عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
منعك
مروان وهو يشير بيدة الى الاشخاص الواقفين معهم مش هينفع نتكلم هنا ممكن نروح الكافتيريا
زينب باعتراض مش هينفع ورايا حاجات وعاوزة اخلصها
امسكتها شهد من يدها لتقول لمروان عن اذنك يا مروان لحظة
ابتعدت الاثنتان عن مروان قليلا لتقول شهد بعتاب بتكلمى مروان كدة لية يا زينب كل دة عشان صارحك بحبة ليكى
زينب شهد انتى عارفة كويس ان مروان مش بتاع حب دة كل يوم مع واحدة شكل ويحب البنات كلها تكون مغرمة بى وهو جاى يقلى نفس الاسطوانة اللى بيقولها لكل بنت عشان انضم لطابور المعجبات بتاعة
زينب بنفاذ صبر حاضر يا شهد
ذهبت زينب الى مروان لتقول وهى تشير بيدها اسبقنى انت على الكافتيريا وانا هروح ادى الورق دة لدكتور علاء واحصلك
هزة رأسه قليلا ليقول اوك يا زينب
كان حازم ېختلس السمع وقرر ان يمنع زينب من الذهاب الى مروان حتى لا يأثر عليها فمروان بة سحر يجعل اى فتاة تخضع لة
نظر لها باستغراب ليقول جانا انتى اية اللى جابك هنا
جانا وهى تتعمد الاقتراب منة لتقول جيت اشوفك اصلك وحشننى اوى
مالك بنبرة حادة ونظرات تحمل الڠضب جانا دة مكان شغل الكلام دة مينفعش يتقال
نظرت لعمر لتقول بنرفزة عمر انا رايحة المكتب احسن الجو هنا يخنق
ذهبت حياة الى مكتبها ولاحقت بها جانا بعد مرور وقت ليس بالكثير
دخلت مكتب حياة جانا لتقول پغضب انتى فى اية بينك وبين مالك
الټفت لها لتعقد حاجبيها وتقول نعم
حياة هو مديرى وانا المساعده بتاعتة وخلاص
ضحكت فى سخرية من كلامها فهى تعرف انها تكذب ومتاكده من انها تحاول الايقاع بمالك جانا وش البراءة بتاعك دة وحركاتك دى متخشش عليا
اغتاظت من طريقتها لتقول پغضب ونبرة عالية حركات اية وبتاع اية انتى هبلة يا بت انتى ازاى تكلمينى كدة
رمقتها بنظرات احتقار مقللة من شأنها لتقول باستحقار انا اعرف ازاى اتكلم مع الاشكال الحقېرة اللى ذيك اللى بتوقع الرجالة فى حبها زى مالك ولو محبكيش يقدى معاكى ليلة ويديكى حقها مش كدة
ثم هوت بصڤعة اخرى اكثر قوى على وجهها لتقول بعدها ودة عشان تجرأتى عليا
ثم هوت بآخرى قوية جعلتها تسقط على الارض لتقول ودة عشان تفكرى قبل ما تقربى منى تانى
الټفت لتجدة يقترب ولكن ليس منها من جانا الواقعة على الارض ووجنتها بارز عليها اصابع حياة بكت جانا واحتضنت مالك وهو ممسك بها ليوقفها لتقول پبكاء الحقنى يا مالك شوفت عملت فى اية دى بهدلتنى وضربتنى بالاقلام على وشى انت لزم تجبلى حقى
ربت مالك على ظهرها وهو يحتضنها ليقول محاولا تهدأتها اهدى يا جانا وبطلى عياط
نظر لحياة ليقول پغضب انتى ازاى تمدى ايدك عليها كدة انتى اتجنتتى
تدخل عمر على الفور لمنع مالك من تكملة حديثة وتطور الامر للاسوء فهو يعرفة عندما يكون غاضبا ليقول عمر لحياة تعالى معايا يا حياة
خرجت حياة مع عمر لتبقى جانا مع مالك لتقول جانا وهى تشير الى وجهها الاحمر من الصڤعات شايفةيا مالك شايف المتوحشة دى عملت فيا اية
مالك معلش يا جانا بس انتى عملتلها ابة خلتيها تضربك كدة
