عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
فين
شهد رايحة النادى عاوزة حاجة اجبهالك انا جاية
جانالا ثانكس
فى شرم الشيخ...كانت هناك حفلة مقيمة على الشاطىء وحضرها الجميع حياة ومالك وروى ومن معة بدأ الموسيقى تهدأ ورقص الجميع معا فاقترب روى من حياة وطلب منها ان ترقص معة..روى بابتسامة وهو يمد يدة لحياةهل تسمحى لى
حياة اسفة مستر روى مش هينفع
أومآت حياة برأسها علامة الموافقة وذهبت لترقص مع روى اما مالك فكان غاضب من موافقة حياة فهى لا تعلم ناوية جيدا فكانت كالبلهاء ووافقت اقترب مالك منهما وتحدث بلهجة امرة وهو يشير لحياة مستر روى بعد اذنك
ترك روى حياة وهو يقول بإبتسامة تفضل مستر مالك
الټفت مالك لحياة وضع يدة على خصرها وباليد الاخرى وامسك يدها وجذبها نحوة ونظرى فى عينيها مباشرة كانت حياة تشعر بالخجل الشديد من ملامسة مالك لها وكانت تبتعد عنة ولكنة احكم قبضة يده عليها ومنعها من الذهاب
حياةوانا هخاف من اية
مالك اصلك لما كنتى بترقصى ما روى مكنش وشك احمر كدة
حياةروى دة راجل قد ابويا
مالك هو فعلا قد ابوكى لكن روى مش سهل دة بيحب الستات جدا ومكنش بيبصلك علي انك زى بنتة انا فهمة كويس دى مش اول مرة نشتغل مع بعض
حياةالمهم انا بعتبرة اية مش هو
فى اليوم التالى فى فيلا عز الدين...كان عز يجهز نفسة للذهاب
الى الشركة فخرجت مديحة من الحمام وهى تجدة على وشك الذهاب..مديحةانت خارج يا عز
مديحةكنت عاوزك تخدنى فى طريقك تودينى النادى
عزوانا لسة هستناكى لما تلبسى خدى أى عربية تانية من الجراج
مديحةوانا كل ما اطلب منك حاجة تتهرب كدة
عزمديحة انا عندى اجتماع مهم والشغل كلة فوق دماغى من ساعة ما ابنك سافر
مديحةوهو مسافر يلعب دة مسافر فى شغل
عز مش وقت دفاعك عن ابنك سلام
فى المكتبة الخاصة بكلية الطب...كانت زينب تبحث عن احدى الكتب كانت تدور بجميع الارفف ولكنها لم تجدة فذهبت لمدير المكتبة
مديرالمكتبة هو مش موجود اخر نسخة اخدها طالب من نص ساعة
زينب ممكن اعرف مين اللى اخد الكتاب
مدير المكتبةلحظة واحدة اشفهولك
بحث مدير المكتبة عن اسم الطالب الذى اخذ الكتاب وقالة لزينب ..مدير المكتبة مروان صبرى
زينب وخى ترجع خصلة شعرها وراء اذنها بتقول مين مروان
زينب طاب مفيش اى نسخة تانية وانا هخدها باى سعر
مديرالمكتبة بحدةلا مفيش واتفضلى بقى عشان ورايا شغل
خرجت زينب وهى غاضبة من عدم وجود الكتاب ومت مدير المكتبة ايضا ولكنها قررت الذهاب الى مروان
فى مكان اخر بالجامعة كان مروان يجلس مع اصدقائة وكان يشرح ليارا بعض الاشياء..يارا بدلعتعرف يا مروان انا بحبك تشرحلى اوى بفهم منك اكتر من الدكتور اللى بيشرحلنا
مروان بابتسامةطاب ركزى معايا فى اللى جاى عشان مهم
حازم ايوة ياعم مين قدك قاعد وبتشرح ليارا يابختك
مروان تحب تيجى تشرحلها انتا
حازم ياريت بس هى مبترضاش
ياراولا عمرى هرضا انا بفهم من مروان وبس
اقتربت زينب من مروان وطلبت منة ان يتحدثا قليلا..زينب مروان كنت عاوزة اقولك حاجه
نظر مروان لها ووقف وهو يقولخير يا زينب فى حاجة
زينب الكتاب اللى انت اخدتة النهاردة من المكتبة بتاع دكتور محمود كنت عاوزة استلفو منك لان النسخة اللى انت اخدتها كانت اخر نسخة وانا محتاجا ضرورى
مروان ايوة يا زينب لكن انا كمان محتاجة لما اخلصو هديهولك
زينب بس انت عا.
