عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


اخركم كدة زينب وهى تشير لنفسها عقبال ما جهزنا حياة وهى تزيح زينب من طريقها اوعى بقى خلينى اسلم على القمر ده اقتربت حياة واحتصن
اقتربت زينب من شهد وقامت باحتضانة لتقول بابتسامة كل سنه وانتى طيبة يا شوشو
شهد محتضنة اياها وانتى طيبه يا زوزا اية اللى اخركم كدة
زينب وهى تشير لنفسها عقبال ما جهزنا
حياة وهى تزيح زينب من طريقها اوعى بقى خلينى اسلم على القمر ده

اقتربت حياة واحتصنت شهد لتقول بابتسامة كل سنة وانتي طيبة يا شهد وعقبالسنة تعشيهم فى سعادة
شهد بابتسامة ميرسى يا حياة وانتى طيبة
اعطت حياة وزينب هدايا لشهد ثم تحدثوا فى امور الفتيات المعتادة بدقائق لتقول جانا بتكبر وهى ترمق حياة من رأسها لاسفل قدميها فستانك بلدى اوى يا حياة
شهد لجانا بنرفزة اية يا جانا اللى بتقولى دة
جانا بقول الحقيقة
ابتسمت حياة لتقول بهدوء هو ممكن يكون بلدى بس عجبنى وعلى الاقل هو محترم مش زى قميص النوم اللى انتى لابساة
ابتسمت شهد وزينب على رد حياة لانها كانت محقة كانت على وشك الرد عليها ولكن قاطعها صوت مديحة لتقول مرحبة بزينب وشهد أهلا يا حياة ازيك يا زينب
زينب وشهد معا الحمدلله يا طنط
مديحة وهى تنظر حولها أمال مدام سمر مجتش معاكم لية
حياة مجيبة بابتسامة ما حضرتك عارفة ملهاش فى الجو دة
مديحة مبدية اعجابها بهم بس اية الجمال دة ما شاء الله زى القمر
حياة بخجل ميرسى يا طنط
همست شهد لوالدتها لتقول هو مالك مجاش يا ماما
مديحة لا تلقى عندة شغل مهم معرفش يجى
كانت تمنى نفسها انه ربما يأتي هذة المرة لتقول بضيق ولا معندوش مش فارقة
مديحة مهونة عليها خليكى انتى حفلتك واتبسطى مع اصحابك
وصل مروان الى الحفلة وقد متألق كعادتة يرتدى تلك البذلة الزرقاء التى تتناسب مع لون عينية كان يبحث بعينية عن زينب ليجدها تقف بجوار شهداقترب منهم ليقول بابتسامة وهو يمد يدة ليصافحها كل سنه وانتى يا شهد
شهد وهى تمد يدها وانت طيب يا مروان
ابتلعت ريقها لى توتر وهى تتذكر اسلوبها الفظ معةكان معجب جدا بها وبجمالها ورقتها ولكنة لم ينسى اسلوبها الفظ معة غير نظرة الاعجاب الى نظرة تحمل الضيق منها لاحظت تلك النظرة وقد عرفت انة مازال غاضب منها ارادت ان تعتذر لة ولكنها تركها وذهب بعيدا بعد ان اعطى الهدية لشهد ظلت تتابعة بعينيها حتى ذهب ووقف بذلك البقعة مع اصدقائة لاحظت حياة نظرات زينب لذلك الوسيم لتقول بابتسامة مين ابو عيون زرقاء اللى انتى بتبصيلو دة الټفت زينب لها لتقول بارتباك وهى تشير على مروان دة دة 
حياة دة دة اية هو ملوش اسم 
زينب دة مروان زم
ظلت تتابعة بعينيها حتى ذهب ووقف بذلك البقعة مع اصدقائة لاحظت حياة نظرات زينب لذلك الوسيم
لتقول بابتسامة مين ابو عيون زرقاء اللى انتى بتبصيلو دة
الټفت زينب لها لتقول بارتباك وهى تشير على مروان دة دة دةدة
حياة دة دة اية هو ملوش اسم
زينب دة مروان زميلى فى الجامعة
كان يعرف انها تنظر لة واحس بالفرحة عندما رآها تشير علية وقد عرف انها تتحدث عنة
اخبرت مديحة شهد بأن تأتئ لتطفىء الشمع كانت على وشك الذهاب ولكن اتاها ذلك الصوت الذى تعرفة جيدا ينادى عليها
مالك شهد
