا باى
زينبباى خلى بالك من نفسك
فى شرم الشيخ....كانت حياة جالسة امام البحر تنظر لة وتتذكر كلام مالك لها وكانت مازالت تبكى بشدة على تلك الظروف التى جعلتها لا ترد على كلام مالك لها ورد كرامتها...فى نفس اللحظة دخل سليم ومعة شخص اخر غرفة مالك وبدأو فى قلبها رأس على عقب ففتح مالك باب غرفتة ودخل فوجدها مبعثرة ووجد شخص يبعث بمتعلقاتة..مالك بحدةانت مين وبتعمل اية هنا انتبة سليم ومن معة لوجود مالك ولكن مالك لم ينتبة للشخص الذى يقترب منة من الخلف وقام بضړب مالك بكعب المسډس على رأس مالك
مالك وهو ممسك برأسه متالماااااااة
سقط على الارض مغمى علية
سليم للشخصيلا بينا بسرعة
كانت حياة متجهة الى غرفتها فوجدت من يخرج يجرى من غرفة مالك قلقت حياة
حياة مين دول وبيجروا كدة لية من اوضة مالك
تقدمت حياة من غرفة مالك وجدت الباب مفتوحا طرقت حياة الباب لكن مالك لم يجيب عليها فدخلت الى الغرفة وجدتها مبعثرة ووجدت مالك ملقى على الارض فاخافت بشدة واقتربت منة وچثت على ركبتيها وحاولت ان تفيق مالك..حياةمالك بية فوق ياربى اعمل اية
خرجت حياة مسرعة من الغرفة الى مدير الفندق..حياة وهى تلهث وتشير بيدهامن فصلك عاوزة دكتور بسرعة ارجوك
مديرالفندقاهدى حضرتك وقعدى ارتاحى
حياةمفيش وقت انا عاوزة دكتور
مدير الفندقطاب احكيلى اية اللى حصل
حياةمالك عز الدين نزيل هنا الفندق وانا المساعدة بتاعتو كنت رايحة اوضتى وبعدين وحكت لة ما حدث
مدير الفندقدة اتفضلى وانا هبعت حد يحيب الدكتور
حياةبسرعة ارجوك
امسك مدير الفندق بسماعة الهاتف وطلب الدكتور الموجود بالفندق وطلب منة الحضور الى غرفة مالك..
فى فيلا عز الدين...دخلت شهد الى الفيلا وركضت تجاة السلم ولكن اوقفها صوت والدتها..مديحةشهد
تراجعت شهد للخلف والټفت الى والدتها شهدنعم يا ماما
مديحة الساعة كام معاكى
شهد وهى تنظر فى ساعة يدهاونص
مديحة وهى تقترب من شهدواية اللى اخرك كدة
شهدكنت عند زينب بنزاكر سوا
مديحة بلهجة امرةلو حصل واتاخرتى تانى مش هيحصل كويس مفهوم
شهداسفة يا ماما عن اذن حضرتك
كانت شهد تشعر بدفء فى منزل زينب الدفء والحنان تجد من يحتويها ويهتم بها وبامرها تشعر بالدفء الذى تفقدة فى فيلتها الكبيرة
عودة الى حياة ومالك...فى غرفة مالك كان الدكتور مجدى يكشف على مالك وكانت حياة تقف بجانبة تشعر بالقلق الشديد والخۏف على مالك وتفكر من الذى فعل بة هذا انتهى الدكتور من الكشف على مالك ولف
رأس
 

تم نسخ الرابط