قاطعتها يارا قائلة بتكبر وحدةهو مش قلك مش هينفع
زينب بنرفزة انا موجهتلكيش كلام يبقى خليكى فى حالك
يارااخلينى فى حالى ازاى وانتى اللى جيتى ووجهتلنا الكلام
زينب بسخريةخلاص خليكى فى كوزك لما نعوزك
ضحك مروان كثيرا على طريقة شجار زينب مع يارا
يارا پغضباية كوزك دى انتى لوكال اوى
زينب ببرودمش عارفة الكوز دة تلقيكى بتستحمى بى
حازم هامسا لمروان بقولك اية الموضوع هيكبر الحق اتصرف الا فضلهم تكة ويضربو بعض
مروان عندك حق زينب عصبية اوى وبتعرف ترد وتاخد حقها
زينب بنبرة عالية غاضبةانتى مغرورة ومتكبرة وشايفة نفسك وانتى اصلا الصرصار لى قيمة عنك
ياراانتى واحدة زب
مروان وهو يصفر Time out
ادعت يارا البكاء وهى تحاوط ذراع مروان انت مش شايف بتكلمنى ازاى بقى انا الصرصار لى قيمة عنى
مروان اة
يارا اية
مروان قصدى بطلو خناق شوية بصى يا زينب انتى محتاجة الكتاب وانا كمان محتاجة عشان الامتحان اللى بعد بكرة فالحل الوحيد ان انا وانتى نقعد نذاكر سوى لحد ميعاد الامتحان اية رايك.
يارالكن انت بتذكرلى انا
مروان بنفاذ صبرمعلش يا يارا خلى حازم يذكرلك اليومين دول
فى شرم الشيخ....جهزت حياة شنطتها واستعدت للرحيل فارتدت بنطلون جينز ابيض وكنزة من اللون اللبنى ذو اكمام قصيرة وحذاء رياضى وجدلت شعرها فى ضفيرة انيقة تاركة خصلتين ينسدلان على وجهها خرجت حياة من غرفتها وهى تجر شنطتها ورائها فى نفس اللحظة خرج مالك من غرفتة مرتديا بنطلون جينز اسود وتيشرت ابيض وجاكيت اسود اللون نظر مالك لحياة فهى تبدو جميلة رغم بساطتها فى كل شىء ترتدية ملامحها البريئة والجميلة تجذبة نحوها يوما بعد يوم ولكن غرورة وتكبرة يمنعة من تصديق هذا..قال مالك بجديةلو كنت نزلت ملقتكيش مكنتش هستناكى
حياة ببرودمحدش طلب منك تستنانى انا كنت هعرف ارجع لوحدى عن اذنك
تركت حياة مالك وذهبت..مالك پغضب وهو يجز على اسنانةلولا ان ابويا موصينى عليكى وانك شغالة عندى كنت سبتك تولعى
ذهب مالك وراء حياة لقوما بانهاء حساب الفندق وكان اسلام ينتظرهم..مالك عملت مع روى واللى معاة
اسلاموصلتهم لحد المطار ومستر روى واللى معاة كانوا مبسوطين جدا من الوقت اللى قضوا هنا وبيشكروا حضرتك
مالك الحمدلله ان السفرية عدت على خير من غير مشاكل
اسلام لا اطمن يا مالك بية دة حتى مستر روى بيشكر حياة دة حتى ذعل انو مشفهاش قبل ما يسافر
مالك بحدة طيب احنا هنمشى وانا اعمل اللى طلبتو منك
اسلام اطمن يا بشمهندس سافر انت بالسلامة
مد اسلام يدة ليصافح حياة وهو يقول بابتسامةمع السلامة يا حياة انا بجد سعيد انى اشتغلت مع واحدة زيك واتمنى انها تقرر تانى
حياة شكرا يا اسلام انا اللى اتشرفت بالشغل معاك
مالك باقتصابهتفضلو تسلمو على بعض كتير ما تيلا يا حياة هانم عشان نمشى ولا الواقفة هنا عجباكى
لم ترد حياة على مالك وكانة لم يتكلم للتو..حياة بابتسامةمع السلامه يا اسلام وان شاءلله نتقابل تانى
اسلامان شاءالله مع السلامه
ذهبت حياة مع مالك حتى وصلو الى سيارة مالك وضع مالك جميع الشنط بالسيارة وذهب وركب خلف المقود وركبت
حياة بجانبة..مالك بحدةخدى الدوا بتاعك عشان لو حصل زى ما حصل قبل كدة مش هعملك حاجة ما هو انا مش المنقذ بتاع سيادتك
حياة بتكبروانا مطلبتش منك اى مساعدة ولو شفتنى مۏت قدامك متدخلش
مالك ومين قلك اصلا انى هدخل كل واحد مسؤول عن نفسة
حياة ببرودصح لو خلصت محاضرتك ياريت نتحرك
فى النادى...كانت مديحة تجلس مع صديقتها المقربة ناهد..مديحةانا اسفة
متابعة القراءة