الټفت شهد لترى مالك امامها هاهو امامها كانت سعيدة جدا ولكن شعورها لا يوصف بشعور بحياة عندما رأتة امامها بتلك البدلة السوداء التى كان بها وسيم للغاية كعادتة اقترب منها وقام باحتضانها ليقول كل سنه وانتى طيبة يا حبيبتى شهد بنبرة فرحة انا مش مصدقة انك جيت انا كنت كل سنة افضل استناك لكن مكنتش بتيجى مسك كفها بين يدة ليقول بحنو اخوى انا عارف انى قصرت معاكى اوى وكنت بعيد عنك اوى بس خلاص اوعدك انى هكون الاخ 
اقترب منها وقام باحتضانها ليقول كل سنه وانتى طيبة يا حبيبتى
شهد بنبرة فرحة انا مش مصدقة انك جيت انا كنت كل سنة افضل استناك لكن مكنتش بتيجى
مسك كفها بين يدة ليقول بحنو اخوى انا عارف انى قصرت معاكى اوى وكنت بعيد عنك اوى بس خلاص اوعدك انى هكون الاخ اللى تتمنية واعوضك عن كل حاجة
ليتابع بابتسامة هديتك فى اوضتك عشان تبقى اخر حاجة تشوفيها
شهد انت هديتى
اقتربت جانا من مالك ووضعت يدها على كتفة لتقول بابتسامة سخيفة كنت متاكده انك هتيجى ما انت متقدرش تزعلنى
رمقها بنظرة تحمل الاحتقار عندما رأى ذلك الفستان الذى ترتدية الټفت لوالدتة التى تقول بنبرة تحمل السعادة لو كنت اعرف ان جانا هى اللى هتخليك تيجى كنت سافرت بنفسى وجبتها من امريكا
ليقول بنفى وهو يزيح يدها من على كتفة مش جانا اللى خلتنى اجى
جانا متسائلة بنبرة تحمل الڠضب أمال مين
نظر الى تلك الاميرة التى تقف بعيد عنة قليلا ولكنها كانت قريبة لقلبة وقد سحر بجمالها الذى يخطف القلوب ليقول هى انسانة طيبة اوى قلبها برىء زيها بالظبط جميلة جدا وبسيطة مميزة فى كل حاجه لما ببشوفها مببقاش اقدر ابص لحد غيرها الوقت اللى بقضى معاها يبقى اسعد لحظات انا بحبها ايوة بحبك يا حياة
كان ينظر اليها وقلبة ېصرخ بتلك الكلمات كم تمنى ان يتفوة بها امامها ويخبرها بها ولكن سوف ينتظر قليلا هو لم يتكلم ولكن نظراتة وكلماتة كانت تعرف الطريق جيدا لتصل اليها وتخبرها عن ما يكنة لها من حبقاطع شرودة مديحة وهى تقول طاب يلا نطفى الشمع وانا هروح اشوف ابوكم فين
تركتهم لتذهب تبحث على عز
الذى وجدتة يقف يتحدث مع اهم اشخاص فى البلاد واهم رجال الاعمال اقتربت منهم لتقول بابتسامة اتفضلوا يا جماعة عشان نطفى الشمع
عز لهم ليقول اتفضلو يا جماعة
كانوا على وشك الذهاب ولكن اوقفهم صوت عمر ليقول رايحين فين من غيرى
الټفت عز ليقول بجدية انت لسة فاكر تيجى اية اللى اخرك كدة
عمر والله ياعمى الطريق كان زحمة اوى
ليوجة نظرة الى مديحة ليقول بابتسامة اية الجمال والشياكة دى انتى اخت شهد الصغيرة صح
ضحكت مديحة لتقول بس يا ولد بطل بكش
عمر والله ما بكش لولا انك متجوزة كنت اتقدمتلك
امسك عز عمر من قفاة ليقول وهو يجرة طاب انجر قدامى يا خفيف
ذهب الجميع الى تلك الطاولة الكبيرةالموضوعة بجانب المسبح الموضوع بة الزينة والبالونات كانت موضوع اعلاها تورتة كبيرة مستطيلة الشكل يتوسطها صورة لشهد موضوع بة الشموع المشټعلة التف الجميع حول الطاولة وغنوا اغنية عيد الميلاد المعروفة بعد مرور بضع دقائق ذهبت حياة لتقف بعيدا عن تلك الاجواء الصاخبة والموسيقى العالية فهى رقيقة وتعشق الهدوء اقترب منها عمر بعد ان لاحظ وقفها لوحدها فى ذلك المكان ابعيد عن الحاضرينليقول بابتسامة متسائلا بتعملى اية لوحدك كدة
الټفت لة وهى تهز كتفيها لتقول بعد اكتراث عادى ولا حاجه
ليقول وهو يرمقها بنظرات اعجاب مش الجمال دة كلة قمر يا ناس
ضړب بقبضة يدة على كتفة بقوة مغتاظ من مغازلتة لها ليقول وهو يضغط على كتفة وكأنه يعاقبة على كلامة معها هكذا قمر بستر يا عمر
تألم عمر من مسكة مالك ليبعد
 

تم نسخ الرابط