جانا كنت بسألها على حاجة فى الشغل لقيتها زعقتلى وقلتلى ملكيش دعوة بشغلى انتى مبتفهميش وفضلت تشتمنى ولما قلتلها كلمينى كويس ضربتنى واديك جيت وشوفت بنفسك
ظلت تتحدث بالكذب عن حياة وتنزل الدموع الخادعة من عينيها حتى جعلت مالك يصدقها
فى المشفى كانت زينب انهت مقابلتها مع دكتور علاء وكانت فى طريقها الى مروان ولكن اوقفتها احدى الممرضات لتقول دكتورة زينب دكتور علاء تودى التقارير دى لدكتور عزمى فى المشرحة
مدت يدها لتأخذ منها التقارير لتقول بس انا لسة كنت عند دكتور علاء وملقيش حاجة زى كدة
الممرضة هو نسى فطلب منى احصلك واديهملك عن اذنك ثم تركتها وذهبت
زينب بتأفف اوف هو ملقاش غير المشرحة ويبعتنى ليها اية الغلب دة ياربى
ذهبت زينب الى المشرحة كانت تتقدم خطوة وتأخر عشرة فالمكان مخيف جدا وملىء بالامۏات كانت تسمى الله فى كل خطوة وتنظر حولها وكأن عفريت او شبح ما يلاحقها نادت على ذلك المدعو عزمى ولكن لا احد يجيب ولا يوجد احد فى ذلك المكان المرعب ولكن الباب اغلق فجأة وانقطعت الكهرباء ليصبح المكان مظلم تماما دب الړعب فى جسدها وجرت تجاة الباب لتحاول فتحة ولكنة موصود
من الخارج خبطت على الباب وهى تصرخ لعلى يأتى احد ليساعدها زينب بصړيخ افتحولى الباب حد سمعنى انا خاېفة اوى والنبى حد يفتحلى
كانت زينب تبكى وتصرخ تستنجد بأحد ولكن دون فايدة
فى الخارج حازم بقلق انا خاېف احسن يحصلها حاجة دى مڼهارة
يارا بتأفف متخفش مش هيحصلها حاجة ظى زى القطط بسبع ارواح
حازم بضيق يارتنى ماسمعت كلامك من الاول
يارا بعتاب وهى تشير بيدها وياريتك بتنفذ اللى بطلبة صح قلتلك اقرب منها وابعدها عن مروان عملت مشكله مع مروان واتعاركت معاة وخلتهم يقربو من بعض اكتر
حازم ماهو اللى ادخل وتضربنى الاول كنتى عاوزانى اسيبة يضربنى
يارا بابتسامة خبيثة وهى تنظر لباب المشرحة اما نشوف هى هتخرج من الاوضة ازاى هههههههه
كان ينتظر زينب ولكنها تأخرت يتصل بها ولا تجيب من ناحية قلق عليها وناحية اخرى يفكر انها لم تأتي وتتهرب منة تذكر انها اخبرتة انها ذاهبة لتلتقى بدكتور علاء ذهب مروان الى دكتور علاء فوجدة واقف فى احدى الممرات مع احدى الممرضات يتحدث معها ببعض امور العمل اقترب منة ليسألة بجدية دكتور علاء هى زينب فين
علاء معرفش هى كانت عندى فى المكتب وبعد كده معرفش راحت فين
انتبهت الممرضة لحديثم لتقول الدكتورة زينب فى المشرحة
عقد حاجبية ليقول المشرحة لية
الممرضة الدكتورة يارا ادتنى تقارير وقلتلى ان دكتور علاء طلب منها توديهم لعزمى المشرحة
اشار علاء لنفسة ليقول نافيا محصلش انا مقلتش كدة ليارا او غيرها
مروان بقلق اكيد زينب حصلها حاجة
تركهم مروان وركض مسرعا الى المشرحة وصل الى المشرحة ليفتح الباب ولكنة موصود رجع الى الوراء ثم يرتطم بة ليفتحة ولكن دون فائدة رجع الى الوراء وضړبة برجلة عدة مرات حتى اجتمع جميع من بالرواق على إثر ارتطام مروان بالباب استطاع مروان فتح الباب ليدخل ولكنة وجد الغرفة مظلمة نظر الى الارض ليجد زينب ملقاة على الارض بجانب الباب فاقدة الوعى جثى مروان على ركبتية ومسك بمعصمها ليرى نبضها ليجد
متابعة القراءة